غازي مشعل عجيل الياور
ثم عينه بول بريمر رئيسا للعراق وذلك بعد اعتذار عدنان الباجه جي عن منصب الرئاسة.
حياته
أنهى دراسته الجامعية وحصل على بكالوريوس هندسة مدنية من كلية الهندسة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مدينة الظهران في المملكة العربية السعودية عام 1986م. ودرس الماجستير في جامعة جورج واشنطن بواشنطن. وعمل في منصب نائب رئيس شركة فرحان هيكاب تكنولوجي وهي واحدة من شركات (خاله) الشيخ أحمد نايف الفيصل الجربا.
أصوله
الياور جد الشيخ غازي يعد من أبرز شيوخ عشيرة شمر، وهو ينتمي إلى عائلة من السياسيين، وقام أبنه سالم بتوحيد جميع قبائل شمر، حيث انه سيطر على نجد بعد اتخاذ حائل شمال الجزيرة العربية مركزاً لهم، وهي مدينة شمر الاصلية والتي قال فيها امرؤ القيس صاحب إحدى المُعلاقات الشعرية عندما أتى حائل:
فهل أنا ماش بين شوط وحية = وهل أنا لاق حي قيس بن شمر
وقال هذا عندما لجى لحائل وقد اجاروه طيء حيث قال
أبت اجاء ان تسلم اليوم جارها = فمن شاء فلينهض لها من مقاتلِ
تبيت لبوني بالقرية أمناً = واسرحها غباً بأكناف حائلِ
بنو ثعل جيرانها وحماتها = وتمنع من رجال سعد ونائلِ
إلى أن اضطروا للهجرة إلى العراق بعد الحملات السعودية على حائل بدءاً من 1791 م. فأقاموا في العراق أمارة شمر حيث عملوا بالتنسيق مع أحمد باشا الجزار والي عكا على تأمين طرق الحج للدولة العثمانية.
وكان لولاء شمر للعثمانيين أثر في تثبيت سيطرة القبيلة على منطقة شمال العراق، حيث تمت تسمية الشيخ صفوق بن فارس بن مطلق الجربا وزيرا في الدولة العثمانية، وتركت له إدارة الأقاليم الممتدة على ساحل نهر الفرات وجباية الضرائب التي كانت تستعمل لصالح قبيلة شمر. قام بعدها الشيخ صفوق بمحاولات للاستقلال بالعراق عن العثمانين، فما كان منهم إلا أن قتلوه بكمين نصب له على شكل دعوة غداء للنقاش في موضوع الأستقلال عام 1847م. وبدأ بعدها نجم العشائر العربية بالأفول بعد سلسلة من الأغتيالات قامت بها الدولة العثمانية. ولقد كان وصول الانكليز إلى العراق مدخلا لرجوع العشائر إلى الواجهة حيث لمع نجم عجيل الياور (جد غازي الياور)، حتى أنه قد تمت دعوته إلى حفل تتويج الملك جورج السادس في لندن عام 1935م.
مصادر
- نبذة عن غازي الياور. بي بي سي عربي، بتاريخ 1 يونيو 2004.