المراحل التأريخية لبناء وإعمار وتطوير العتبة العباسية المقدسة

المراحل التأريخية لبناء وإعمار وتطوير العتبة العباسية المقدسة

شموخ المآذن والقباب الذهبية للمرقدين الطاهرين هي أول شيء تكتحل به عينا الزائر حين يصل إلى مشارف كربلاء المقدسة، فمرقد سيد الشهداء وأبي الأحرار الحسين بن علي (عليه السلام) وأخيه وحامل لوائه أبي الفضل العباس (عليه السلام) هما درة المدينة وقلبها النابض بالحياة والثورة والإباء، وتذكير دائم باستمرار رسالة السماء الحقة رغم أنف الطغاة. يقف الزائر أمام هذه المراقد الطاهرة ليستوحي منها معاني البطولة والإيثار والثبات على المبادئ الحقيقية التي جاء بها سيد المرسلين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد أن تجسدت بأعلى معانيها في طف كربلاء وفي أعظم ملحمة عرفها التأريخ والتي ما كان للإسلام أن يستمر بحقيقته الناصعة لولاها، فاستحقت بذلك أن تكون تجسيدا لحقيقة أن (الإسلام محمدي الوجود حسيني البقاء). وعند ذلك الوقوف، تغرورق عينا الزائر بالدموع بعد تذكره لهول الفاجعة وعظم المصاب، حيث جرت عادة الكثير من الصالحين على الاتجاه في الزيارة أولاً إلى مرقد قمر بني هاشم وفخر عدنان أبى الفضل العباس (عليه السلام) باعتباره وزير أخيه الإمام الحسين (عليه السلام) وبابه، ومن أراد البيت أتاه من بابه. وهكذا يؤدي الزائر مراسيم الزيارة له (عليه السلام) في مرقده حيث هو نفسه موضع استشهاده في العاشر من محرم الحرام من عام 61هـ، والذي يقع على مقربة من مشرعة الفرات، وفي مكان مستقل عن مدفن أنصاره على الباطل أهل بيت الإمام الحسين وأصحابه النجباء المستشهدين معه، والذين جُمعوا من قبل عشيرة بني أسد ودُفنوا بأمر وإشراف مباشر من الإمام السجاد علي بن الحسين (عليهما السلام) في مكان واحد على مقربة أمتار شرق مرقد سيد الشهداء (عليه السلام)، حيث لم يتمكن أبناء تلك العشيرة من رفع الجسد المطهر لأبي الفضل العباس (عليه السلام)، ودفنه مع الشهداء - ومنهم ثلاثة من أشقائه - وذلك بسبب ما أصابه من ضرب السيوف وطعن الرماح وغيرها الكثير الذي جعل من الصعب أن يحمل الجسد المطهر دون أن يتضرر، فأمر الإمام السجاد (عليه السلام) بإبقائه في مكانه الذي وقع فيه عن جواده ليدفن فيه. ويكاد لا يخلو هذا الاستقلال في الدفن من حكمة وأسرار للمتأمل، خاصة وإن ذلك استلزم أن يكون له (عليه السلام) شباك للضريح المقدس خاص به وعتبة مستقلة بكل تفاصيلها عن العتبة الحسينية المقدسة التي ضمت باقي الشهداء (رضوان الله عليهم) في جزء منها. وهكذا شِـُـيد صرحٌ شامخٌ من صروح الحق في دنيا الإسلام على مرقد أبي الفضل (عليه السلام)، صانعاً بذلك مجداً عظيماً ناله قبل ذلك صاحب المرقد مع المقام العالي والمنزلة الرفيعة عند الله (عز وجل)، فقد قال الإمام السجاد (عليه السلام) في رواية عن زائدة ينقل فيها كلام السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) معه: (... ولقد اخذ الله ميثاق أناس من هذه الأمة لا تعرفهم فراعنة هذه الأمة، وهم معروفون في أهل السماوات انهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة فيوارونها، وهذه الجسوم المضرجة وينصبون لهذا الطف علماً لقبر أبيك سيد الشهداء، لا يدرس اثره ولا يعفو رسمه على كرور الليالي والأيام، وليجتهدن أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وطميسه، فلا يزداد اثره الا ظهورا، وأمره الا علوا) وقال ابن طاووس في كتابه (الإقبال): (انهم أقاموا رسماً لقبر سيدٍ بتلك البطحاء يكون علماً لأهل الحق). ومن أجل التعريف بالمراحل التأريخية التي مر بها مرقد أبي الفضل (عليه السلام) تعميرا وتطويرا، يجب ان ننوه إلى أن كل من شيد الروضة الحسينية المقدسة تولى تشييد الروضة العباسية المقدسة أيضاً، حيث نال الأخيرة ما نال الأولى من إعمار، ويكونان بذلك قد مرا بنفس مراحل إعادة البناء أو التطور تقريباً. ويذكر المؤرخون إن الذين قاموا بهذه الأعمال والتحسينات هم السلاطين والأمراء والمحسنون الميسورون، أما في السنوات الأخيرة التي تلت سقوط الطاغية في 9/4/2003م فقد حصل تغيير جذري شكل مرحلة فاصلة عن المراحل السابقة من حيث الإعمار والتطوير وأساليبهما حيث عادت الشرعية إلى إدارة العتبة وأصبحت المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف تشرف عليها، وقامت هذه الإدارة بأعمال التطوير والإضافات الكبيرة على العتبة وأصبحت الملاكات العراقية للعتبة هي من ينفذ مشاريعها، ويشرف على المتبقي منها بينما كانت تلك الأعمال تجري قبل هذه المرحلة التأريخية من قبل ملاكات خارج العتبة، عراقية كانت أو غيرها وعلى شكل مقاولات وما في ذلك الأمر من تأخير أحياناً وهدر لأموال العتبة بعكس فيما لو نفذت مباشرة من قبل ملاكاتها كما يحصل في ظل هذه الإدارة. وفيما يلي سندرج المراحل التأريخية التي مر بها المرقد الطاهر من حيث إعادة البناء أو التطوير وستقسم وفقاً للقرون الهجرية، علماً أن ما سنطرحه في تلك الفقرات يندرج ضمنه البعض من الأعمال البسيطة في حجمها. وقد لا تعدو أحيانا تزيين المرقد بزخرفة ما أو تبديلاً لباب، أو جلب منفعة بسيطة للعتبة، بينما كانت فقرات الإعمار الخاصة بما بعد سقوط اللانظام الديكتاتوري حافلة بمشاريع كبيرة ومتوسطة وصغيرة فضلاً عن البسيطة مما ذكرناه آنفاً، مما يحتاج للإيفاء بحقه كراساً مستقلاً، وإن هذه الفترة تـُعد فاصلاً تأريخياً لما سبقها- وكما ذكرناه آنفاً -، وربما يوازي حجم المشاريع التي جرت فيها ما جرى للعتبة قبلها خلال قرنين أو أكثر.

القرن الأول

في اليوم الثالث عشر من محرم الحرام عام 61هـ أي بعد ثلاثة أيام من الملحمة الفاجعة، دُفنت الأجساد الطاهرة للإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه وفقاً للترتيبات والمواضع التي حددها الامام السجاد علي بن الحسين (عليه السلام) لعشيرة بني أسد - التي كانت تسكن في أطراف أرض ملحمة الطف - بل وبمعاونته، وقد بُني على القبور شواهد لأول مرة بأمر وتوجيه من الإمام السجاد (عليه السلام)، إذ بنوا للقبر علائم لا يُدرَسْ أثرها، وذكر المؤرخون أنهم أقاموا على قبر الإمام الحسين (عليه السلام) أربعة جذوع من النخيل مسقفة بحصير من جريدها ولا يبعد أن يكون مثل ذلك أو شبيه به قد حصل لمرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام). وقيل ان بني اسد حددوا له مسجدا وبنوا على قبره الشريف سقيفة وله باب شرقي وباب غيره، وانه لم يزل كذلك إلى أيام الرشي2-د . في سنة 65 هـ قصد كربلاء المقدسة في عهد الحاكم الأموي عبد الملك بن مروان، جماعة من التوابين من أهل الكوفة، يقارب عددهم أربعة آلاف، بقيادة الصحابي الجليل سليمان بن صرد الخزاعي، يطالبون بثارات الإمام الحسين (عليه السلام)، فازدحموا حول القبر كازدحام الناس عند لثم الحجر الأسود في الكعبة المشرفة، وكان القبر آنذاك ظاهراً معروفاً وأقاموا عليه بناءً. في سنة 65 أو 66هـ أوعز حاكم العراق آنذاك المختار الثقفي إلى محمد بن إبراهيم الأشتر أن يسير إلى كربلاء ويقوم ببناء مسجد وسرادق حول القبر، وكان البناء من الآجر والطين، وبنيت قرية حول المرقدين .

القرن الثاني

يبدو أن العمارة التي شيدت في عهد المختار الثقفي ظلت قائمة حتى سقوط الدولة الأموية عام 132هـ وقد ازالها الرشيد والمتوكل، وفي عام 198هـ‍ عندما استتب الأمر للمأمون - وهو سابع حكام العباسيين -، اقتضت سياسته - لتنفيذ غرائزه وأطماعه - مراعاة شعور الموالين لأهل البيت (عليهم السلام) لامتصاص النقمة المتزايدة عليه والمنافسة السياسية لحربه مع أخيه الأمين وقتله إياه، ففسح المجال لزيارة قبر الإمام الحسين (عليه السلام) وتعميره، فبنى عليه قبة شامخة وحرماً فخماً، وبدأ الناس يسكنونه من جديد، ثم إن المأمون أراد التقرب إلى العلويين وأهل البيت (عليهم السلام) لاستحكام ملكه، فأصدر قراره بولاية العهد للإمام الرضا (عليه السلام) في السابع من شهر رمضان عام 201هـ‍ وبتعمير مرقد الإمام الحسين (عليه السلام)، فأمر عام 202هـ بإعادة البناء للمرة الثانية، وبذلك يكون قد عُمّر المرقد في عهد المأمون مرتين وتم توسيع الحير .

القرن الثالث

في سنة 247هـ أعيد بناء المرقد المشرف وتوسيعه مع وضع ميلٍ عالٍ على القبر لإرشاد الزوار، وذلك من قبل الحاكم العباسي المنتصر، ودعا في عهده إلى زيارة الإمام الحسين (عليه السلام). في سنة 250هـ أمر الحسن بن زيد العلوي الملقب (بجالب الحجارة) أو الداعي الكبير بتعمير المراقد المقدسة في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة . في سنة 279هـ أمر المعتضد بالله العباسي بتعمير المراقد المقدسة في كربلاء، فقام بتعمير المرقد وتطويره حاكم طبرستان محمد بن زيد الملقب بالداعي الصغير وهو أخو الحسن بن زيد المار ذكره، فقام محمد بإكمال بناء الروضتين في كربلاء المقدسة.

القرن الرابع

في سنة 369هـ‍ وعندما قام عضد الدولة ابن ركن الدولة البويهي بزيارته التقليدية للمرقد المطهر للإمام الحسين (عليه السلام) وأخيه أبي الفضل العباس (عليه السلام) أمر بتجديد بناء القبة الحسينية وروضتها المباركة، وشيد ضريح الإمام الحسين عليه السلام بالعاج وزينه بالحلل والديباج، وبنى الأروقة حول مرقده المقدس، وعمّر المدينة، واهتم بإيصال الماء، فأوصل المدينة بترعة فأحياها لسكانها ووفر الضياء للحائر المقدس وعصمها بالأسوار العالية، وأوقف عضد الدولة أراضٍ لاستثمارها لصالح إنارة الحرمين الشريفين أبي عبد الله الحسين عليه السلام وأخيه أبي الفضل العباس عليه السلام وبالغ في تشييد الأبنية والأسواق حوله وبلغ محيط الأسوار حوالي 2400 خطوة وقطره حوالي 2400 قدم، وفي سنة 371ه‍ واصل عضد الدولة زيارته التقليدية السنوية للحائر المقدس، ويبدو أنه أشرف في هذه السنة على مراسيم الانتهاء من إعمار وبناء المرقد الحسيني المطهر وذكر السيد سلمان طعمة أن أول بناء اقيم على قبر أبي الفضل العباس عليه السلام كان سنة 372هـ (983م) في عهد عضد الدولة البويهي الذي شيد في هذه الفترة بناء فوق القبر تعلوه قبة عالية من الطابوق (الآجر) والجص .

القرن الخامس

في سنة 407هـ قام بالأعمار والتطوير الوزير الحسن بن الفضل بن سهلان الرامهرمزي، كما جدد بناء السور للحائر المقدس، وهذا هو السور الثاني لكربلاء .

