تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)

تنظيم الدولة الإسلامية كان يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الذي يُعرف اختصاراً بـ داعش، وهو تنظيم مسلَّح يتبع الأفكار السلفية الجهادية، ويهدف أعضاؤه -حسب اعتقادهم- إلى إعادة "الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة"، ويتواجد أفراده وينتشر نفوذه بشكل رئيسي في العراق وسوريا مع أنباء بوجوده في المناطق دول أخرى هي جنوب اليمن وليبيا وسيناء وأزواد والصومال وشمال شرق نيجيريا وباكستان. وزعيم هذا التنظيم هو أبو بكر البغدادي.

متمكنين من شبكات التواصل، أضحت داعش معروفة بفيديوهات قطع الرؤوس للمدنيين والعسكريين على حد سواء، من ضمنهم صحفيين وعاملين في الإغاثة، وبتدميرها للآثار والمواقع الأثرية . وتُحمّل الأمم المتحدة داعش مسؤولية انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم حرب، كما تتهم منظمة العفو الدولية التنظيم بالتطهير العرقي على "مستوى تاريخي" في شمال العراق. شجبت الزعامات الدينية الإسلامية حول العالم بشكل واسع ممارسات داعش وأفكارها، محاججين بأن التنظيم حاد عن الصراط الحق للإسلام وأن ممارساتها لا تعكس تعاليم الدين الحقة أو قيمه. المملكة العربية السعودية كانت أول من أدرج التنظيم كمنظمة إرهابية ومن ثما الأمم المتحدة، الإتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، الولايات الأمريكية المتحدة، الهند، إندونيسيا، إسرائيل، تركيا، سوريا، إيران وبلدان أخرى. تشارك أكثر من 60 دولة بشكل مباشر أو غير مباشر في العمليات العسكرية على داعش.

لقد أنبثق تنظيم داعش من تنظيم القاعدة في العراق الذي أسسه وبناه أبو مصعب الزرقاوي في عام 2004، عندما كان مشاركًا في العمليات العسكرية ضد القوات التي تقودها الولايات المتحدة والحكومات العراقية المتعاقبة في أعقاب غزو العراق عام 2003 خلال 2003-2011 حرب العراق وذلك جنبًا إلى جنب مع غيرها من الجماعات السنية المسلحة، مثل مجلس شورى المجاهدين والتى مهدت أكثر لقيام تنظيم دولة العراق الإسلامية. في أوجها، وقيل أنها تتمتع بحضور قوي في المحافظات العراقية من الأنبار، ونينوى، وفي محافظة كركوك، وأكثر تواجدا في صلاح الدين، وأجزاء من بابل، ديالى وبغداد، وزعمت أن بعقوبة باعتبارها عاصمة. ومع ذلك، فإن محاولات تنظيم الدولة الاسلامية لإحكام السيطرة على أراضي جديدة أدت إلى رد فعل عنيف من قبل العراقيين السنة وغيرهم من الجماعات المتمردة، مما ساعد على دحر حركة الصحوة وتدنى سيطرتها.

فكرة تقسيم العراق لثلاث دول: دولة كردستان، الدولة الشيعية بالجنوب، الدولة السنية، ظهرت قبل الغزو الامريكي وخلال وبعد الحرب الأهلية العراقية. حيث عارضها حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق بشدة، وفي نهاية عام 2006 اعلن مجلس شورى المجاهدين (يضم القاعدة) عن تأسيس اقليم سني/دولة سنية سميت بالدولة الإسلامية في العراق.

وابتداءً من عام 2014، وتحت قيادة زعيمها أبو بكر البغدادي، انتشر تنظيم داعش بشكل ملحوظ، وحصلت على الدعم في العراق بسبب التمييز الاقتصادي والسياسي المزعوم ضد السنة العراقيين العرب، وتم لها وجود كبير في المحافظات السورية من الرقة وإدلب ودير الزور وحلب بعد الدخول في الحرب الأهلية السورية، إلا أن هذا التقدم توقف بعد إنشاء تحالف من عدة دول لمحاربة التنظيم يشمل دولًا عربية وإسلامية وأجنبية من بينها السعودية وإيران، وما بين أغسطس 2014 وأبريل 2015، خسر تنظيم الدولة (داعش) ما بين 25% إلى 30% من الأراضي التي يُسيطر عليها في العراق. يسيطر أفراد تنظيم الدولة الاسلامية على مساحة كبيرة من مدينة الفلوجة العراقية ابتداءً من أواخر ديسمبر 2013 وبداية 2014 حتى خسارتها في 2016.

