منشأة التويثة للابحاث النووية
منشأة التويثة للابحاث النووية هي محظة ابحاث نووية عراقية تقع قرب التويثة ببغداد، وهي تمثل في الاصل بقايا المشروع النووي العراقي الذي كانت فرنسا تبني مفاعلاته (مشروع اوزيراك) والذي اطلق العراق عليه مفاعل تموز واحد. ومفاعل تموز اثنين. و كانت ضربة جوية إسرائيلية اطلق عليها عملية أوبرا عام 1981 اوقفت المشروع تماما. في حين دمرت الولايات المتحدة الأمريكية أثناء حرب الخليج 1991 ما تبقى من المشروع. كما أو تم استخدامه كمنشأة لتخزين وقود المفاعل المستهلك والنفايات الصناعية والطبية. حيث افيد بإن المواد المشعة لا تكون مفيدة لصنع قنبلة ذرية، ولكن يمكن استخدامها في صنع قنبلة قذرة. في أعقاب غزو العراق عام 2003، تعرض للنهب بشكل كبير ولا يعرف لحد الآن مالذي سرق منه.حتى عام 1991 كان الموقع يدار من قبل خضر حمزة كما يفترض الأمريكيون. وتحيط بالموقع ساترا رمليا بطول ستة اميال، وارتفاع 50 مترا.
الموقع بعد عام 2003
في أبريل من عام 2003 اكتشفت قوات المشاة البحرية المركز النووي لتعلن بعد ذلك بانها اكتشفت منشأة نووية سرية. ولكن وكالة أسوشيتد برس سارعت إلى تكذيب الخبر واشارت إلى الجنود الأمريكين قاموا بكسر أختام الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي وضعت لكي لا تستخدم المنشأة مرة أخرى. في 3 مايو 2003، قامت مفرزة من القوات الخاصة الأمريكية وثمانية خبراء نووين من وزارة الخارجية الأمريكية بإجراء مسح ميداني للموقع. خلال الأشهر الأولى للاحتلال حيث قامت القوات الأمريكية بحماية الموقع وفي صيف عام 2004 تسلمته الحكومة العراقية.