القرن السادس

في سنة 513هـ قام بتجديد وتطوير عمارة المرقد والحرم الأمير دبيس الأسدي أحد أمراء دولة بني مزيد الأسدية والتي كانت الحلة عاصمتها. قبل سنة 556هـ كان الوزير الفاطمي طلائع بن رزيك يحمل كل سنة حملاً كبيراً إلى العلويين المجاورين إلى الحرمين ومشاهد اهل البيت عليهم السلام والتي منها مرقدا سيد الشهداء الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام، وقد اوقف اوقافاً كثيرةً لاجل ذلك .

القرن السابع

في سنة 620هـ جرى تعمير المرقد بأمر من الحاكم العباسي احمد الناصر لدين الله بن المستضيء وذلك بتكليفه وزيره مؤيد الدين محمد المقدادي، وكان الناصر لدين الله يختلف عن آبائه في وده لأهل البيت عليهم السلام وعمارة قبورهم. في عام 656هـ وبعد سقوط الدولة العباسية، عين السيد بن طاووس الحسني نقيباً للطالبيين، واوكلت إليه مهمة الاشراف على العتبات المقدسة في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة، فحفظها على اتم وجه وازدهرت في عهده . في سنة 696 هـ قام الايلخان محمود غازان (حاكم مغولي مسلم) بتقديم عطايا سخية لبناء المراقد، وكذلك قام هو ووالده بإيصال المياه للمنطقة عن طريق فتح قناة، وتحويل مجرى المياه من الفرات اليها .

القرن الثامن

في سنة 707هـ جرت التعميرات من قبل السلطان اولجياتو محمد خدا بنده (حاكم مغولي مسلم) أخو السلطان غازان محمود بن ارغون الذي توفي عام 703 هـ . من سنة740 إلى سنة 790هـ جرى التعمير والتطوير من قبل سلاطين الدولة الايلخانية الجلائرية - وهي من قبائل المغول - التي حكمت العراق والذين أسلموا بعد غزوه، وقد تم بناء الروضة العباسية المقدسة ابتداءً من مؤسس الدولة الشيخ حسن بن حسين بن أقبغا، ثم السلطان أويس، وثالثهم السلطان حسين ابن الشيخ حسن الكبير، ورابعهم السلطان احمد بهادر خان ابن أويس الذي تم على يده البناء الماثل للعيان الآن .

القرن التاسع

في سنة 836هـ جرى التعمير من قبل احد أمراء دولة الخروف الأسود، وهو ميرزا سبند المعروف بـ (اسبان)، الذي اعتنى بالمشهدين المقدسين في كربلاء واستبصر على يد الشيخ ابن فهد الحلي . في سنة 859هـ امر حاكم شيراز، الأمير بوداق قائده سيدي علي بتعمير المرقدين في كربلاء المقدسة وإعادة ما دمره المشعشعون في غارتهم عليها .

القرن العاشر

في سنة 914 وحتى سنة 930 هـ تم تعمير المرقد من قبل الملك إسماعيل الصفوي. في سنة 941 هـ الموافق 1534م جرى تعمير المرقد من قبل السلطان العثماني سليمان القانوني ، كما أمر بتحرير وتسجيل الأوقاف الموجودة والمحافظة عليها. في سنة 957هـ جرى التعمير من قبل السلطان نظام الدين شاه. في سنة 982هـ قام الملك طهماسب بتزيين القبة بالقاشاني (الكاشي الكربلائي).4 في سنة 983هـ - 1575م قام بالتعمير الوندزادة علي باشا. في سنة 991هـ - 1575م تم إعادة البناء وتوسيعه من قبل السلطان مراد الثالث العثماني.

القرن الحادي عشر

في سنة 1032هـ - 1623م، تم من قبل الملك عباس الصفوي حفيد الملك طهماسب تزيين قبة مرقد أبي الفضل العباس عليه السلام بالبلاط القاشاني الملون، ووضع صندوقٍ مشبكٍ على القبر، ونظّم الرواق، وكذلك الصحن المحيط بالحضرة (الحرم وأروقته)، كما شيد البهو الأمامي للحضرة أيضاً. في سنة 1042هـ ـ 1045هـ، تم تعمير المرقد من قبل الملك صفي الدين الصفوي حيث وجه بإحكام المنائر التي في المشهد المطهر، وأحدث أربع منائر صغيرة في زوايا سطح الروضة المقدسة، ونقل الحاج عبد الأمير القريشي عن الشيخ عباس الكشوان قوله: إن هذه المنائر الاربع هدمت لأسباب مجهولة عام 1953م من قبل محافظ كربلاء المقدسة - آنذاك - عباس البلداوي. في سنة 1055هـ قام الوزير الصفوي حسين المرعشي الذي استوزره السلطان صفي الدين، بتعيين أوقافٍ للمشهد المشرف وخصص له ميزانية وموظفين كما قام بتعمير القبة المشرفة. في سنة 1086هـ جرى التعمير من قبل مالك شاه السلجوقي.

القرن الثاني عشر

في سنة 1105 هـ جرى التعمير من قبل راضية بنت السلطان شاه حسن. في سنة 1117هـ جرى التعمير من قبل السلطان العثماني مراد الرابع. في سنة 1127هـ 1716م زار المرقد العباسي الشريف، الوزير حسن باشا وأجزل العطاء للروضة وخدامها . في سنة 1153هـ - 1740م أهدى نادر شاه الأفشاري مع أحد أمرائه هدايا ونقوداً وافرة وتحفاً، وفي عام 1156هـ قام بزيارة العتبتين المقدستين، وساهم في تحسين وضعهما فتم تزيين الأبنية بأمواله وأهدى الهدايا النفيسة إلى خزانة الحضرتين المقدستين الحسينية والعباسية. في سنة 1183هـ (1769م) أمر وزير نادر شاه الأفشاري ميرزا حسين شاه زادة بإعادة بناء الرواق الأمامي للحضرة وصنع صندوقا مشبكا جديدا للضريح.

القرن الثالث عشر

في سنة 1208هـ تم بناء سور للمدينة، وشراء منازل للزائرين، بإشراف السيد علي الطباطبائي صاحب الرياض، بتمويل من آصف الدولة ملك مملكة لكنهو الهندية آنذاك. بعد حادثة الوهابية سنة 1216هـ تبرع أحد ملوك الهند بإعادة بناء ما خربه الوهابيون، فأخذ المرجع الكبير السيد علي الطباطبائي على عاتقه مسؤولية إعادة بناء وترميم المراقد المقدسة والأسواق والبيوت، وشيد للمدينة سوراً حصيناً وجعل لهذا السور ستة أبواب. في سنة 1221هـ (1806م) تم إكساء مئذنتي الروضة العباسية المقدسة من الخارج بالبلاط القاشاني والطابوق المنجور على ما هو ماثل للعيان الآن، ومن قبل محمد حسين الصدر الأعظم الأصفهاني، كما وانه أنشأ النفق الارضي للروضة المطهرة. في سنة 1231هـ اهدى محمد حسين خان الصدر الاصفهاني الملقب بنظام الدولة - الذي تولى رئاسة الوزراء في عهد السلطان فتح علي شاه القاجاري - باباً فضية لمرقد أبي الفضل العباس عليه السلام، وهو الباب الوسطي في الطارمة. في سنة 1232هـ قام السلطان فتح علي شاه القاجاري بعد لقائه الشيخ جعفر كاشف الغطاء زعيم الطائفة الشيعية - الذي شرح له ما جرى في غزوة الوهابية - بتجديد ما نُهِب، وعَمَّر القبة الشريفة وكساها بالكاشي الكربلائي . في سنة 1246هـ نـُصب على القبر الشريف الصندوق الخاتمي. في سنة 1249هـ أمر السلطان فتح علي شاه ان يصنع ضريح لمرقد العباس عليه السلام من الفضة الخالصة وتم تركيبه فوق القبر في شهر ذي الحجة من نفس السنة . في سنة 1258هـ زار كربلاء سلطان مملكة أود في الهند (لكناو) محمد علي شاه الهندي بن السلطان ماجد علي شاه بصحبة زوجته الاميرة (تاج دارباهو)، وأمر بتعمير المرقد المقدس وأنشأ الايوان الصغير الذهبي الذي هو أمام الباب الأول من قبل، وقد اكتملت التعميرات عام 1259هـ. في سنة 1261هـ تم تذهيب البهو الامامي (أيوان الذهب) وتفضيض باب حرمه من قبل السيد إبراهيم صاحب الضوابط. في سنة 1266هـ جرى تعمير المرقد من قبل السلطان العثماني عبد المجيد الأول بن السلطان محمود الثاني الذي قام بتجديد القبة بالقاشاني، وتسقيف الطارمة بالخشب . في سنة 1848م قامت الدولة العثمانية بإجراء بعض الإصلاحات والترميمات اللازمة لكل من ضريح الامام علي عليه السلام والامام الحسين والعباس عليهما السلام، وكانت الغاية من ذلك قطع الطريق على الإيرانيين، واستمرت الأعمال الإصلاحية والترميمات لمدة عامين وانتهت عام 1850م . 46 ـ في سنة 1273هـ - أواسط القرن التاسع عشر الميلادي- تولى الشيخ عبد الحسين الطهراني الملقب بـ(شيخ العراقيين) بتمويل من ناصر الدين شاه القاجاري بتعمير الحرم والمرقد، وتوسيع الجهة الغربية وقسم من الجهة الشمالية للصحن. قام المرجع الشيخ عبد الحسين الطهراني بمراقبة اعمال التوسيع سنة 1856م في كربلاء وتفقد المباني المجاورة للعتبة واشترى هذه المباني وضمها لها. في عام 1876م تقدم الشيخ عبد الحسين الطهراني بطلب إلى الدولة العثمانية للسماح له بترميم وتزيين الأقسام التي اشرفت على الخراب في الاضرحة الموجودة في كربلاء . في سنة 1285هـ قامت السيدة تاج محل الهندية بإكساء أعلى الصندوق الخاتمي بالفضة. في سنة 1287هـ الموافق 1870م زار السلطان ناصر الدين القاجاري ومول إجراء التعميرات في العتبة.