وكان لتنظيم الدولة (داعش) صلات وثيقة مع تنظيم القاعدة حتى شباط/فبراير عام 2014، حيث أنه بعد صراع طويل على السلطة استمر لمدة ثمانية أشهر، قطع تنظيم القاعدة كل العلاقات مع جماعة داعش، حيث تعتبر القاعدة داعش تنظيمًا "وحشيًا" وما قيل "الاستعصاء سيء السمعة."

في حزيران/يونيو عام 2014، كان لتنظيم داعش على الأقل 4000 من المقاتلين في صفوفه داخل العراق، الذين بالإضافة إلى الهجمات على أهداف حكومية وعسكرية، فقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجمات التي أسفرت عن مقتل الآلاف من المدنيين. في آب عام 2014، ادعى المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم داعش قد زادت قوته إلى 50،000 مقاتل في سوريا و30000 في العراق.

كان الهدف الأصلي لداعش هو إقامة الخلافة وفق ما يدعون , في المناطق ذات الأغلبية السنية في العراق. وبعد مشاركته في الحرب الأهلية السورية، توسع هدفه ليشمل السيطرة على المناطق ذات الأغلبية السنية في سوريا.وقد أعلنت الخلافة يوم 29 يونيو من عام 2014، وأصبح أبو بكر البغدادي، الآن يعرف باسم أمير المؤمنين إبراهيم الخليفة -أصبح يلقب بالخليفة، والجماعة قد تم تغيير اسمها إلى "الدولة الإسلامية" فقط.

يُحارب التنظيم كل من يُخالف آرائه وتفسيراته الشاذة من المدنيين والعسكريين ويصفهم بالرِّدة والشِّرك والنفاق ويستحل دماءهم، ففي عام 2015 فقط، قام التنظيم بتبنِّي 5 عمليَّات تفجير انتحارية لمساجد يحضرها الشيعة أثناء أداء صلاة الجمعة في كلٍّ من مدينة الكويت والقطيف والدمَّام، كما قام بعملية تفجير انتحارية في نقطة تفتيش في السعودية مُستهدفًا الشرطة السعودية، بالإضافة لقتل عشرات السائحين في أحد المنتجعات التونسية، إضافة لتفجير أحد أسواق محافظة ديالى العراقية، وقد نتج عن هذه العمليات مقتل ما يزيد عن 190 مدنيٍّ. كما قامت حركة ولاية عدن أبين المتفرعة من القاعدة وأنصار الشريعة والموالية لداعش بتفجير 6 مساجد في اليمن أثناء أداء صلاة الجمعة في شهري أبريل ومارس نتج عنها مقتل ما يزيد عن 170 مصلٍّ.

الاسم

غير التنظيم اسمه عدة مرات منذ تأسيسه عام 1999.

ظهر التنظيم لأول مرة تحت اسم جماعة التوحيد والجهاد في شهر سبتمبر 2003م، وتحت قيادة أبو مصعب الزرقاوي.

في أكتوبر 2004م، أعلن الزرقاوي البيعة لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وقام بتغيير اسم جماعته لتنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين، وعُرفت باسم تنظيم القاعدة في العراق. رغم أن التنظيم لم يدعُ نفسه بتنظيم القاعدة في العراق، إلا أن هذا الاسم ظل متداولاً بين الناس.

في يناير 2006، اندمج التنظيم مع مجموعة من التنظيمات الأخرى وشكلوا مجلس شورى المجاهدين في العراق.

في 12 أكتوبر 2006، اندمج التنظيم مع عدة تنظيمات أخرى، وفي 13 أكتوبر تم إعلان اسمه الجديد دولة العراق الإسلامية.

في 8 أبريل 2013، توسَّع التنظيم إلى سوريا، وتبنى اسم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وأُطلق عليه اسم داعش اختصارًا من أولى حروف اسمه رفضت داعش هذا الاسم، وتُعاقب بالجلد كل من يستخدم هذا الاسم في المناطق التي تسيطر عليها.

في 2014، قام مسؤولون حكوميون أمريكيون بالتحويل من استخدام ISIL اختصارًا لاسم التنظيم (من الإنجليزية: Islmic State of Iraq and the Levant) إلى استخدام DAESH كونه الاسم الأفضل نسبة لشركائهم العرب.

