كاظم اسماعيل الكاطع
كاظم إسماعيل الكاطع شاعر شعبي عراقي. يعد واحدًا من ثلاث أعمدة للشعر الشعبي في العراق وهم مظفر النواب، عريان السيد خلف وكاظم إسماعيل الكاطع.
كاظم إسماعيل الكاطع يعود بجذوره إلى محافظة ميسان في العراق من مواليد 1950 م في بغداد. خريج الجامعة المستنصرية/كلية الاداب/ قسم اللغة الإنكليزية1974 م. يحمل شهادة الماجستير في الأدب الإنكليزي من إحدى الجامعات الهندية. عضو جمعية المؤلفين والموسيقين العالميين(باريس) عضو الاتحاد العام للشعراء الشعبيين في العراق ورئيسه في دورتين انتخابييتين عام 1993 و 1994.
الشاعر
_خريج كلية الاداب قسم اللغه الانكليزيه في الجامعه المستنصريه سنه 1974 ومن ثم اكمل دراسته الماجستير في احدى الجامعات الهنديه.
_عضو جمعيه المؤلفين والموسيقيين العالميه بباريس.
_عضو اتحاد الادباء العراقيين.
_عضو اتحاد الشعراء الشعبيين.
_عضو نقابة الفنانين.
_رئيس جمعية الشعراء الشعبيين لدورتين انتخابيتين 1993_1994.
_شارك في مهرجانات عديده منها مهرجان جرش الدولي في الاردن ومؤسسة شومان الفلسطينيه في الاردن.
_شارك في مهرجان قطر الدولي وكذالك مهرجان سوريا للشعر وكذلك في البحرين ولامارات ونال جوائز متقدمه.
_شارك في المهرجانات القطريه التي عقدت في البصره ولناصريه والسماوه والديوانيه والعماره وبغداد.
_اصيب بالجلطه الدماغيه عند عودته من قطر لتمثيل العراق عام 2002_ورقد في مستشفى الكندي لفتره طويله.
_له مؤلفات مسرحيه عديده ومعد برامج وكتب نصوصا باللغه الفصحه اضافه الى بعض الروايات.
_كتب اكثر من 500 اغنيه للمطربين الرواد والشباب منهم قحطان العطار _ وفؤاد سالم _ وياس خضر _ وحسين نعمه _ وسعدون جابر _ وفاضل عواد _ وكاظم الساهر _ وكريم منصور _ واحمد نعمه _ ومضر محمد _ وعبد فلك _ ووحيد علي _ وحسن بريسم _ اضافه الى المطربين الاخرين منهم قاسم السلطان _ ومحمد عبد الجبار _ ومحمد السامر الذي كتب له اغنية رحله بقطار العمر.
_يمارس العمل الصحفي منذ عام 1970 الى الان.
_شارك في مهرجانات دينيه حسينيه في عهد النظام الصدامي.
_من مواليد بغداد-الاعظميه عام 1950 وعاش بقية حياته في مدينة الصدر.
_له اثنا عشر مطبوع شعري.
_حصل على شهادات تقديريه عديده في المهرجانات التي شارك فيها.
_من الشعراء الذين زاوجو بين القصيده الملحميه وكتابة الاغنيه.
صدر للشاعر
_قصائد دامعه _مشتركه مع كريم راضي العماري.
_شمس باليل_مطابع النجف وبيروت وبغداد.
_العيد ابو هلالين.
_جنه نحلم_نسخه مترجمه منه الى الفرنسيه.
_نعش النهر_سته طبعات.
_شفاعات الوحد_مجموعه مشتركه مع مظفر النواب وعريان السيد خلف وزعت في عمان.
_غاب الكمر_دار اليقضه العربيه.
_قطرات النده_دار الحوراء.
_نورس حزين_دار الحوراء.
_يصبرني_شعر غنائي_دار الكوثر.
_هلاهل ليل العرسين_دار الربيع.
_شمس بالليل_طبعه جديده ومنقحه عن دار الكوثر.
_مامرتاح_مجموعة قصائد عن شعراء العراق تخص الموضوع.
_وشم في الذاكره_دراسات عن بعض الشعراء القدامى والمتوفين.
شعره
تعود بداياته الشعرية إلى الستينيات. بداياته كانت في مدينة الثورة حيث كتب أول قصيدة له كانت قصيدة بعنوان(انتهينه) وهي عبارة عن قصيدة لشاب خابت آماله في الحب. وتقول مقاطع القصيدة:
وانتهينا
وانتهى الماينتهي وخلص حجينة
وانتهينا وبقت كطرات الوفى المذبوح تتناثر علينا.
وبقيت للمجفين كوم اسرار عد روحي الامينة
وكون ندري بالعتاب يفيد بيهم عاتبينا
وكون يسوون البجي..جا باثنعش ناظر بجينا
غافلونا وباكو العشرة غفل من بين ادينة.
وباكوا من ايد العمر سنتين وبوجهم رضينة
تالي نزعوا شوكنا من كلوبهم وكالوا عوض عنكم لكينا.
إلى أخر القصيدة...
ويقول عن هذه القصيدة أنه كتبها بعفوية لحبيبته حينما كان يمارس وقتها لعبة كرة القدم في منتخب الشرطة.
القصيدة جعلته ينضم إلى ركب الشعراء المعروفين وقتها ومنهم جمعة الحلفي ,عريان السيد خلف وفالح حسون الدراجي وأبو سرحان وكريم العراقي وشاكر السماوي بعد أن دأب على التردد على مقهى الميثاق في مدينة الثورة وبدأ التعرف على شعراء جيله هناك. وقد تأثر بصديقه شاكر السماوي.
صدر ديوانه الأول عام 1968 وعنوانه (قصائد دامعة).. وللكاطع نفس مميز في الشعر باستعماله اللغة العامية الدارجة وابتعاده عن (الحسجة).
عاش الشاعر ضمن عائلة سياسية وعاصر أحداث 1963 وتجربة الحرس القومي مما جعله مؤهلا ليكتب قصيدة هي (رسالة أم) عبارة عن قصيدة على لسان أم لأبنها السجين السياسي في سجن نقرة السلمان القريب من الحدود العراقية السعودية في وسط الصحراء. وهذه القصيدة جعلت الذين حوله يشكون بأنها لشاعر مبتدئ لذا نسبوها لمظفر النواب ثم بعد ذلك استطاع الشاعر أن يؤكد أنها له كتب العديد من القصائد التي غناها الكثيرون ومنهم: كاظم الساهر، جورج وسوف, سعدون جابر, فؤاد سالم,احمد نعمة, كريم منصور, قحطان العطار, حسين نعمة, ياس خضر, حسن بريسم. اشتهر بالكثير من قصائد الرثاء وأشهرها قصيدته في رثاء زوجته والقصيدة التي نظمها في رثاء ابنه الصغير (حيدر) والذي أعدم أو اغتيل شنقاً وهو لم يتجاوز الاثني عشرة سنة ولم يعرف سبب الحادثة وهل كانت انتحارًا أو اغتيالاً من قبل زمر البعث كما قيل في حينها.
المصدر
مراجع
- جريدة البينة
- منتديات كلام عراقي
- ديوان نعش النهر/ الشاعر كاظم إسماعيل الكاطع