القرن الرابع عشر

في سنة 1304هـ قام محمد صادق الاصفهاني الشيرازي بشراء الدور الملاصقة للصحن وزادها إليه، وكانت الزيادة من جهة باب القبلة أكثر من سائر الجهات مقدار إيوانين أو ثلاث وبناه وبنى الصحن بالكاشي كذلك قام بتجديد اكساء القبة بالقاشاني عام 1305هـ، وعند وفاته دفن في حجرة عند باب القبلة تعرف باسمه. في سنة 1306هـ (1889م) أمر السلطان العثماني عبد الحميد بإعادة تسقيف البهو الأمامي للحضرة بالساج والزان . في سنة 1309 هـ(1892م) قامت السيدة احترام عقيلة ناصر الدين شاه القاجاري باكساء جزء من البهو بالذهب، وقد أكمل آصف محمد علي شاه (اللكناهوري) بإكساء البقية الباقية من الجدار الأمامي لهذا البهو بالذهب أيضاً ، وقد ذكر الميرزا عبد الكريم المقدس الارومي في كتابه طاقة ريحان ص91 - حسبما نقله السيد المقرم -: ان الحاج شكر الدين بدل بك الافشاري ذهَبَ الإيوان الذي هو أمام حرم أبي الفضل عليه السلام وانفق كل ما لديه من أموال على عمارة الحرم بإيعاز من زين الفقهاء والمجتهدين الشيخ زين العابدين المازندراني المتوفي في 12 ذي القعدة سنة 1309هـ. في سنة 1309هـ قام تاجر يدعى عبد الجبار التبريزي - وقيل الشيرازي - بالتبرع بتذهيب الجزء العلوي من مأذنتي العتبة العباسية المقدسة، وانتهى العمل منهما عام 1310هـ. في سنة 1311هـ (1894م) نصبت ساعة كبيرة فوق باب القبلة لصحن مرقد سيدنا العباس عليه السلام، من قبل الحاج أمين السلطان، وما تزال قائمة حالياً، وأشرف على نصبها السيد علي قطب . في سنة 1319 هـ قام السيد حسن الملقب بمقتدر السلطنة، بإعادة طلاء الواجهة الغربية من البهو بالذهب. في سنة 1357هـ أمر ملك العراق - آنذاك - غازي الأول بنصب مولد كهربائي في كربلاء يزود العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية بالطاقة الكهربائية . في سنة 1360هـ - 1940م استملكت مديرية الآثار العراقية، قطعة أرض بجوار الروضة العباسية المقدسة، وهيأت التصاميم والمخططات المقتضاة لإقامة متحف يضم الآثار والتحف المهداة إلى الروضة، وقد اقترح تخصيص مبلغ ستة آلاف دينار عراقي آنذاك في مشروع السنوات الثلاث لبناء هذا المتحف بوجه لائق يتيح للزائرين والمترددين إلى الأماكن المقدسة الاستفادة من مشاهدته، ولم يتم تنفيذ هذا المشروع ولا يُعلم مكان القطعة لحد الآن. في سنة 1366هـ قامت مديرية الاشغال العامة في كربلاء المقدسة بتزويد العتبة بمولد للكهرباء . في سنة 1367 هـ (1948م) تبرع التاجر الحاج حسين حجار باشي بتبليط أرضية الروضة العباسية المقدسة بالرخام الفاخر وبقيمة ما يساوي 1100 دينار عراقي حينها، وقام ايضا بالتبرع لتغليف جدران الحرم الشريف بالمرمر في نفس العام، وقد بقي حتى ما بعد سقوط النظام الصدامي المقبور بسنة تقريباً. في سنة 1369هـ بدأ الخطاط محمد صبري مهدي الهلالي بخط الكتابات القرآنية (سورة الدهر) على الكاشي الكربلائي في الحرم الشريف وانتهى من ذلك سنة 1370هـ 1950م. في سنة 1373هـ (1951م) تم إكساء الواجهات الأمامية للصحن بالقاشاني المعرق ، كما تم تزيين جدران وسقف الحضرة من الداخل بالكريستال وقطع من المرايا الصغيرة وبزخارف فنية رائعة . بعد طلب كثير من الناس في العراق وخارجه لتذهيب قبة أبي الفضل العباس عليه السلام ـ أسوة بقبة أخيه الإمام الحسين عليه السلام -، وبناءً على طلب ذلك من قبل الشيخ محمد الخطيب احد علماء كربلاء بمخاطبته رئيس وزراء العراق آنذاك محمد فاضل الجمالي بخصوص الموضوع، فقد قام بالاستجابة لذلك عام (1375هـ ـ 1955م). ويذكر آخرون أن من أمر بتذهيب القبة هو رئيس وزراء العراق آنذاك (نوري السعيد) عندما تشرف بزيارة العتبة العباسية المقدسة 1954م ولاحظ اسوداد البلاطات النحاسية في الطارمة، فسئل من المرحوم السيد بدر محمد حسن ضياء الدين عن سبب عدم الطلب بإعادة تذهيب الطارمة، فما كان من السيد بدري الا ان طلب منه ان يقوم بتذهيب القبة المنورة، فاستجاب للطلب، وأمر بتذهيبها ، فتم تذهيب هذه القبة بعد ان تم رفع الكاشي الكربلائي الذي كان يغلفها واستبداله بطابوق نحاسي مغلف برقائق الذهب ولأول مرة، والذي بلغ تعداده (6418) طابوقة . في سنة 1959م - 1960م تم تخصيص (1.233) الف دينار من قبل الحكومة العراقية لتعمير العتبة العباسية المقدسة. في سنة 1960-1961م تم تخصيص (9000) آلاف دينار لنفس الغرض وجرت التعميرات من قبل المقاول الحاج ناصر المعمار. في سنة 1382هـ تشرف بزيارة العتبة العباسية المقدسة رئيس الوزراء العراقي - آنذاك- عبد الكريم قاسم، وتبرع بالف دينار عراقي. في سنة 1382هـ عينت الحكومة العراقية لجنة لبناء المشاهد المشرفة في كربلاء ضمت كلاً من السيد عبد الصالح طعمة سادن الروضة الحسينية، والسيد بدري سادن الروضة العباسية، وحسن الحاج وداي متصرف لواء كربلاء، وعباس خضر أبو دكة عضو بلدية كربلاء، ويوسف السعدي مدير شرطة كربلاء، وسعيد الآلوسي مدير الأوقاف في كربلاء، وعبد الله البرزاني مهندس المباني، ومحمد علي البصري مدير ضريبة العقار، وقد خصصت الحكومة العراقية مبلغاً مقداره واحد وعشرون ألفا ومائتان وعشرة دنانير عراقية كميزانية لهذه السنة، لأجل إعمار عتبات كربلاء المقدسة، وكانت حصة العتبة العباسية منها 8882 ديناراً. في سنة 1385هـ تم بأمر من سماحة المرجع الديني الأعلى للطائفة - آنذاك -، الراحل آية الله العظمى السيد محسن الحكيم (قدس سره) صنع الشباك الفضي الموجود حالياً على ضريح أبي الفضل العباس عليه السلام وتم نصبه، كما تم في هذه السنة انجاز ونصب باب الذهب المنصوبة في الطارمة . في سنة 1388هـ تم سحب المياه الجوفية من الروضتين المقدستين الحسينية والعباسية بكلفة 70.000 الف دينار، وفي نفس العام قامت إدارة الاوقاف في كربلاء المقدسة بإجراء بعض التعميرات بكلفة 157.000 الف دينار. تولت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية العراقية (الملغاة بعد سقوط الطاغية في 9/4/2003 والتي حل محلها ديوان الوقف الشيعي التابع لمجلس الوزراء العراقي) مهمة الإعمار إستناداً لنظام العتبات المقدسة رقم 21 لسنة 1969م . في سنة 1393هـ فرضت السلطات الحكومية العراقية الديكتاتورية إدارتها الكاملة على الرياض المقدسة في العراق - ومنها بالطبع الروضة العباسية المقدسة -، وحولتها إلى مؤسسات حكومية لا تهتم بتطويرها وإنما بكونها مدخل من مداخل الموارد المادية للحكومة!!!، وليست معاقل لهداية البشرية... ومنذ ذلك الوقت تدنت إيراداتها المالية من نذور وتبرعات الزوار، حيث إن غالبية الزوار تفضل توزيع مبالغ النذور مباشرة على الفقراء والمساكين على إيداعها في أضرحة الرياض المقدسة، وقد عزا بعض الناس عدم إيداع مبالغهم آنذاك فيها، إلى قناعتهم التامة بأن هذه المبالغ لا تنفق في وجهها الشرعي لأجل تطوير وصيانة العتبات المقدسة، وخدمة زوارها - كما حصل بعد 9/4/2003م في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية -، وبأن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تتصرف بها في شؤون لا علاقة لها بالدين الحنيف، وهي غالبا ما تكون شؤوناً لا تخص المراقد، بل ولمحاربتها ودعم الطغاة. وبقي الإعمار في ظل هذه الوزارة - مع طول مدة حكم اللانظام السابق لـ 35 عاماً- دون الطموح، لضعف تلك القوانين المنظمة لشؤون العتبات المقدسة قبل صدور قانون19لسنة2005م، وعدم قدرتها على استيعاب أساليب تطوير وإدارة هذه البقاع بما يحفظ قدسيتها ومكانتها اللائقة بها في نفوس المسلمين. كما أنها جعلت إداراتها بيد من لا يستند إلى الشرعية الدينية والقانونية التي تتطلبها إدارة مثل هذه الأماكن، هذا فضلاً عن استيلاء اللانظام الصدامي المقبور - عند توليه السلطة عام1968م - على أموال العتبات وصرفها في شؤونه الخاصة، ومنعه المتبرعون من القيام بأعمال العمارة، الأمر الذي جعلهم يتبعون وسائل متعددة - تكتنفها مصاعب قد تصل حد القتل أحياناً - لإيصال خدماتهم وتبرعاتهم إلى مواردها الصحيحة، دون مرورها بقنوات السلطة والإدارات السابقة التي لم تراع إلاً ولا ذمة في إدارتها للعتبات والمزارات المقدسة. ولم يكتف نظام الطاغية المخلوع بذلك، بل توج ظلمه بقصفه للعتبات بقذائف المدفعية والصواريخ في الانتفاضة الشعبانية عام 1411هـ الموافق أوائل آذار عام 1991م، وكانت حصتها منه في كربلاء المقدسة القسط الأوفر، فقد أصيبت قبة سيدنا أبي الفضل العباس عليه السلام بالعديد من تلك القذائف كما هُدمت أجزاء كبيرة من سور صحنه الشريف، وتعالت الأصوات العراقية والدولية حينها ضد ذلك اللانظام مما اضطره لأن يعيد إعمار ما دمرته أيديه وكان هذا أخر إعمار في زمن الطاغية تغطيةً لجرائمه النكراء. في سنة 1394هـ، تم وضع خطة تناسق بنايات العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية العراقية. في سنة 1399هـ، قامت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية العراقية برصد مبلغ قدره 11 مليون دينار عراقي وذلك لتعمير الروضتين المقدستين الحسينية والعباسية .