في 29 يونيو 2014م، أعلن التنظيم تغيير اسمه مرة أخرى إلى الدولة الإسلامية فقط، معلنًا نيته إقامة "خلافة عالمية"،[29][44][45] انتقدت العديد من المؤسسات والجهات، والمجموعات الإسلامية اختيار هذا الاسم، ورفضت اسنخدامه. يشاع الآن إطلاق اسم داعش على التنظيم، كما يُطلق على المنتمين له اسم الدواعش.

التاريخ

بعد تشكيل جماعة التوحيد والجهاد بزعامة أبي مصعب الزرقاوي في عام 2004، وتلى ذلك مبايعته لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن ليصبح تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين٬ كثف التنظيم من عملياته إلى أن أصبح واحد من أقوى التنظيمات في الساحة العراقية٬ وبدأ يبسط نفوذه على مناطق واسعة من العراق٬ إلى أن جاء في عام 2006 ليخرج الزرقاوي على الملإ في شريطِِ مصور معلنا عن تشكيل مجلس شورى المجاهدين٬ بزعامة عبدالله رشيد البغدادي٬ بعد مقتل الزرقاوي في نفس الشهر٬ جرى انتخاب أبو حمزة المهاجر زعيما للتنظيم٬ وفي نهاية السنة تم تشكيل دولة العراق الإسلامية بزعامة أبي عمر البغدادي. وفي يوم الاثنين الموافق 19 ابريل 2010 شنت القوات الأمريكية والعراقية عملية عسكرية في منطقة الثرثار استهدفت منزلا كان فيه أبو عمر البغدادي وأبو حمزة المهاجر وبعد اشتباكات عنيفة بين الجانبين واستدعاء الطائرات تم قصف المنزل ليقتلا معا وتم عرض جثتيهما على وسائل الاعلام وبعد أسبوع واحد اعترف التنظيم في بيان له على شبكة الأنترنت [59] بمقتلهما وبعد حوالي عشرة أيام انعقد مجلس شورى الدولة ليختار أبي بكر البغدادي خليفة له والناصر لدين الله سليمان وزيرا للحرب.

خلاف داعش وجبهة النصرة

وبعد اندلاع الحرب الأهلية السورية، التي اتخذت في بدايتها طابعا قمعيا، حيث تجلت في قمع المظاهرات التي كانت تقام ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وسرعان ما أصبحت مسلحة بدأ تكوين الفصائل والجماعات لقتال النظام السوري وفي أواخر العام 2011 تم تكوين جبهة النصرة بقيادة أبي محمد الجولاني حيث أصبح الأمين العام لها واستمرت الجبهة بقتال النظام حتى وردت تقارير استخباراتية عن علاقتها الفكرية والتنظيمية بفرع دولة العراق الإسلامية بعد ذلك ادرجتها الولايات المتحدة الأمريكية على لائحة المنظمات الارهابية، وبتاريخ 9 ابريل ظهر تسجبل صوتي منسوب إلى أبي بكر البغدادي يعلن فيها ان جبهة النصرة هي امتداد لدولة العراق الإسلامية وأعلن فيها إلغاء اسمي جبهة النصرة ودولة العراق الإسلامية تحت مسمى واحد وهو الدولة الإسلامية في العراق والشام. وبعد ذلك بفترة قصيرة ظهر تسجيل صوتي لأبي محمد الجولاني يعلن فيها عن علاقته مع دولة العراق الإسلامية لكنه نفى شخصيا أو مجلس شورى الجبهة ان يكونوا على علم بهذا الاعلان فرفض فكرة الاندماج وأعلن مبايعة تنظيم القاعدة في أفغانستان، وعلى الرغم من ذلك كان لتنظيم داعش وجبهة النصرة العديد من العمليات العسكرية المشتركة في بداية الأمر، إلى أن احتد الخلاف بينهما ووصل إلى القتال فيما بينهما في المنطقة الشرقية في سوريا، ولا يزال هذا القتال قائما إلى الآن في بعض المناطق.

إعلان الخلافة

أعلنت داعش بتاريخ 29 يونيو 2014 عن الخلافة الإسلامية ومبايعة أبي بكر البغدادي خليفة المسلمين، وقال الناطق الرسمي باسم الدولة أبو محمد العدناني أنه تم إلغاء اسمي العراق والشام من مسمى الدولة، وأن مقاتليها أزالوا الحدود التي وصفها بالصنم، وأن الاسم الحالي سيُلغى ليحل بدلاً منه اسم الدولة الإسلامية فقط.

أهداف التنظيم وهيكلته وسماته

الأهداف

يهدف التنظيم إلى إقامة "دولة إسلامية" -بحسب زعمهم- منذ 2004 على الأقل.

