راغبة خاتون
راغبة خاتون تعتبر منطقة راغبة خاتون من المناطق العريقة في بغداد ويعود تأسيسها إلى عهد الدولة العثمانية وسميت نسبة إلى السيدة راغبة التي كانت ذات نفوذ كبير وتملك الأراضي في المنطقة.
ومنطقة راغبة خاتون هي جزء من قضاء الأعظمية، وتضم اجزاء من حي الشماسية وحي المغرب، وفيها العديد من المساجد والجوامع والاسواق.
ومن أقدم المساجد فيها جامع العسافي الذي بني في عهد الملك فيصل الثاني عام 1956م، وهو من المساجد الواسعة التي تقام فيها صلاة الجمعة وصلاة العيدين.
ومن أبرز شوارع منطقة راغبة خاتون الرئيسية هو شارع الضباط وشارع الكم، ومنطقة راغبة خاتون اليوم محاطة (كباقي مناطق الأعظمية) بسور معروف يسمى "جدار الاعظمية".
وهي من المناطق الجميلة في بغداد إذ تجمع الأصالة والعراقة مع الحداثة في آن واحد ومن أهم معالمها جامع العسافي الذي تأسس في أواخر عقد الخمسينات من القرن العشرين. وجامع الشيخ جلال وثانوية كلية بغداد.
وعندما باعت وزارة التربية قطع أراضي للمعلمين والعاملين بها بمساحة 600 متر لتبنى بيوت على نظام الفلل بذلك الوقت، فتجد غالبية سكان ذلك الحي (الشماسية) من المعلمين القدامى ومن ابرز الشخصيات التي سكنت منطقة راغبة خاتون الشهيد العميد ناظم الطبقجلي، والشهيد العقيد رفعت الحاج سري، والذين تم اعدامهما في عام 1959 في عهد الرئيس السابق عبد الكريم قاسم ولايزال بيتهما قائمين حتى وقتنا الحاضر.