القرن الخامس عشر

قامت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية العراقية في عام 1400هـ الموافق 1980م بإزالة الأبنية السكنية والتجارية الملاصقة للعتبة تنفيذا للخطوة الأولى من خطة التنسيق السابقة، والتي سُميت خطة تطوير الحرمين، كتسمية رسمية أطلقتها وزارة الأوقاف، إلا ان بعض المختصين اعترض على هذه التسمية، لما تم فيها من هدم وتدمير للكثير من المعالم الأثرية، ولذلك أطلقوا عليها خطة تنسيق الحرمين، وقد تم فيها إضافة مساحة تلك الدور الملاصقة والفنادق إلى منشآت السور، وأُحيطت بسور تم بناؤه وفق طراز مزيج من الفنين العباسي والشيعي الإسلاميين، تم بناؤه بدلها ليغلف المنشآت المحيطة بالصحن من الخارج بشكل ذي نسج معماري ملائم لأبنية العتبة، ولكن معظم هذه المساحات المضافة والقسم الأكبر من القديمة، ظلت مهملة طيلة فترة حكم اللانظام السابق الطاغوتي. وتم في الخطة السابقة إزالة كل المباني العامة والخاصة والأسواق والمتاجر ما بين العتبتين المقدستين بعرض 40 مترا، فقضت هذه الخطة على عددٍ كبيرٍ من المعالم التاريخية والدينية والمتمثلة بالمدارس العلمية والمساجد القديمة ومقابر أعلام الأمة والأسواق ذات الطابع المحلي الخاص التي تميزت وانفردت بها هذه المدينة عن باقي مدن العراق والعالم الإسلامي، والتي تم بناؤها عبر قرون متواصلة، حيث كان للملوك والأمراء والعلماء والأعيان والفنيين اليد البيضاء في تشييدها ، وبذلك تكون المدينة قد خسرت الكثير من خصوصياتها الأثرية، والتي كان من الممكن تلافي إزالتها عند إنشاء ساحة بين الحرمين، ولكن النزعة العنصرية التدميرية لدى الطاغوت الصدامي قضت على تلك المعالم التي لا تقدر بثمن ماديٍ ومعنوي. في سنة 1406هـ، تم الانتهاء من بناء السور الخارجي للصحن العباسي الشريف ضمن خطة تطوير الحرمين بإشراف وزارة الأوقاف العراقية، وقد شيد السور من الطابوق والخرسانة المسلحة، وقد احتوى على عدد من الأقواس والاواوين ذات الأشكال الهندسية، المستوحاة من الطراز الإسلامي في العهد العباسي، والمكسو بالطابوق الأصفر المعد لهذا الغرض والمزوق بالكاشي الكربلائي المزخرف، وقد اخترقت السنادين المصنوعة من القاشاني المخرم القسم العلوي من داخل أواوين السور، كما أُزّرَ أسفل السور بالرخام الأبيض المائل إلى الرمادي بارتفاع حوالي المترين، بينما طوق أعلاه بكتيبة مصنوعة من القاشاني الأزرق ذي الكتابة البيضاء بالخط الكوفي المشجر، احتوت على عدد من السور والآيات القرآنية. في سنة 1407هـ، تم افتتاح مشروع تطوير ما بين الحرمين، والذي تضمن ربط الروضتين المطهرتين الحسينية والعباسية، بساحة واحدة سُميت بساحة بين الحرمين . في 6 جمادى الاخرة1411هـ - 23/12/1990 تم الانتهاء من عمل البلاطات الذهبية للمأذنة الشرقية للعتبة والتي تم إنجازها من قبل (جمعية فيض حسيني) التابعة لطائفة البهرة، وكانت كمية الذهب المستخدمة في الطلاء حسب كتاب دائرة اوقاف كربلاء المرقم 3544 في 23/12/1990م هي (17548.9) غم فقط سبعة عشر الف وخمسمائة وثمان واربعون غراما وتسعة بالعشرة من الغرام . سنة 1411هـ ولتغطية جرائمه ضد العتبات خصوصاً وشعبه عموماً، جرت التعميرات من قبل اللانظام الصدامي للأجزاء التي تضررت نتيجة تعرض العتبة المشرفة إلى القصف المدفعي ونيران أسلحة الجيش الصدامي إبان الانتفاضة الشعبانية 1411هـ الموافق 1991م. سنة 1416هـ – 1995م قامت وزارة الاوقاف بتذهيب الجزء الشمالي من الطارمة الامامية وتم فحص الذهب المستخدم في اعمال التذهيب بموجب كتاب دائرة اوقاف كربلاء المرقم 1551 في 20/6/1995هـ . بسعي مجموعة من المؤمنين من اهالي مدينة كربلاء المقدسة تم انشاء حديقة في منطقة ما بين العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، وقد تبرع أهالي منطقة الكريعات وسبع ابكار من بغداد بفسائل النخيل والأشجار على امتداد المنطقة، كما تبرع جمع من محبي سيد الشهداء عليه السلام من اهالي منطقة الكسرة في بغداد بصنع سياج حديدي لهذه الحدائق، وتبرع التجار من متعهدي بيع الاصباغ في ساحة الطيران في العاصمة كذلك، بصبغ السياج الحديدي. في ربيع الأول عام 1424هـ - ربيع الأول عام1429هـ: بعيد سقوط الطاغية أوائل صفر الخير من عام 1424هـ، وعند استلام الإدارة المعينة من قبل المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف زمام الأمور في عتبات كربلاء المقدسة، وبتوليتها سماحة العلامة الشيخ عبد المهدي الكربلائي عليها بتاريخ 25/5/2003م، وإصداره امراً بتشكيل لجان مؤقتة لإدارة العتبتين المقدستين، وبالتالي عودة الشرعية المفقودة منذ قرنين إليها، عند ذلك بدأ عصر جديد فيها، فجرت حملة كبيرة من التعميرات والإضافات للعتبة المطهرة من خلال قسم الشؤون الهندسية والفنية - الصيانة الهندسية لاحقاً- في العتبة المقدسة بملاكاته العراقية التي أنجزت أغلب مشاريع الخمس أعوام الأولى بعد سقوط الطاغية، وأشرفت هذه الملاكات على المتبقي من المشاريع التي نفذتها ملاكات من خارج العتبة، وهي عراقية غالباً، أو قد يتطلب العمل استقدام ملاكات أجنبية أحياناً يتم الإشراف على عملها من قبل الملاكات الوطنية في العتبة، وذلك في حال كان العمل يحتاج إلى مهارة لا تتوفر مثيلها في العراق، أو يتم أحياناً أن يتبرع حرفي ماهر بجهده في بعض الموارد، لعدم رغبته أو قدرته على التبرع بمال، ولأن مشاريع العتبة يجب أن تنجز بأفضل المواصفات، فإن العتبة ملزمة باستقدام تلك الملاكات لإتمام هذه الأعمال بإشراف ملاكاتها، كما أن العتبة لا تستطيع أن ترفض خدمة يريد المؤمنون المساهمة فيها بجهودهم شريطة عدم المساس بسياسة العتبة ونظامها العام المستند إلى الشرع الشريف، وبما يحفظ لها استقلالية قرارها وتنفيذ أعمالها وفق ما تقتضيه مصلحتها. كانت من أهم المشاريع المنجزة هو استحداث الأقسام والشـُعب والوحدات والمراكز والمؤسسات في مجالات متنوعة هندسية ومالية وإدارية وعلمية وثقافية وتنظيمية وخدمية وغيرها، للتكامل في النهوض بالعتبة واستحداث خدمات متنوعة لزائريها، وإتمام البنية التحتية لها وللشعب والوحدات التي تأسست ضمنها، كتأسيس الورش الهندسية التي تنفذ المشاريع المختلفة ورفدها بالأجهزة الضرورية لعملها، وتجهيز متطلبات مراكز الثقافة والإعلام كالمكتبة والمكتبة الاليكترونية ووحدة الدراسات ووحدات التصميم والبرمجة والنشر والطباعة وغيرها، لتنهض بها وتحولها إلى مركز إشعاع حضاري يليق بمن ضمته بين جنباتها، وقد تطلب التوسع العمودي والأفقي في الخدمات بناء طوابق نصفية لمنشآت السور من الغرف والقاعات في معظم مساحاتها، وإعادة تصميمها ليكون عدد غرفها ومساحتها بشكل يتناسب والأقسام المستحدثة من قبل الإدارة الجديدة المشكلة بعد 9/4/2003م، حيث كانت أغلب تلك المنشآت مهملاً قبل هذا التأريخ، لتتحول تلك الغرف والقاعات بعد ذلك التأريخ، إلى مقرات لنشاطات التشكيلات المستحدثة وذلك بفضل جهود الأقسام الهندسية في العتبة، والمستحدثة هي الأخرى كغيرها من الأقسام، ولازالت أعمال التطوير مستمرة في البنية التحتية للأقسام وتوسيع خدماتها، وفيما يلي قائمة ببعض الإنجازات والمشاريع الهندسية التي قامت بها ملاكات العتبة، والمشاريع التي أشرفت عليها خلال الفترة المذكورة في أعلاه: تأسيس 14 ورشة ساندة لأعمال خدمة العتبة والمنفذة لبعض متطلبات مشاريعها. إنشاء وتأهيل عشرات الغرف والقاعات القديمة - المهملة في اغلبها – وتخصيصها للأقسام المستحدثة، وتأثيثها بأنواع الأثاث والأجهزة اللازمة لتنفيذ أعمالها التطويرية والخدمية، وتم التأهيل والتطوير بتغليف جدرانها بالمرمر وبالنقوش المغربية والمرايا في السقوف، وتصنيع ونصب قواطع الألمنيوم لإنشاء غرف إضافية بتقطيع القاعات الكبيرة آنفة الذكر، مع تأثيث جميع ذلك بأفضل انواع الأثاث. صناعة وتأثيث ونصب العشرات من كرفانات الأمانات والتفتيش والكيشوانيات، من الحديد المغلف بالألمنيوم أو المغلف بالألواح المعزولة. إنشاء مداخل جديدة للحرم المقدس. وبين 9/4/2003م و20/7/2006 قامت العتبة المقدسة بإنجازات هامة في ظل أحد أصعب الظروف التي مر بها العراق، ومنها: •       النجاح في إبقاء منطقة عتبات كربلاء المقدسة بالتعاون مع العتبة الحسينية المقدسة وببركة أهل البيت علیهم السلام خالية من أي عمل إرهابي منذ سقوط الطاغية وإلى وقت كتابة هذه الكلمات، والمحافظة على أمن زائريها البالغين عشرات الملايين سنوياً وسط ظروف أمنية صعبة جداً، خاصة خلال الخمس سنوات التي تلت 9/4/2003م. •       تكوين هيكلية إدارية لم تكن موجودة لتضم تشكيلات في مختلف مجالات الحياة (وهي ما استعرضنا ملخصه في الصفحات السابقة) لتجعل من العتبة مركز إشعاع يليق بصاحب المرقد المطهر علیه السلام. •       المحافظة على أموال العتبة من الهدر وصرفها في مواردها مع تنميتها، بعكس ما كان يجري في الأزمنة السابقة. توفير الخدمات غير المسبوقة لزائري العتبة كالإرشاد والتثقيف الديني، والنقل الآلي بين العتبتين وإلى مناطق القطع المروري خارج منطقتهما، والنظافة، والمنشآت الصحية، والفرش والأغطية اللائقة، والإطعام، وإيصال من تقطعت بهم السبل إلى ديارهم، والفحص والعلاج والإسعاف الفوري للحالات المرضية الطارئة، وغير ذلك من الخدمات المجانية وسنكمل في الفصل الثاني قائمة بأهم الإنجازات في الفترة من 2010م- 2015م.

تعد أضرحة الأئمة المعصومين (عليهم والسلام) من الأماكن التي اعطاها الله سبحانه وتعالى قدسية دون غيرها من الأماكن الأخر، بأن يكون الدعاء مستجاب فيها؛ لذلك فأن اعمارها وتطويرها بالحفاظ عليها لاشك فيه مرضاة الباري (عز وجل) فإنها من أفضل ما يتقرب به العبد إلى ربه، وطلب المغفرة منه (عز وجل)، وقد جاء في كتابه العزيز: ((إِنمَا يَعمرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَن آمَنَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِر وَأَقَامَ الصلَاةَ وَآتَى الزكَاةَ وَلَم يَخشَ إلَا اللَّهَ فَعَسَىٰ أُولَٰئكَ أَن يَكُونُوا مِنَ المُهتَدِينَ)) التوبة: 18. فالمراقد المقدسة التي توجد في العراق، هي قبلة الموالين لمذهب اهل البيت (ع) الذين حملوا هذا الشرف عن أجدادهم، ومنهم من بانت له الحقيقة، وأيقن بالسبيل الذي هو فيه مكسب الدنيا والاخرة، فاتخذه مسلكا، وهو قرير العين مطمئن القلب، حيث يعتبر مرقد ابي الفضل العباس(ع) بوصلة الثائرين الذين يقفون بوجه الطواغيت التي مرت وما زالت تمر على البشرية باختلاف مكانها وزمانها... ومرقده الشريف اليوم يفتح ذراعيه ليسع الملايين من قلوب محبيه من مختلف اصقاع العالم، هذا المرقد الذي تعرض إلى الاعتداء من قبل زمر الضلال، بدءاً من آل أمية الفاسقين، وصولاً إلى النظام الدكتاتوري السابق، وفي كل فترة يتعرض المرقد الشريف للتدمير، ولكنه يأبى بتأييد من الله سبحانه وتعالى أن يمحى ذكره، ليكون نورا يستضيء به.

سواعد الخيرين ترسم بأناملها طريق المجد، بتشييدها مشاريع تمحو تاريخ الظلم الاسود الذي طال المرقد الشريف من خلال مشاريع خدمية وعمرانية واستثمارية وفي مختلف المجالات . 2009 استحداث قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة الذي يترأسه المهندس الاستشاري تم خلال الفترة المذكوره اعلاه انجاز ما يقارب 150 مشروع في مختلف المجالات الحيوية تقام بأحدث الطرائق الحديثة المتبعة في مجال الهندسة المعمارية والانجاز مستمر.

الشباك الجديد

اول شباك يتم تصنيعه في العراق, في العتبة العباسية المقدسة وبأيدي الصاغة العراقيين. استبدال جميع القطع النحاسية والفضية المنقوشة والمطلية بماء الذهب بقطع جديدة مصنعة من الذهب فقط. زيادة سمك جميع قطع الشباك الجديد لأجل اعطائه المتانة وقوة التحمل الكافية لمواجهة الضغط المتزايد الناتج من تدافع الزائرين في الزيارات المليونية واشباهها. استخدام معدن stainless steel المقاوم للصدأ في عملية الربط والتركيب والتبطين ولأول مرة بدلا من الحديد القابل للصدأ. استخدم في هذا المشروع الفضة النقية (0.999) في صناعة جميع القطع الفضية للشباك الشريف ولأول مرة، وتم خلطها بنسبة 2% من الذهب الخالص ليعطيها لوناً زاهياً ومقاومة أكبر ضد الاسوداد. تم تخصيص 70كغم من الذهب الخالص والمستخلص من المخشلات الذهبية التي وضعتها اكف الزائرين الكرام في الشباك الشريف وقد خصصت للخلط مع 3000 كغم من الفضة النقية. كمية الذهب التي تم رصدها لهذا المشروع 200 كغم من الذهب الخالص عيار 24 (عدا كمية الذهب المخلوطة مع الفضة والمذكورة سابقاً) الجهة المنفذة : العتبة العباسية المقدسة / مصنع صناعة الشبابيك الجهة المشرفة : العتبة العباسية المقدسة المباشرة : 5/12/2008م الانجاز : 20/4/2016م