القيادة والمناصب

يقود التنظيم "الخليفة" أبوبكر البغدادي مع مجلس الشورى، وهو من أهم المؤسسات التابعة للتنظيم، وعلى الرغم من التطورات التي شهدها المجلس منذ إمارة الزرقاوي مرورًا بأبي عمر البغدادي وصولاً إلى الزعيم الحالي أبي بكر البغدادي، إلا أن مؤسسة الشورى كانت حاضرة دومًا. يوجد للبغدادي نائبين، أبو مسلم التركماني للعراق وأبو علي الأنباري لسوريا، و12 حاكمًا محليًا في كل من العراق وسوريا. يوجد للتنظيم العديد من الهيئات؛ مثل هيئة المالية وهيئة القيادة وهيئة الأمور العسكرية وهيئة الأمور القانونية وهيئة مساعدة وهيئة الأمن وهيئة الإعلام وغيرها. ويتمتع الإعلام بأهمية كبيرة داخل هيكلية تنظيم داعش، وهو من أكثر التنظيمات الإرهابية اهتمامًا بشبكة الإنترنت والمسألة الإعلامية؛ فقد أدرك منذ فترة مبكرة من تأسيسه الأهمية الاستثنائية للوسائط الاتصالية في إيصال رسالته السياسية ونشر أيديولوجيته السلفية الجهادية، فأصبح مفهوم "الجهاد الإلكتروني" أحد الأركان الرئيسية ومن أحد أبرز المؤسسات التابعة لها مؤسسة القرقان وفي تقرير لصحيفة الصندي تايمز ان خمسة شباب برتغاليين عن انتاج التنظيم لافلام الاعدام التي يتم انتاجها. يتبنى التنظيم أيضًا فكرة بيت المال، حيث يعد تنظيم داعش الأغنى في تاريخ الحركات الإرهابية الإسلامية، وقد تفوق على تنظيم القاعدة المركزي والفروع الإقليمية للقاعدة، فتمكن منذ عهد الزرقاوي من بناء شبكات تمويل ممتدة فترة مبكرة

الأراضي المحتلة

يوجد تأييد فكري واجتماعي وسياسي للدولة وذلك بسبب حالة السنة المزعومة في العراق وسوريا، ويجب الأخذ بعين الاعتبار مساهمة بقايا النظم البعثي سواء كان متمثلاً بقوات الجيش العراقي المُنحل وأجهزته واستخباراته.ما بين أغسطس 2014 وأبريل 2015، خسر داعش ما بين 25% إلى 30% من الأراضي التي يُسيطر عليها في العراق.

الولايات

قسمت داعش مناطق سيطرتها إلى عدة مناطق سميت بالولايات وتشمل :

القسم السوري :

ولاية الرقة (الرقة, الطبقة)

ولاية الخير (دير الزور, الميادين)

ولاية حلب (منبج, الباب)

ولاية دمشق (حي الحجر الأسود، 35 % من مخيم اليرموك

ولاية حمص

ولاية حماة

ولاية البادية

ولاية الفرات ( مشتركة تشمل البوكمال السورية والقائم العراقية).

القسم اليمني :

ولاية عدن

ولاية حضرموت

ولاية شبوة

القسم السعودي :

ولاية نجد

ولاية الحجاز

ولاية البحرين

القسم القوقازي

أعلن أغلب قادة إمارة القوقاز الإسلامية النشطة في الشيشان وداغستان بيعتها للدولة الإسلامية في نوفمبر 2014 بقيادة رستم أسلدروف وتم تقسيمها إلى ولاية الشيشان وولاية دغاستان.

القسم الخراساني

أعلنت طالبان باكستان النشطة في كل من باكستان وأفغانستان بيعتها للدولة الإسلامية في يناير 2015 بقيادة حفيظ سعيد خان.[80][81]

القسم العراقي :

ولاية نينوى (الموصل, حمام العليل)

ولاية كركوك (الحويجة, الرياض, الرشاد)

ولاية الأنبار (عانة, القائم)

ولاية صلاح الدين (لا سيطرة فعلية)

ولاية شمال بغداد (لا سيطرة فعلية)

ولاية الجنوب (لا سيطرة فعلية)

ولاية الجزيرة (البعاج, تلعفر, المحلبية)

ولاية دجلة (الشرقاط)

القسم المصري :

ولاية سيناء (مناطق سيطرة محدودة شرق محافظة شمال سيناء

القسم الليبي :

ولاية برقة (درنة, بنغازي)

ولاية طرابلس

ولاية فزان

الجزائر

جند الخلافة في أرض الجزائر

القسم النيجيري:

حركة بوكو حرام على لسان زعيمها أبو بكر شيكاو تعلن الولاء لأبي بكر البغدادي خليفة داعش

أطلق مؤيدو التنظيم اسم ولاية نيجيريا على المناطق الخاضعة لسيطرة بوكو حرام ولم يصدر شيء رسمي عن التنظيم ينفي أو يثبت هذا الاسم.

