الازياء العراقية
الازياء الاشورية الفلكلورية والعراقية
1-الالواح المنحوتة نحتا بارزا
2- تلك التي كانت تزين اسفل الجدران للقاعات وكذلك تنشر في الاروقة والممرات
3-الاختام الاسطوانية
4- التي ضم بعضها صورا وزخارف وتصاميم للازياء
5-المصادر المكتوبة التي من الالواح او على الجدران والسقوف والتي اسقيت منها معلوملت هامة
تلك المصادر كانت اهمها و بمقارنتها بالمتوارث المستخدم حتى يومنا هذا تمكن المعنيون من تكوين دراسة متكاملة عن الازياء العراقية القديمة حتى توصل الباحثون الى معرفة المادة التي صنعت منها الازياء وذلك من تحليل الالوان والزخارف .
وتاريخيا ايضا يلاحظ الباحثون تطورا نوعيا في الاساليب والتصاميم المستخدمة في الازياء النهرينية عبر العصور والتطور النوعي هو باتجاه الواقعية في التصاميم ، حيث اصبحت تواكب المكان والزمان والوظيفة وحتى المهمة التي سيؤديها وامتازت ملابس العصر الاشوري الحديث بكونها مطعمة بقطع زخرفية مغايرة لارضية القماش الاصلي وهذه الطريقة معروفة في علم التفصيل ب ( التخريج ) وهي استخدام الاشكال الهندسية المنتظمة كالدوائر والمربعات والمستطيلات متداخلة كذلك استخدام الازهار والنجوم . وهذه الطريقة لازالت هي الرائجة في التصاميم الحديثة فالالبسة التقليدية اليوم تتكون عادة من ثوب طويل له اكمام . وهناك قطع اخرى من الالبسة تختلف في وجودها من طبقة او شريحة الى اخرى . وهي تلبس على الثوب وكذلك لباس الراس يختلف من شريحة لاخرى . هذا ولايزال تاثير الازياء القديمة موجودا الالبسة التقليدية في عموم العراق وخصوصا القرى الكلدانية الاشورية .
ارموتا
(3)كم جنوبي كويسنجق
ارموتا او (ارعا دموتا) ارض الموت لما تحمله من ويلات وكوارث .
مزدانة بالمياه والبساتين خاصة الزيتون وحقول التبغ .
تذكرها التواريخ منذ القرن السابع ومن اثارها الدير الصغير (ديرا زورا) وشفيعها ماربينا قديشا الذي هو مار بهنام.
في 1918 عثر القس بولص عجمايا على حجر دون عليه (في 1118) قام امير من ارموتا بتعمير دير مار بهنام القليل نعرفه عن تاريخ القرية. وخير مصدر لها كان ابنها وفقيدها الكاتب يعقوب القصاب..
الزي النسوي
الزي النسوي في ارموتا يتكون من (مكروما) التي تغطي الراس مصنوعة من قماش مطعم بالفضة وفيه قبعة مصنوعة من النحاس ثم مناديل ملونة تسمى قنوزي والكلمة من المصدر السرياني (قنئثا) وتعني الملون ثم الفستان الذي يسمى (شوقتا) وفوقه (قبايا) وتتحزم بحزام من ليرات ذهبية وتتجمل ب الاكسسوارات (شيري) و(ئيسقياثا) في اليدين .
مانكيش
(40) كم شمال دهوك في سفح الجبل جنوبي القرية اثار دير وبالقرب منها صومعة منقورة في الصخر تدعى (قليثا دمار توما) قلاية مار توما اذ ان هناك رواية تقول : (ان مار توما الرسول قد مر بهذه المنطقة وبشرها) لذا ربط اسم مانكيش ب (من كاش) الذي جسّر وهو مار توما . ورواية اخرى تقول : بان مانكيش جاءت من لفظة (مغوشّى)المجوس. من اثارها (عينا دسهدى) او عين الشهداء.