تذهيب المأذنتين

بسبب تقادم الزمن على عمر المئذنتين المشرفتين باشرت الملاكات الفنية والهندسية بالعتبة العباسية المقدسة بأعمال التقوية والترميم. مشروع تذهيب مئذنتي المولى ابي الفضل العباس عليه السلام من المشاريع الرائدة في تاريخ العمارة العربية والاسلامية وهو أول مشروع من نوعه ينفذ على مستوى العتبات المقدسة في العراق وبأيدي الملاكات العراقية. تم ترميم المآذن وتذهيبهما بطرائق تكنولوجية مستحدثة, وبما تمتلكه الملاكات العراقية من كفاءة وخبرة عالية. تم تصنيع هيكل حديدي من ثمانية مقاطع من الحديد الصلب نوع I-section وتم ادخاله في قاعدة المئذنة في سطح الحرم الشريف ليكون على شكل شعاعي. بلغ ارتفاع جزء المئذنة الذي تم صبه (بشكل ارضي متدرج مع السلالم) بدءً من قاعدتها على سطح الحرم سبعة امتار. تأسيس ورشة خاصة بالمشروع من قبل العتبة بكادر عراقي لغرض تثبيت المينا على البلاطات النحاسية. إن كل طابوقة من الكتيبة القرآنية سواء كانت مطلية بالذهب الخالص أو المينا الزرقاء عليها ان تمر بسبع مراحل من العمل داخل العتبة العباسية المقدسة وخارجها. تم الاستعانة بأبرع الخطاطين العراقيين لخط تحفة فنية مذهبة بخط الثلث العربي تمثلت بآي من الذكر الحكيم. تم استخدام 12 طنا من النحاس نقاوة 0.999 العدد الكلي للطابوق المذهب هو 4130 طابوقة قياس 18*18 سم 554 طابوقة مطعمة بالمينا قياس 54*54 سم 6 مثلثات في كل مئذنة تتكون من 21 طابوقة قياس 54*54 سم. المثلثات العلوية كتب عليها عبارة ــــ محمد رسول الله ـــ والمثلثات السفلية كتب عليها ـــ علي ولي الله ــــ. 9 أشكال معينية في كل مئذنة يتكون كل منها من 16 طابوقة قياس 54*54 سم محصورة بين المثلثات العلوية والمثلثات السفلية مكتوب عليها عبارة ــ يالله يا محمد, محمد , علي ــ . الجهة المنفذة : شركة أرض القدس للتجارة العامة والمقاولات وشعبة التذهيب والمينا في قسم المشاريع الهندسية الجهة المشرفة : العتبة العباسية المقدسة / قسم المشاريع الهندسية المباشرة : 01/06/2008م الانجاز : 03/07/2010م

مشروع التوسعة الأفقية للعتبة العباسية المقدسة

مشروع التوسعة يتضمن توسعة منشآت العتبة المقدسة ومن جهاته الأربع كلها وبمسافات متفاوتة تتراوح بين 12 و15م باتجاه الأرصفة المحيطة بالعتبة المقدسة وبطوابق متعددة. الهدف من المشروع العمراني أساساً يدخل في جانبيين مهمين: الجانب الأول يخص الزائرين الكرام الذين يفدون إلى المدينة المقدسة وعملية التوسعة لاستيعاب الاعداد المتزايدة سنوياً وأيضاً لتقديم أفضل الخدمات لهم عن طريق استحداث كثير من الوحدات الخدمية. اضافة مساحات جديدة إلى منطقة الجدار الداخلي للعتبة المطهرة. اضافة مساحات جديدة مظللة ومؤهلة للزائرين بثلاثة طوابق. المشروع مقسم إلى 18 جزءاً محصورة بين ابواب صحن المولى ابي الفضل العباس عليه السلام تنفذ بالتتابع. توسيع اماكن العبادة وأداء مراسيم الزيارة والصلاة. زيادة البنى التحتية للعتبة المقدسة لتغطية التوسعات الحاصلة في نشاطاتها واقسامها بتخصصاتها الهندسية والعلمية والفكرية والتعلمية والخدمية والتنظيمية والمالية. تشكل المساحة المضافة للعتبة المقدسة مساحة من الأرض ‏هي أكثر من(10,000)م2، وتُستغل عمودياُ من خلال بناء ثلاثة طوابق لتصبح ‏مجمل مساحة التوسعة هي (30,000)م2، وتعادل حوالي 250% من مساحة العتبة المقدسة القديمة. توفير أكثر من 3470 طن تبريد خاص بمشروع التوسعة. المشروع قدم فائدة اخرى وهي معالجته مشكلة المياه الجوفية التي تعاني منها مدينة كربلاء المقدسة من خلال مد شبكة تصريف للمياه الموجودة تحت الارض. الجهة المنفذة : شركة أرض القدس للتجارة العامة والمقاولات الجهة المشرفة : العتبة العباسية المقدسة / قسم المشاريع الهندسية المباشرة : 17/05/2012 الانجاز : 14/06/2014

تسقيف صحن المولى أبي الفضل العباس عليه السلام

مساحة السطح الكلية 5000 م2 وغطيت بمواد عازلة للمطر والمياه. سمك الواح السند ويج البنائية (sandwich panel) 15 سم يتحمل أكثر من 200 كغم / مربع 14 قبة صغيرة و4 قباب كبيرة. المساحة التي غطاها الفايبر كلاس 10000 م2. الخيام الزجاجية بلغ عددها 34 خيمة. وزن الخيمة الواحدة مع الزجاج 3,5 طن. الزجاج المغطى للخيمة بأبعاد 6 أمتار في 6امتار وارتفاع 1,5 متر. الزُجاج بثلاث طبقات يبلغ سمكها 4 سم وبمعامل عزل 0,24 مزود بطبقة جيلاتينية تمنع كسره وتشظيه. الكاشي الكربلائي المستخدم في تغليف القباب من الخارج بلغت مساحته 1500 م2. 60% من المشروع مغلف بالمرايا والكاشي الكربلائي. 40% من المشروع يعمل بنظام sky light. عدد المصابيح الكهربائية الصغيرة بطول 6000م.ط من اللد الكهربائي. عدد المصابيح الكهربائية الكبيرة (projectors) 800 مصباح بثلاثة الوان. كل قبة كبيرة فيها 12 شباكا وكل شباك 3 مصابيح كبيرة مربعة بثلاثة الوان.

الجهة المنفذة : شركة أرض القدس للتجارة العامة والمقاولات الجهة المشرفة : العتبة العباسية المقدسة / قسم المشاريع الهندسية المباشرة : 15/08/2013 الانجاز : 01/09/2016

مستشفى الكفيل التخصصي التابع للعتبة العباسية المقدسة

المشروع يأتي دعماً من العتبة العباسية المقدسة للقطاع الصحي في العراق عموماً، ومحافظة كربلاء المقدسة خصوصاً واستقطاب البراعة العقلية العراقية المغتربة. المستشفى تتكون من (200) سرير موزعة حسب حاجة كل اختصاص وهي (25) اختصاص. تحتوي ‏على 12 صالة للعمليات، مضافاً إليها عيادات للطوارئ واستشاريات وعيادات خارجية. اقيمت ‏المستشفى على أرضٍ مساحتها )10000م2) ومساحة أرض البناء ‏هي (5000) متر مربع وبخمسة طوابق وسرداب . الجهة المنفذة : مجموعة البلداوي الأردنية للتجارة والمقاولات العامة. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة / قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 23/09/2011 الانجاز: 08/07/2015

مشروع خدمات الزائرين طريق كربلاء – النجف

المشروع هو فرع لمضيف العتبة العباسية المقدسة وشيد على طريق كربلاء – النجف. شيد المشروع على قطعة ارض تبلغ مساحتها الكلية 6 دونم أي ما يعادل 15 الف م2. يتكون المشروع من مجموعتين للمنشآت الصحية تحتوي الواحدة منها على 40 مرفقاً وبطابقين بالإضافة إلى مغاسل للوضوء. وجود مفرزتين طبيتين للرجال والنساء في الطابق الارضي وغرف للأطباء في الطابق الأعلى. يحتوي المشروع على مجمع صحيات وقاعات للمنام ومستوصف ومركز علاج طبيعي. يحتوي المشروع كذلك على قاعتين للتناول الطعام بأبعاد 10*60 متراً وحدة للرجال، وأخرى للنساء. يوفر المشروع قاعتين كبيرتين لمبيت الزائرين واحدة للرجال وأخرى للنساء. المشروع يحتوي على بنية تحتية متكاملة بالإضافة إلى الحدائق والنافورات الداخلية والخارجية. تزين المشروع سارية تحمل اسم ابي الفضل العباس عليه السلام وبارتفاع 45م.

الجهة المنفذة: الملاكات الهندسية في العتبة العباسية المقدسة الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية المباشرة: 1/11/2009 الانجاز: 29/1/2010

مشروع تطوير وترميم أواوين العتبة العباسية المقدسة

مشروع تطوير وترميم الاواوين، هو جزء من مشروع تطوير الحرم الشريف. مشروع الاواوين جاء أساساً من الحاجة التي تقتضيها المصلحة العامة في ايجاد اواوين للطابق الثاني. قبل المشروع كانت واجهة الطابق الثاني عائدة إلى الخلف بمقدار مترين عن الطابق الارضي والاول. سعت إدارة العتبة لتوحيد هذه الواجهة وبالنسق المعماري نفسه للطابقين الأرضي والأول. بسبب قدم الكاشي الكربلائي لهذين الطابقين فقد قررت الإدارة تبديله بكاشي كربلائي جديد بنفس النوع الذي تم به تغليف الواجهات الجديدة الحالية. توحيد واجهات الصحن الشريف الاربع فنياً ومعمارياً. اعادة التأسيسات الكهربائية. يحتوي المشروع على منظومة صوتية ومنظومة كاميرات متطورة ومنظومة اطفاء الحريق. استبدال 10000 م2 من الكاشي الكربلائي القديم. تم تزيين سقف الاواوين الجديدة بشبكة فسيفسائية من المرايا.

الجهة المنفذة: شركة أرض القدس للتجارة العامة والمقاولات الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية المباشرة: 01/07/2008 الانجاز: 25/08/2009

مشروع تذهيب مآذن سيد محمد (سبع الدجيل) بن الامام علي الهادي (عليهما السلام)

جاء مشروع تذهيب مآذن مرقد السيد محمد ليكون أول المشاريع التي تنفذها الملاكات الفنية في قسم المشاريع الهندسية خارج العتبة المقدسة، بعد أن قُدِم عرض من الأمانة الخاصة لمرقد السيد محمد بن الإمام الهادي (عليهما السلام)، وذلك بعد نجاح قسم المشاريع الهندسية في تذهيب منائر حرم أبي الفضل العباس (عليه السلام)، وبعد أن أصبح كادره في أعمال التذهيب عراقياً 100%، يقوم بأعمال الطرق واللصق والتصنيع والتصميم والمينا والنقش والفحوصات النوعية والبناء والتركيب وغيرها.

الجهة المنفذة : شركة أرض القدس للتجارة العامة والمقاولات وشعبة التذهيب في قسم المشاريع الهندسية

المشروع على مرحلتين: المرحلى الاولى: المباشرة: 4/2/2011 الانجاز: 17/5/2012 المرحلى الثانية: المباشرة: 5/9/2016 الانجاز: 1/5/2017

مشروع اكتشاف ومعالجة التجاويف والتكهفات التحتية والحقن الاسمنتي لتقوية اسس الحرم والصحن واروقته

كان لتداعيات الارتفاع في مناسيب المياه الجوفية لمدينة كربلاء المقدسة آثار على منشآتها عموما ومنشآت العتبتين المقدستين خصوصاً، لقدمها أولاً، ولكونهما أكثر انخفاضاً من باقي اجزاء المدينة ثانياً. المشروع يكتسب اهميته الكبيرة من اهدافه في حماية هذا البناء المشرف، وايقاف هبوط جدرانه وبالتالي زيادة تشققاتها. تم الحقن الاسمنتي للأسس باستخدام مادة السليكا لتسريع تصلب الاسمنت، واستخدام مادة البنايت لإيقاف عملية انهدام التربة خلال عملية الحفر والحقن. تم البدء في الحقن بكل نقطة بعدة مراحل، وبأعماق مختلفة حيث بلغت كمية الاسمنت المحقون 19 طنا للنقطة الاولى من نقطتي الصحن الشريف، وخمسة اطنان للنقطة الثانية، و24 طنا للنقطة الواقعة داخل الحرم الشريف. لتقوية الاسس تم من خلال المشروع استبدال التربة الطينية الموجودة بين طابوقها بالاسمنت. تم استخدام جهاز خاص متطور يقوم بعمل ثقوب عميقة في التربة من خلال ماكنه خاصة ثم يتم إرسال ذبذبات داخل الثقب والتي ستصطدم بالتجاويف الموجودة تحت الارض، وسيقوم الجهاز باستشعار الإشارة المستلمة ومن خلال هذا سيتمكن الفريق من معرفة حجم كل تجويف وموقعة وبالتالي تحديد كمية الاسمنت اللازم. تم حفر 111 بئرا موصلة للتكهفات بعمق 10 أمتار. الجهة المنفذة: الكادر الهندسي في العتبة العباسية المقدسة. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 24/6/2009 الانجاز: 24/6/2010

مصنع الجود للمحاليل الوريدية

المصنع أنشئ من اجل تطوير الصناعة الوطنية وتدعيم الاقتصاد الوطني وسد حاجة السوق من المنتج الدوائي. المشروع يعد من المشاريع القليلة الموجودة فهو يمثل ثاني او ثالث مشروع في المنطقة. سيتخصص المصنع لانتاج المحاليل الوريدية بأنواعها كافة الملحية والسكرية والماء المقطر. اقيم المشروع على ارض مساحتها 7 دونم والمساحة التي يشغلها المصنع تقدر ب3000م2. يبلغ عدد اجهزة المصنع 14 جهازا. التجهيز تم من خلال شركة روميلاك السويسرية الرائدة في صناعة المكائن والآلات الخاصة بالمحاليل الوريدية. الطاقة الانتاجية 2000 عبوة في الساعة. التجهيز والتعبئة وغلق العبوات تتم بعملية واحدة بماكنة BFS. تعقيم العبوات المنتجة لضمان خلو المحلول من التلوث البكتيري الجرثومي. المنتج خاضع إلى فحص الجودة والصلاحية في جميع مراحلها الانتاجية. يشمل المشروع اقساماً خاصة للبحوث وتطوير المنتج.