العراق

تشمل سيطرة قوات التنظيم على مساحات محدودة في المحافظات العراقية وتغطى الهجمات التى تشنها كل الأراضي العراقية ولكن تعتبر المحافظات السنية الواقعة شمال وغرب بغداد او ما يعرف بالمثلث السني هي مراكز تواجد داعش في العراق.

سوريا

تتواجد داعش وتسيطر على مناطق في محافظات الرقة وحلب وريف اللاذقية ودمشق وريفها ودير الزور وحمص وحماة والحسكة وإدلب ويتفاوت، التواجد والسيطرة العسكرية من محافظة لأخرى فمثلا لديها نفوذ قوي في محافظة الرقة وفي بعض أجزاء محافظة حلب ولديها نفوذ أقل في حمص واللاذقية.

مناطق تدريب

أعلنت الولايات المتحدة عبر تصريح لرودريغز قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا انها تراقب مناطق في ليبيا تستخدم لتدريب مقاتلين لداعش انضموا إليها يصل عددهم إلى مئتين شخص

المعتقدات والأيدولوجية

تنظيم داعش هو تنظيم يتبع التيار السلفي على حسب رأيهم، ويتبع تفسيرًا متشدِّدًا للإسلام، يشجع على العنف بإسم الدين، ويعتبر الذين يخالفونه في معتقداته وتفسيراته للإسلام كفار ومرتدين. يعتبر التنظيم الشيعة مرتدين لابد من قتلهم لتشكيل "هيئة نقيَّة" من "الإسلام." يقوم مقاتلو داعش بالتفريق بين أتباع المذاهب المُختلفة بسؤال عدة أسئلة، منها: الاسم، ومحل السكن، وكيفية الصلاة ونوع الأناشيد التي يستمع إليها.

العديد من رجال الدين أمثال مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ وعدنان العرعور وصالح الفوزان وغيرهم وصفوا المنتمين لداعش بالخوارج.

مصادرالتمويل

أعلنت مجموعة العمل المالي (بالإنجليزية: Financial Action Task Force) وهي هيئة دولية تعنى بمكافحة غسل الأموال وتمويل التطرف بأنه يوجد خمسة مصادر مالية لتنظيم الدولة الإسلامية استناداً لبحوث أجرتها عام 2015:

المصادر المالية التي حصلت عليها من خلال إحتلال الأراضي كالسيطرة على البنوك والإحتياطيات من النفط والغاز،فرض الضرائب على المدنيين والإبتزاز والسرقة

الإختطاف للحصول على المال

مساعدات من خلال المنظمات غير ربحية

الدعم الأجنبي والمعدات التي توفر لمقاتلي داعش

الحصول على رأس المال من خلال شبكات الإتصال الحديثة

كتبت صحيفة التايمز البريطانية أيضا، أن تجارة البشر واحدة من أهم مصادر التمويل لدى تنظيم الدولة الإسلامية.

موقع داعش في الأنظمة الدولية

رغم أن داعش سيطرت على عدة مدن ، لكنها في النظام القانوني الدولي غير معترف بها كدولة رسمية.داعش تعتقد أن الحدود الحالية بين الدول الإسلامية، الناتجة عن تفكيك الإمبراطورية العثمانية وإتفاقية سايكس بيكو التي ابرمتها فرنسا وبريطانيا يجب أن تزال وتعود إلى حالها إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى. الأمم المتحدة،إسرائيل ،الفلبين ،ماليزيا والشرق الأوسط ووسائل الإعلام الغربية،وصفت داعش بأنها منظمة إرهابية، وأمريكا وبريطانيا وأندونيسيا واستراليا وكندا والمملكة العربية السعودية، وصفتها كمنظمة إرهابية أجنبية.و الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية إتهمت داعش لإنتهاك حقوق الإنسان.الأمم المتحدة وعدد من قادة دول العالم، بما في ذلك العراق وفرنسا وإيران وأمريكا وبريطانيا إعتبروا داعش تهديداً لخارج المنطقة، وطلبوا أن توضع في قائمة الإرهابيين ومجرمي الحرب.

المصدر

انظر ايضا