الزي النسوي
الزي النسوي التقليدي في مانكيش يتكون من فستان طويل مشجر بالوان مغايرة لارضية القماش ، وتتحزم بحزام مصنوع من الصوف او يخيط من قماش ذو لون مقارب للون الفستان ويكون عريض ويغطي الراس الكفية او الجمدان . وتكتمل اناقة الزي بالاكسسوارات التي ترتديها مثل القلادة او (القونتا) و(اسوارات) أي (الشيرى) واما الاقراط فتسمى (مروادى) وتكون اما من الذهب او الفضة .
عنكاوا
(5) كم شمال اربيل مدينة ضاربة في القدم ترجع اثارها من (قصرا) وغيرها الى العهد الاشوري الحديث وكنيستها الشهيرة مار كوركيس يعود بنائها الى اواسط القرن الرابع والتي وجدت فيها الواح ارخت لتجديد البناء في سنة (816) جاء فيها اسم البلدة (عمكاوا)
الزي النسوي
يغطي الراس ب (كرموكا) فيها طاسة مصنوعة من الفضة والذهب ،وصولها (مكرومة) التي تصنع من الحرير الناعم . اما الفستان او الشوقتا فتكون من انواع مختلفة من الاقمشة وفوقها القبايا ثم (البصلما) (نوع من الشال) قطع الذهب المتدلية من الجانبين لتغطية الاذان تسمى (بسكى) وتزين الرقبة ب(كردانة) واليدين ب(شيرى).
خومالا
زي تراثي جمالي . يطلق علية بالسريانية (جولا دخومالا) أي (زي الزينة) . وهو مستوحى من البيئة الجبلية التي انتشر فيها حيث كان متداولا بين ابناء شعبنا القاطنين في المناطق الجبلية وعشائره المستقلة المعروفة قبل الحرب العالمية الاولى. كان يلبس انذاك في مناسبات الافراح والزواج فقط . وفي العقود الاخيرة اصبح اكثر تعميما بين ابناء شعبنا ويتم ارتداؤه والتزين به في المناسبات الوطنية و الاعياد القومية الى جانب مناسبات الافراح والزواج.
الزي النسوي
يتكون الزي النسوي لخومالا من فستان يسمى (صودرا) غالبا ما يكون من القماش القذيفة مطعم بالوان زاهية وتتحزم بحزام مصنوع من الفضة يسمى ب (كمارا) اما الراس فيغطي ب (بوشيا) تكون من قماش خفيف اسود سادة والتي تزين ب (تيتا) مصنوع من الفضة اضافة الى تزين الصدر ب (سنجق) والاذان ب (قنشياثا) وكل أكسسوارات زي الخومالا تكون من الفضة .
الزي الرجالي
اما الزي الرجالي فيتميز ب (كوسيثا) التي تغطي الراس وتكون مصنوعة من صوف خاص اسود وتزين بريش طويل وملون . (صودرا) او القميص تتدلى منها ال (لاونديى) تكون عادة بيضاء وفوقها يلبس (صودرا) تكون عادة مفتوحة من الامام وتنسجم من نفس لون ونوعية السروال . اما الشال او الشالا يطرز باليد من خيوط الابريسم ويتحزم بحزام صوفي يسمى (خرخاصا).
القوش
(48) كم شمال الموصل . والقوش هي (ايل قوشتا ) اله الحق او (ايل قاشا) الاله الشيخ . تبرز في القوش قناة اروائية هي (شيرو ملكثا) تلك التي انشاءها الملك سنحاريب ضمن مشاريع الري العظيمة. وتشتهر بدير الربان هرمز الرابض كالنسر على جبل القوش . انجبت رموزا هاميين امثال المطران الشهيد توما اودو صاحب قاموس (كنز اللغة السريانية).
الزي الرجالي
يتكون الزي التقليدي الرجالي من غطاء الراس من جمدانيين او كفيتين اثنتين ويتميز ب ال(سيسوكياثا) التي هي ردن تبدا من المرفقين وتلف حول ساعد اليدين وتكون عادة بيضاء اللون ويتحزم بحزام يسمى (شيباقا) .