الجهة المنفذة: شركة الطبية الهندسية للتجارة (metco) الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة / قسم المشاريع الهندسية المباشرة: 25/2/2012 الانجاز: العمل مستمر

مجمع العباس السكني الاول

تم انشاء المشروع تقديراً وتثميناً للجهد الذي يبذله منتسبو العتبة العباسية المقدسة في خدمة زائري أبي الفضل العباس (عليه السلام). يُوزع عليهم بسعر مدعوم وبتقسيط مريح. يقام المشروع على مساحة 122دونما (305000 م2) بواقع 829 داراً أفقياً مع البنى التحتية لها وللشوارع والبنايات الخدمية والصحية والتعليمية العائدة للمجمع. مساحة الدار الواحدة 200م2 ومساحة البناء 130م2 يحتوي على غرفة استقبال, مطبخ, صالة, غرفتي نوم كبيرة وأخرى صغيرة، ومجموعة صحية وحديقة وكراج. نفذ المشروع بموقع استراتيجي منتصف الطريق بين محافظتي النجف الأشرف وبابل وعلى الطريق الرابط بين طريقي (كربلاء – بابل) و(كربلاء – النجف). زود المشروع بشبكة أنترنت مع الاتصال الهاتفي داخل المجمع مجاني، كذلك مسبح مغلق مع قاعة رياضية وشبكة ماء رئيسيةRo))، ويحتوي المشروع على روضة ومدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية يتوسطه مسجد ومجمع تسوق متكامل (مول) ومحلات تجارية ومتنزه وحديقة عامة ومستوصف، ويحاط هذا المجمع بسياج خارجي ومدخل موحد. الجهة المنفذة: شركة هيران وكردي لتجارة والمقاولات المحدودة الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية المباشرة: 25/10/2012 الانجاز: 01/08/2017

مشروع كراج الكفيل الخدمي

نتيجة لما تشهده العتبة العباسية المقدسة من توسع وازدياد في أعداد آلياتها (النقل والاختصاصية) ومن أجل أدامة عملها واستمراريته والمحافظة على هذه الآليات بطرق فنية حديثة، جاءت فكرة أنشاء هذا المشروع والذي يقام على مساحة 27 دونما (67500)متر مربع، وبمساحة بناء 142الف متر مربع، وقد قسم لخمس مجاميع : 1- المجمع الإداري، ويعمل كمحطة مركزية للمشروع، يعمل على تدوين وأرشفة كافة المعلومات الفنية لأي عجله تدخل المرآب. 2- محطة للوقود تعمل على تزويد العجلات بالوقود وبنوعية (البنزين, الكاز أويل) وبسعة خزن تقدر بـ(1000000) لتر، وتزود بأحدث التقنيات العالمية المستخدمة في محطات وقود. 3- مجمع ورش لتصليح العجلات الخفيفة. 4- مجمع ورش لتصليح العجلات الثقيلة، وتعمل هاتان الورشتان بنظم أوتوماتيكية ووفق برامج الكترونية حديثة تستخدم بصيانة العجلات. 5- مجمع مخزني للسيارات (الخفيفة – الثقيلة) وبطابقين وبسعة خزن تصل لأكثر من 500 عجله روعي فيه استخدام أفضل تقنيات الخزن العالمية . الجهة المنفذة: شركة أرض القدس للتجارة العامة والمقاولات. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 25/08/2013 الانجاز: العمل مستمر

ترميم مقام الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف

نتيجة لمرور فترة زمنية طويلة على إنشاء مقام الإمام المهدي(عجل الله فرجة الشريف) بدأت تظهر آثار البيئة على البناء، بالإضافة ‏لاستخدام مواد غير جيدة بالعمل في ذلك الوقت, وخاصة في القبة الشريفة والجدران والأرضيات, لذا كان من الملزم لقسم ‏المشاريع الهندسية في العتبة المقدسة أن يقوم بأعمال صيانة شاملة وخاصة لهذا المقام الذي يحتل مكانة مميزة في قلوب محبي وأتباع أهل البيت (عليهم السلام) . تمّ تقسيم الأعمال لعدة مراحل منها: قلع الكاشي الكربلائي وإزالة الطبقة الجصية القديمين، وإزالة وترميم المتضرّر من الجدران، وتغليف هذه الجدران بمادة المرمر بارتفاع (1,20م) من الخارج و(1,50م) من الداخل، والمتبقّي من هذه الجدران غُلّف بالكاشي الكربلائي. شملت كذلك إعادة صبّ الأرضية وتغليفها بالكامل, وتم استخدام حوالي (2,000م2) من المواد الخاصة بتغليف الأرضيات والجدران. تمّ قلع الكاشي الكربلائي القديم الخاص بالقبة وإزالة كافة المواد الرابطة القديمة من (جص) وغيرها، ليتم بعدها وضع مواد كيميائية وإنشائية خاصة على كافة أجزاء القبة من الخارج لتغلف بمادة الهارب. ثم تمّ تشميعها بـ(مونة الإسمنت والرمل) كطبقة خفيفة تحمي المشبكات من الرطوبة، بعدها تمّت المباشرة بعمليات تغليف القبة بالكاشي الكربلائي. الكاشي الكربلائي المُستخدم بتغليف القبة والجدران الداخلية والخارجية هو نفس نوعية الكاشي المستخدم في عمليات تغليف جدران وسقوف العتبة العباسية المقدسة والمطعّم بالذهب بنسبة (30%)، والذي يتميز بأبعاد وقياسات متساوية وزوايا حادّة، وهو ذو‏ سطح مستوٍ، ومقاومة عالية، وعزل حراري، وغير قابل لامتصاص الرطوبة، كما يتميّز‏ بثبات وزهو الألوان، ويتمّ تركيبه بطريقة فنية مع إضافة مواد تقوية تكون ذات عزل حراري ومائي عاليين. الجهة المنفذة: شركة الكفيل للاستثمارات العامة الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية المباشرة: 19/02/2012 الانجاز: 01/07/2013

مجمع العفاف للتسوق

نجاح حققه مجمع العفاف النسوي للتسوق، ولكثرة الإقبال المتزايد عليه من قبل العوائل من مختلف المناطق في كربلاء المقدسة وخارجها. وهذا بسبب ‏خصوصيته في كون كادره نسوياً، والدخول له محصور بالنساء فقط. لذا باشرت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة بتوسيع هذا المشروع ببناء مجمع تسوق كبير، يضم ‏خدمات مجمع العفاف الحالي مضافاً إليها خدمات تسوق أخرى: كالأجهزة الإلكترونية والكهربائية والغذائية وكل ما ‏تحتاجه العائلة. حيث يقع هذا المنجز في منطقة تجارية حيوية وسط كربلاء في الشارع الرئيسي لحي ‏الحسين (عليه السلام). وبمساحة أرضية 2600م2، وبواقع ثلاثة طوابق، مضافاً إليه خدمات البنى التحتية ومرآب لعجلات ‏المتسوقين ومخازن.‏ الجهة المنفذة: شركة القالب للمقاولات العامة المحدودة/ شركة قطر الودق للمقاولات العامة/ شركة أرض القدس للتجارة العامة والمقاولات. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية المباشرة: 15/04/2012 الانجاز: 31/3/2018

مشروع بناية إذاعة الكفيل النسوية ومعهد الكفيل

ارتأت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة توسيع هذا المشروع بإنشاء بناية جديدة لإذاعة الكفيل تستوعب ‏التوسع المخطط له في إنشاء وتوسيع الأبنية لاستيعاب الاستوديوهات المجهزة بالتقنيات الحديثة التي تلبي حاجة ‏الأعمال الإذاعية، وكذلك لتطوير عمل معهد الكفيل لتقنية المعلومات وتطوير المهارات والذي بدوره يهدف لتقديم أفضل الخدمات في المجال الالكتروني، حيث تبلغ مساحة المبنى (400م2) وبواقع اربعة طوابق، ويقع في شارع العباس(عليه السلام) قرب مبنى المحافظة. الجهة المنفذة: شركة بكيل للتجارة والمقاولات العامة المحدودة. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 01/03/2012 الانجاز: 15/03/2014

مشروع مركز الكفيل العلاج الطبيعي والتأهيل الصحي

يعد هذا المشروع من المشاريع الصحية التي تبنتها العتبة العباسية المقدسة والتي تمس شريحة واسعة من ‏المواطنين وذات أهمية كبيرة، وتعود بالفائدة ليس لمحافظة كربلاء المقدسة وحسب، بل تتعدى لباقي المحافظات الأخرى؛ ‏كون المراكز المختصة بهذا المجال في العراق تكاد قليلة ولا تلبي الطموح. نفذ المشروع على أرض مساحتها 600م2 وبواقع ثلاثة طوابق قابلة للزيادة في حي الحسين (عليه السلام)‏جنوب غرب المدينة. يحتوي على العديد من الأقسام التخصصية في العلاج الطبيعي والتأهيل الصحي وتبديل ‏الأطراف الصناعية، إضافة لصيدلية ومكاتب إدارية. يقوم بعلاج حالات الشلل واضطرابات الجهاز العصبي ‏والتهاب المفاصل وآلام الظهر والرقبة، والعمل على إعادة تأهيل المرضى، وغيرها من الاختصاصات النوعية. الجهة المنفذة: شركتي الكفيل للاستثمارات العامة وطيبة كربلاء للمقاولات العامة المحدودة. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 22/03/2014 الانجاز: 17/09/2014

تقوية الأعمدة المذهبة لطارمة حرم أبي الفضل العباس (عليه السلام)

بعد إجراء عدة دراسات وفحوصات مختبرية لمعرفة مدى قابلية تحمل أعمدة الطارمة لثقل السقف الجديد الخاص بالصحن الشريف والتي بينت عدم جاهزيتها وقدرتها - وهي على هيئتها السابقة - على تحمل هذه الأحمال الخاصة بمشروع التسقيف. لذا بادرت إدارة العتبة المقدسة إلى اعمال التقوية وفق حسابات علمية دقيقة ليضم هذا العمل مراحل عدة. المرحلة الأولى إزالة الذهب من الأعمدة القديمة. المرحلة الثانية عملية تغليف الأعمدة بمادة الألياف الكاربونية القوية عالية الشد, والتي تعتبر من التقنيات الحديثة, استعملت أول مرة في مشروع ترميم القبة لضريح ابي الفضل العباس (عليه السلام). بعدها يتم تغليف الأعمدة بطبقة من مادة الحديد عالي النقاوة (stainless steel)وبسمك 1سم. ثم يتم إعادة تغليفها بالذهب وبإتمام هذه المراحل تصبح قوة تحملها للأوزان أربعة أضعاف من تحملها السابق. الجهة المنفذة: شركة أرض القدس للتجارة العامة والمقاولات. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 30/5/2011 الانجاز: 20/12/2013

مشروع التكييف المركزي لصحن وحرم أبي الفضل العباس (عليه السلام)

إن لقرار مشروع تسقيف الصحن الشريف للعتبة العباسية المقدسة يستدعي ان يتم توفير الخدمات الأخرى المرافقة لإنجاح مشروع التسقيف ومن هذه الخدمات هو مشروع التكييف للحرم والذي بواسطته يتم توفير جو صحي ومناسب في مختلف الظروف الجوية للزائرين داخل الحرم .

المشروع يخدم تكييف الحرم ومشروع التوسعة والحائر القديم والذي يعتمد على نظام التكييف المركزي باستخدام مبردات الماء((chillers)) مع مضخات ودافعات الهواء الصغيرة والكبيرة وشبكة ضخمة من الأنابيب التي تربط جميع هذه الأجزاء مع مجاري الهواء وفتحات توزيع الهواء.

