ياس خضر
ياس بن خضر بن علي القزويني الحسيني المشهور بياس خضر من مواليد النجف عام 1938. لقب بصوت الأرض. مطرب عراقي.
فكان لقاؤه الأول بالملحن الكبير محمد جواد أموري نهاية الستينيات لينتجا أغنية (الهدل) التي بثتها إذاعة القوات المسلحة آنذاك لتنتشر ويتغلب اسم الأغنية على مؤديها ليصبح مطرب الهدل هو الاسم الجديد.. لياس خضر غنى بعدها (أبو زركه) التي لم تشتهر كما أغنية الهدل... في عام 1969 التقى المطرب الريفي كما كان مصنف آنذاك بالملحن كمال السيد الذي قدم له أغنية المكيَّر من كلمات الشاعر زامل سعيد فتاح، وصارت هذه الأغنية بعد بثها من إذاعة صوت الجماهير ببغداد جواز مرور مهم لمطرب قدم أحلى ما في صوته للجمهور بجهود ملحن ذكي راهن على صوت ياس خضر المتفرد بخصوصيته، وليدخل ياس خضر إلى إذاعة صوت الجماهير من خلال هذه الأغنية ويكون أحد مطربيها... بعدها التقى وفي بداية السبعينيات بالملحن الشاب ـ آنذاك ـ طالب القرة غولي فلحن له (البنفسج) من كلمات الشاعر الكبير مظفر النواب ويستمر التعاون مع القرغولي وتأتي (مرينه بيكم حمد) للشاعر النواب أيضا ثم إعزاز للشاعر المبدع زامل سعيد فتاح صاحب الوصف الكبير عندما يقول: ((إعزاز عدنا ومنهو ينكر رمش عينه ويا هو أكرب من جفن للعين لينه))ز وكان أداء ياس خضر في هذه الأغنية أداء متميزا.
ويظل ياس ينتقل من ملحن إلى أخر ليكون أداء حنجرته فيقدم أغنية (ولو تزعل) ثم إلى الموسيقي نامق أديب القليل الإنتاج ليعملا لحن (تايبين) والتي انتشرت سريعا لتصبح على كل لسان ثم يعود بعدها لأحضان القرة غولي الموسيقية لتكون (جذاب) لحن الموسم بعدما أدتها المطربة الكبيرة مائدة نزهت ولم تلق تذوقا جماهيريا ويمضي مشوار ياس خضر مع رحلاته وصولا إلى بقاع بعيدة عن العراق إذ وجود الجاليات العربية والعراقية في لندن وأستراليا وأميركا بعد إن صار له جمهور كبير ومحبون في كل دول الخليج العربي.. ياس خضر بدأ حياته قاطع تذاكر في مستشفى أبو صخير بالنجف الاشرف تحول إلى نجم للغناء العراقي واحد سفرائه المعتمدين في العالم والوطن العربي حتى بات علامة مضيئة في سماء العراق.
بعض من الأغاني المنتقاة
- الهدل
- أبو زركة
- المكيَّر - ألحان: كمال السيد، كلمات: زامل سعيد فتاح.
- حن وانه احن
- مجروحين
- إعزاز
- لا يا ولدي
- تايبين
- مرينا بيكم حمد
- البنفسج
- اة ياليل
- على مودك
- شي يصير
- ولو تزعل
- ياحسافة
- دوريتك
- على شط الفرات
- مسافرين