شقلاوا
تقع على سفح جبل سفين (56) كم شمال اربيل تتميز بطبيعتها الخلابة في واد تغطيه الاشجار ومياه الينابيع ولروعة مناخها وجمال طبيعتها تعتبر من اشهر مصايف العراق . سماها ياقوت الحموي ب (شقلاباز) واشتهر فيها شمعون الشقلابازي الذي كتب تاريخيا بالسريانية اواخر القرن الثاني عشر وسماها غيره (شقلاباد) أي (المعمورة بالاشجار ) وفي سفح جبل سفين اثار دير الربان بويا . انجبت شقلاوا المطران العلامة الشهيد ادي شير صاحب كتاب (كلدو واشور) .
الزي النسوي
يغطي الراس ب طاسة تكون من الفضة وحولها مناديل ملونة تسمى (كفو كوسياتا) . يليه (ايزارا) اسود مطرز يمتد من سسمت الراس يسمى (جاروكة) ال(شوقتا) وال(قبايا) ثم ال(دلنكى) تكون من قماش ملون او سادة ، اضافة الى اكسسوارات مثل ال(كردانا) في الرقبة و(قولبى) في اليد و(قلشياثا) في الاذنين .
الزي الرجالي
الزي الرجالي الزي التقليدي الرجالي يتكون من (شوقتا) او قميص فوقها (جوخى) واما السروال يسمى (رانكى) تصنع من مادة غزل المرعز ويتحزم بحزام يسمى (خرخاصه) ، اما الراس فيغطى ب(كوسيتا) وجمدان .
عقرة
تقع على سفح جبل باسمها .قلعة شهيرة فريدة بطراز بنائها المتدرج ذكرها (توما دمركا) في كتاب (ريشانى-الرؤساء) باسم (عقرا) كانت تسمى (مركا) فيها دير (بيث عاببى) الشهير الذي كان له دور كبير في الكنيسة في قرن السادس . وعقرة تبعد (92) كم عن الموصل ومعناها البلاد او الموطن .
الزي النساوى
الزي النسائي التقليدي يتميز ب (الكوسيتا) التي تغطي الراس وفيها طاسة مصنوعة من الفضة اما ال(شوقتا) فتكون من قماش خفيف ملون ومطرز وفوقه ترتدي اليلك والتي تسمى (كوبرا) ويغطي الظهر (ايزارا) مطرزا وتتحزم بحزام مصنوع من الفضة وذو نقوش بارزة .
الزي الرجالي
يغطي الراس بالجمدان تسمى (ششتا) مصنوعة من خيوط صوفية اما (بشما بةركوزي) وهي شل وشبك فتكون من قماش التركال المقلم والحزام يسمى (شيباقا) .
شميرام
(شما راما) او( سمو رامات) ويعني الاسم السامي. وهي زوجة شمشي ادد الرابع حكمت بعد وفاة زوجها في (872 ق.م) تميزت بشجاعتها وحنكتها العسكرية.. في الالواح الاثرية ظهرت شميرام بملابس عسكرية في العربة التي اخترعت في العهد الاشوري ويسميها البعض عربة شميرام
زي شميرام
الزي مستوحى من الازياء التاريخية القديمة ويتكون من فستان طويل من قماش الساتان السادة ومطرز بالشناشيل الذهبية والبيضاء وكما يزين الراس التاج مطرز بنسر ذهبي يرمز الى القوة والسرعة كما في الالواح الاثرية .
عشتار
جنية ام حقيقة .. جمال.. روح.. ام حياة.. ام كل هذه مجتمعة فالمرأة هي الام.. هي الجمال و هي الحياة.. هكذا وصفها كاتب كلكامش قبل ثلاثة الاف سنة ، وكذلك يصفها نزار قباني اليوم . عشتار.. اينانا.. عنانا و(اينانا –عنانا) تعني الغيم وتعني المطر وتعني الخصب وتعني الزرع فتكون الهة الحب والخصب والزرع والاناء المصطفى عشتار.. ربة الجمال ، وقبلة الشعراء .
زي عشتار
اكثر من تصميم ابتكره المصممون والفنانون لالهة الحب والجمال والذي امامنا مصمم من فستان طويل من قماش ستان ابيض ومطرز بلوحات ترمز للالهه القديمة في بلاد الرافدين ومستوحى من الازياء التاريخية البالغة في القدم . اما في الراس قبعة من الورود لتزيد من جمالية الزي .