تم احتساب طاقة التبريد من خلال الدراسة لكل من الحرم والصحن والتوسعة لتكون 3740 طنا فعليا مقسمة إلى 11 جهاز تبريد.

استخدام نظام سيطرة متطور وفعال، يتحكم ويراقب جميع مفاصل المشروع بواسطة نضام الكتروني حديث. الجهة المنفذة: شركة قطر الودق للمقاولات العامة المحدودة. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 19/09/2011 الانجاز: 05/02/2013

مشــروع إنشــاء دار الضيافــة

نظراً لازدياد عدد الوفود والشخصيات التي تتشرف بزيارة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)، ولضيق الأماكن الخاصة بضيافتهم، قامت الامانة العامة للعتبة العباسية المقدسة بإنشاء دار للضيافة (مجمع الامام الهادي عليه السلام). نفذ على مساحة بناء فعلية تقدر1000م2 وبواقع ثمانية طوابق مع سرداب. الطابق تحت الأرضي (السرداب) يضم على مجاميع صحية رجالية ونسائية عددها 100وحدة صحية وخزانات مياه. الطابق الأرضي عبارة عن صالتي استقبال الضيوف ومطبخ مركزي ومراكز السيطرة على المنظومات. الطابق الأول والثاني عبارة عن صالة الطعام ومطبخ ثانوي لكل منهما. الطوابق المتبقية شققٍ فندقية متنوّعة بين (سويتات) وغرفٍ خاصّة بواقع (110) مائة وعشر غرف مقسّمة عليها بالتساوي مع صالة كبيرة للاجتماعات واخرى للمناسبات. الجهة المنفذة: شركتا الهدى وطيبة كربلاء العراقية للمقاولات. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 26/12/2012 الانجاز: 22/03/2016

مركز الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) للنشاطات النسوية

المركز متخصص بالثقافة النسوية يقام على مساحة مقدارها 2100 متر مربع بواقع ستة طوابق مساحة الطابق الواحد 1550 متراً مربعاً، ما عدا الطابق تحت الأرضي، فتبلغ مساحته 2100 متر مربع، ويبلغ ارتفاع المبنى 33.20 مترا. الجهة المنفذة: شركة أوج قلعة التركية للمقاولات المحدودة وشركة أنوار الحضر العراقية للمقاولات العامة المحدودة. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 12/12/2012 الانجاز: 10/05/2015

مشروع المجمع الصناعي والمخزني (السقاء 2)

تعد مشاريع الابراهيمية السقاء 2 من المشاريع العملاقة على مستوى العراق. حيث أنشئت على مساحة 2500 متر مربع لكل مخزن بطول 100 متر وبعرض 25 مترا، وبارتفاع 9 امتار حيث توفر هذه المخازن مساحة مخزنية مقدارها 7500 متر مربع. وقد سقفت بألواح معدنية عازلة – السندويج بنل – وتحتوي على فتحات انارة طبيعية – skylight – والجدران كذلك من الالواح المعدنية العازلة – السندويج بنل – بستثناء 1,25 مترا مربعا يعمل كمصعد. تحتوي على ابواب هايدروليكية عدد 6 تعمل يدويا وكهربائياً، بالإضافة إلى شبكة اطفاء الحريق ومنظومة الكاميرات. تم بناء ورشتين صناعيتين تبلغ مساحة الورشة الصناعية الواحدة 3000 متر مربع للطابق الواحد, وبواقع طابقين. اكساء 1200م2 من الكونكريت المسلح العالي الجودة كذلك عمل ارصفة بطول 1200م وكذلك انشاء شبكتي تصريف مياه الامطار والصرف الصحي. تم تسييج المشروع بالكامل بجدار محكم البناء واعمدة الانارة. تعد خطوة الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة للتعاقد مع الشركات الاجنبية في مدينة كربلاء المقدسة فاتحة للكثير من مؤسسات الدولة لبناء مشاريع كثيرة داخل المدينة المقدسة، وبدأت صفحة جديدة من الاستثمار الاجنبي الذي حلمت به كبرى مؤسسات الدولة، بالتعاون مع الشركات الاجنبية، وبالإضافة إلى تطوير عمل الملاكات الهندسية في استزادتها من الخبرة العالمية لتبنيها المشاريع اللاحقة؛ اعتماداً على مبدأ الاكتفاء الذاتي. الجهة المنفذة: شركة ديتاي يابي التركية للمقاولات. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 14/02/2010 الانجاز: 15/12/2011

مشروع ترميم وصيانة القبة الشريفة

خلاصة مشروع صيانة وترميم القبة الشريفة لضريح المولى أبي الفضل العباس (عليه السلام): اهم الأسباب التي دعت إلى الترميم هو تقادم عمر القبة المطهرة، وما تركه هذا العمر من آثار على البناء. تم استعمال ألياف الكاربون (وهو أول مشروع تدخل فيه هذه المادة وبتنفيذ مباشر من قبل الملاكات الفنية للعتبة المقدسة)، وتسليحها بمواد حقن خاصة استوردت خصيصاً من شركات عالمية. المواد المصنعة من قبل شركة sika السويسرية حيث تصنع المادة خصيصاً من قبل هذه الشركة ووفق متطلبات خاصة. جلي الجدران الداخلية بواسطة جلايات كهربائية. إزالة كل النتوءات والبروزات والشوائب لمسافة 10 امتار. حقن التشققات بمادة الآيبوكسي. تم طلاء سطح الجدران الداخلية للقبة بمادة رابطة تعمل كأساس لألياف الكاربون. تم تسليح القبة بأشرطة سمك 5 سم من الياف الكاربون. تثبيت 30000 إبرة حقن وعملية تثبيت أبر الحقن في الجدران على الشقوق من أهم المراحل، حيث يتم فيها إلغاء الشقوق والصاق طرفي كل شق وملؤه بمادة كيميائية ذات قوة ومتانة عالية. العمل على سد مناطق التجويف الكبيرة قطر 40-50 سم في جدران القبة وذلك باستعمال مادة الاسمنت والرمل ومواد مضافة بمواصفات عالية الدقة مع مراعاة خفة وزن الخليط. تمت تسوية الجدران من جديد عن طريق الطلس بواسطة مادة رابطة خاصة من اجل الحصول على سطح مستوي صقيل. أسفر هذا المشروع المتكلل بالنجاح عن معالجة التشققات والتصدعات التي أصابت القبة المطهرة بطريقة علمية. أعطت لقبة العتبة العباسية المقدسة عمراً زمنياً جديداً. الجهة المنفذة: شركة أرض القدس للتجارة العامة والمقاولات. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 1/2/2011 الانجاز: 1/1/2012

مشروع صيانة سرداب القبر الشريف للمولى أبي ‏الفضل العباس (عليه السلام)

الغاية من المشروع هي معالجة المياه في السرداب؛ وذلك بعمل ساقية وسط السرداب تحت الأرضية. تم اعادة بناء الجدران المتهرئة الملاصقة لجهة القبر الشريف. تم تغليف جدران السرداب وسقفه وأرضيته بالمرمر نوع روزو برتغالي المنشأ. المساحة الكلية لأعمال تغليف المرمر للجدران بمساحة 250م2. تم نقش كتيبة قرآنية في أعلى الجدران وبيد امهر الخطاطين والحرفيين العراقيين. تجهيز كامل السرداب بإنارة كهربائية سقفية بخطين 220 فولت و12 فولت. عمل ساقية بطول 110م في وسط ممر السرداب. عند النزول إلى السرداب قرب الدرج نقش بيت شعري على جانبي الممر: أبا الفضل يا من أسس الفضل والإباء ... أبى الفضلُ إلا ان تكون له ابا عند السقف عمل نحت بارز بشكل كف أيمن، وكأنه يشير إلى أن أبا الفضل العباس (عليه السلام)، يحيط من يدخل عنده بالرعاية الأبوية والفضل الكبير وهو اهل لذلك (عليه السلام). عمل خسفات فوق كل ايوان بعرض 30 سنتيمترا وعمق نصف سنتمتر تعكس جراح الرأس الشريف ويلاحظ جليا في جهة الرأس الشريف من السرداب. في السقف من الجهة الشمالية (جهة باب الامام محمد الجواد عليه السلام) يلاحظ تصميم بشكل سهم موجه إلى القبر الشريف، وهذا يشير إلى رماح الغدر التي ارتكبت قتل العباس ابن امير المؤمنين (عليهما السلام) اعمال المرمر للأرضية تمثل بشكل رمزي مهمة السقاية التي نهض بها أبو الفضل العباس (عليه السلام).

الجهة المنفذة: شركة الحلو للمقاولات. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية.

مشروع محطة العتبة العباسية المقدسة لتحلية المياه وتصفيتها

يهدف المشروع إلى سد احتياجات العتبة المقدسة من الماء النقي والخالي من الأملاح بصورة خاصة، وتزويد المواطنين بالماء النقي بصورة عامة. زوّد المشروع بمجموعة من المنظومات المتطورة بأعمال تصفية وتحلية المياه وباستخدام خاصية التناضح العكسي (Reverse Osmosis) والذي يضمن الحصول على ماء نقي بمواصفات صحية عالمية. بطاقة إنتاجية عالية قادرة على سد احتياجات العتبة المقدسة بسعة 34 الف لتر/ ساعة من الماء النقي ومن الماء الخام 40 الف لتر/ساعة. يقام على أرض مساحتها 425م2 وبواقع طابقين في منطقة قريبة من العتبة المقدسة (منطقة باب الخان)، لتصل مجمل مساحة البناء 850م2 وبارتفاع 7,5 متر. الجهة المنفذة: شركة طائر الثلج للمقاولات العامة المحدودة. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 26/05/2012 الانجاز: 11/05/2013

مشروع معمل الثلج

ضمن سلسلة مشاريعها الخدمية والتي تصب في خدمة الزائرين والوافدين لزيارة عتبات كربلاء المقدسة بصورة خاصة ولأهالي المحافظة بصورة عامة، قامت العتبة العباسية المقدسة بإنشاء معمل متكامل لإنتاج الثلج النقي (R.O) وبخط إنتاجي حديث ومتطور ذي طاقة وكفاءة عاليتين، يحتوي المشروع على مجموعة اجهزة ومعدات متعددة، ومن مناشئ عالمية مختلفة.

الجهة المنفذة: شركة العمران العالي للمقاولات. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 18/08/2012 الانجاز: 01/04/2013

مشروع الخباطة المركزية

يهدف لرفد مشاريع العتبة المقدسة بما تحتاجه من الخرسانة الجاهزة وتوفيرها بكُلف مناسبة أقل من كلفة السوق المحلية وبمواصفات جيدة تتناسب مع أهمية المشاريع التي وجدت من أجلها. أما الفائض فيطرح في السوق، أي أن هناك جانباً استثمارياً يضاف إلى جانب الاكتفاء الذاتي الذي تسعى إليه الأمانة العامة للعتبة المقدسة في تنفيذ مشاريعها. تبلغ القيمة الانتاجية الكلية (180م3/ ساعة). عدد الآليات التي اختيرت من أرقى المناشئ العالمية، والتي لا تتوفر في السوق المحلي العراقي، ضمت عشر خباطات متنقلة مستوردة من ألمانيا(شركة مرسيدس)، إضافة للخباطات المتواجدة مسبقاً، مع استيراد مضخات عملاقة بسعة (52م، 48م، 36م) ومضخة أرضية لم تستخدم مسبقاً في مدينة كربلاء بسعة(100م) التي تضخ إلى ارتفاع (600)م عامودي و(1200)م افقي والتي ساهمت في توفير الكثير من الوقت.

المختبر الهندسي الإنشائي

تتميّز المشاريع الهندسية بأنّها عبارة عن مجموعة خطوات تُتّخذ من قبل الملاكات العاملة من أجل إنجاز أيّ مشروع، ومن أبرز وأهمّ الخطوات هي أن تمرّ المواد الداخلة في عملية البناء إلى مرحلة الفحص بواسطة أحدث الأجهزة المستخدمة في هذا المجال بغية التأكّد من جودتها وصلاحيتها، ولأنّ العتبة العباسية المقدسة تطمح إلى أن تكون مشاريعها متكاملة من جميع جوانبها، ارتأت بأن يكون هناك مختبر لفحص المواد الإنشائية خاص بالعتبة المقدسة، وضمن هيكلية قسم المشاريع الهندسية فيها.

الجهة المنفذة: شركة الكفيل للاستثمارات العامة. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 26/05/2012 الانجاز: 07/07/2012

مشروع تقوية وتطوير وتذهيب طارمة إيوان الذهب

تقوية جدار الطارمة وجعله يتحمّل أثقال السقف الجديد للصحن مع ملحقاته، بناءً على ما أثبتته الدراسات والحسابات التي أُجريت على جدار الطارمة مسبقاً، والتي أثبتت وجود ضعف في قوة تحمّله للسقف الجديد، لتكون قوة تحمّل الجدار أضعاف القوة القديمة، إضافة لتعرّض العديد من البلاطات الذهبية القديمة لبعض الأضرار، واسودادها بفعل عاملي تقادم الزمن والظروف الجوية وعهود الإهمال في زمن اللانظام. مرحلة قلع الطابوق الذهبي القديم وإزالة المخلّفات الجصية والمواد الرابطة القديمة وصولاً إلى الجدار الأصلي. من ثم القيام بصيانته من الخارج ومعالجة تشقّقاته وأضراره. ليتمّ بعدها تقوية الجدار الأصلي بجدار خرساني ساند وبسُمْكٍ يُحَدَّد حسب الحاجة، وبما يتناسب وتعرّجات الجدار، ويربط هذان الجداران بواسطة قضبان حديدية خاصة ليكونا كقطعة واحدة. بعدها يتم إكساؤه بالبلاطات (الطابوقات) الذهبية الجديدة وبمساحة تقدّر بـ(350م2).

الجهة المنفذة: شركة أرض القدس للتجارة العامة والمقاولات وشعبة التذهيب والمينا في قسم المشاريع الهندسية. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 01/07/2008 الانجاز: على مرحلتين: المرحلة الاولى انجزت بتاريخ 25/08/2009 والمرحلة الثانية العمل مستمر.

القاعة المركزية للمؤتمرات والمحاضرات العلمية والثقافية

تقع القاعة ضمن مشروع توسعة العتبة العباسية المقدسة. بمسـاحة (885 متراً مربعاً) وبطابق واحد وارتفاع (5)أمتار بواقع قاعتين واحدة للمؤتمرات والاجتماعات تتسع لـ(300) شخص، وأخرى للمناسبات تتسع لـ(68) شخصاً. زوَّدت القاعة التي هي على شكل حرف(u) بأفضل ما وصلت إليه التكنولوجيا من أجهزة العرض والأجهزة الصوتية، وشاشات السينما التي توفّر خدمات متعدّدة، مثل: المؤتمرات المرئية وعروض الأفلام الوثائقية والتعريفية ووصلة لشبكة الإنترنت والترجمة الفورية. المشروع نفَّذ وفقاً لطرازٍ حديثٍ معتمدٍ على أعلى المعايير والمستويات الهندسية والجمالية، ويضاهي ما موجود ومعمول به في القاعات العالمية.

مشروع مخازن السقاء3

المشروع يُقام على مساحة قدرها (25,000 متر مربع) ويقع في منطقة الإبراهيمية جنوب كربلاء المقدسة. زود المشروع بنظام إنارة متطوّر ومتقدّم جداً، مع نظام مراقبة بواسطة الكاميرات ونظام تهوية متطوّر جداً، إضافة إلى أرضية خاصة بالمخزن ستكون من الأرضيات الجميلة والمستعملة في المخازن العالمية من مادة الايبوكسي القوية، والتي تتحمّل مرور العجلات والمركبات بشكل انسيابي. مع تزويد المخزن برفوف حسب المواصفات المخزنية العالمية، ليتيح ويساعد في عملية الجرد السريع لمواد المخزن، حيث سيكون واضحاً لمن يعمل داخل هذا المخزن أن يلمس التسهيل الذي سيكون في عمليات الجرد والحساب الخاصة بالمخزن. الجهة المنفذة: شركة دبي العراقية للمقاولات العامة المحدودة. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 31/05/2014 الانجاز: 20/01/2016

معمل لإنتاج البلوك الأسمنتي المجوّف وطابوق الرصف الخرساني

المعمل يأتي من أجل المساهمة في رفد حملة البناء والإعمار بالمستلزمات والمواد الداخلة في البناء والتشييد، فضلاً عن تطوير صناعة المواد الإنشائية في محافظة كربلاء المقدسة بصورة خاصة والبلد على وجه العموم، والعمل على زيادة الطاقة الانتاجية لهذه الصناعة، وسدّ حاجة السوق المحلية منها: بالجودة العالية والأسعار التنافسية. الجهة المنفذة: كادر قسم المشاريع الهندسية. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية.

سرداب الإمام الجواد (عليه السلام)

المشروع جريء في فكرته، جديد في تصميمه وتنفيذه، حديث في تقنيات إنشائه، وهو خطوةٌ تتحدّى ظروف المكان الطبيعية وحركة المكان البشرية، فعتبات كربلاء المقدسة هي الأكثر استقبالاً للزائرين والسوّاح الدينيّين عالمياً والحركةُ لا تنقطع عنها أبداً، لذا فإنّ إنشاء مثل هذا المشروع داخل الصحن القديم يُعدّ تحدّياً حقيقيّاً وإكماله إنجازاً كبيراً، بلحاظ وجود العديد من الزيارات المليونية سنوياً فضلاً عن الزيارات شبه المليونية أسبوعياً إضافةً إلى عشرات الآلاف يومياً في ظلّ مساحة صحنٍ لا تتجاوز الـ(6,400)م٢, لكنّ القرار اتُّخِذَ وشُمّرت سواعدُ الجدّ ليُصبح الحلم حقيقةً ويتحقّق هدفُ التوسعة العمودية ولكن هذه المرّة تحت الأرض، لاستيعاب حشود الزائرين المتزايدة وليكون هذا الصحن ملاذاً للزائرين وتخفيفاً عن كاهل الآخرين وبمساحة 1000 م2.

الجهة المنفذة: شركة أرض القدس للتجارة العامة والمقاولات. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 9/4/2014 الانجاز: العمل مستمر

سرداب الإمام الحسين (عليه السلام)

في قرارٍ جريء متنامٍ عن ثقةٍ بالملاكات العراقية العاملة تخطيطاً وتنفيذاً بوشر بالمرحلة الثانية من مشروع السراديب للعتبة العباسية المقدسة والتي تقع أسفل الصحن المطهر لأبي الفضل العباس(عليه السلام)، وتوسّم هذا السرداب بأعزّ اسمٍ وشخصيةٍ لقمر بني هاشم(سلام الله عليه) ألا وهو (سرداب الإمام الحسين عليه السلام)؛ كونه يقع في الاتجاه المقابل لصحن سيد الشهداء(عليه السلام). سرداب الإمام الحسين(عليه السلام) الذي تبلغ مساحته (1,000م2) وارتفاعه الصافي (4,20)م بطول (66م) وعرض (14,2م)، وهي نفس مساحة سرداب الامام الجواد (عليه السلام)، وزوّد بكافة وسائل الراحة للزائرين فضلاً عن مصاعد كهربائية وسلالم للنزول والصعود من غير تقاطعٍ مع حركة الزائرين. الجهة المنفذة: شركة أرض القدس للتجارة العامة والمقاولات. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة / قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 29/12/2014 الانجاز: العمل مستمر

الجناح الشرقي ودار المخطوطات للعتبة العباسية المقدسة

هذا المشروع هدم وبناء، وليس مشروع ترميم. المشروع جاء نتيجة لعدم الافادة من منشآت الجناح الشرقي للطابق الثاني لسور العتبة المقدسة؛ بسبب التصميم الداخلي الخاطئ لها حيث كانت الغرف المطلة فيه على الصحن مجرد فضاءات صغيرة بعمق متر تقريباً وبواجهة مترين ونصف تقريباً. يوجد خلف تلك الغرف الضيقة ممر طويل وضيق ايضاً نتج من تهديم البنايات التي كانت تحيط بالعتبة العباسية المقدسة في أوقات سابقة قبل ازالتها في عام 1980م. تضمن المشروع عملية هدم كل البناء القديم، ثم فرز محتويات الانقاض من الطابوق والكاشي الكربلائي الذي يمكن الافادة منه. تم البناء باستخدام الاسلوب الخفيف (مزج بنائي مابين الانشاء الحديدي والكونكريتي). إنشاء قاعة للمتحف تضم نفائس الهدايا الموجودة في العتبة العباسية المقدسة والمخطوطات النادرة. انشاء قاعة للمخطوطات النفيسة بمساحة 500م2 تحتوي على غرفة حصينة لحفظها. انشاء مشفى لترميم المخطوطات. اضافة منظومة كشف الحرائق وإطفاؤها. مصعد هيدروليكي للأقسام الجديدة. مقر جديد للمكتبة الرقمية.

الجهة المنفذة: شركة أرض القدس للتجارة العامة والمقاولات. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية المباشرة: 1/4/2008 الانجاز: 14/7/2009

مشروع مخزن السجاد

إنّ إنشاء هذه المخازن جاء نتيجة لما تشهده العتبة العباسية المقدسة من توسّع في جميع أقسامها ومنشآتها، كما أنّ مادة السجاد هي من المواد التي تستخدمها العتبة المقدسة بكثرة ومن مواد التأثيث الرئيسية، كذلك لضرورة توفير البدائل في حالة حدوث أي تلف فيها. يقام المشروع في منطقة (الإبراهيمية) الواقعة على طريق (كربلاء - بابل)، وضمن مجمّع مخازن العتبة العباسية المقدسة (السقاء2). على مساحة مقدارها (1,070 متراً مربعاً) بواقع أربعة طوابق وبمساحة إجمالية لها بلغت (3,116 متراً مربعاً) وبارتفاع (15,60 متراً). يحتوي كلّ طابق على ستّ قاعات خزن وغرف إدارية وخدمية. والمخزن عبارة عن مبنى خرساني متكوّن من أساسٍ حصيري وأعمدة وسقوف وجسور خرسانية، وتمّ تزويد هذا المخزن بمنظومات كهربائية من أنظمة (الإنارة المتكاملة، الإنذار عن الحريق، وإدارة المبنى، ونظام التأريض) إضافة للأنظمة الميكانيكية مثل نظام: (التهوية، الحماية من الحريق، التغذية المائية، ونظام الصرف الصحي). الجهة المنفذة: شركة أنوار الحضر للمقاولات العامة المحدودة. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 15/09/2012 الانجاز: 16/01/2014

تقوية وترميم الجدار الخارجيّ لحرم أبي الفضل العباس (عليه السلام)

المشروع الذي نفذ بإشرافٍ مباشرٍ من قبل قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدّسة جاء من أجل زيادة القدرة التحمّلية لجدار الحرم لأوزان الأثقال الناتجة عن أعمال التسقيف هذا من جهة. ومن جهةٍ أخرى لتقوية وترميم الجدار الذي مضت على بنائه قرون وجَعْله يتحمّل أثقال السقف الجديد للصحن مع ملحقاته.

مرّ المشروع بمراحل عدّة حتى وصوله إلى شكله النهائيّ وكانت كما يلي: أوّلاً: قلع الكاشي الكربلائي القديم وإزالة المخلّفات الجصّية والمواد الرابطة القديمة وصولاً إلى الجدار الأصلي. ثانياً: صيانة هذه الجدران ومعالجة تشقّقاتها وأضرارها باستخدام تقنيات حديثة وموادّ خاصّة بهذا الغرض. ثالثاً: تقوية الجدران الأصليّة بجدارٍ خرسانيّ ساند وهيكلٍ حديديّ كامل، بسُمْكٍ حُدِّد حسب الحاجة وبما يتناسب وأبعاد كلّ جدار. رابعاً: عمل تسليكات خاصّة بمنظومات الكهرباء والإنارة والصوتيّات وربطها مع منظومة الصحن الشريف. خامساً: تركيب قطع المشبّك المعدني (الهارب) على الجدار لتثبيت الكاشي عليه. سادساً: تركيب الكاشي الكربلائيّ المعرّق وهو نفس النوع المستخدم في كافة أروقة الصحن والحرم الطاهر حرصاً منّا على خلق حالةٍ من التناظر الفنيّ والهندسيّ.

الجهة المنفذة: شركة أرض القدس للتجارة العامة والمقاولات. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية.

مشروع الساقي

مشروع المياه البديلة الذي تبنّته العتبة العبّاسية المقدّسة بالتنسيق مع دائرة الآبار في مديرية زراعة كربلاء يعتبر من المشاريع المهمّة لمحافظة كربلاء بصورةٍ خاصّة والعراق بصورة عامّة. وسيوفّر منطقةً زراعيةً خضراء وسلّةً غذائية لأهالي مدينة كربلاء وباقي المحافظات العراقية الجنوبية. وسيكون بالإضافة إلى توفير المياه البديلة الخطّ الثالث في حالة جفاف الأنهار؛ لأنّه سيكون خزيناً استراتيجياً ويُعَدّ من البنى التحتيّة التي سخّرها الله تعالى للبشر لاستثمارها الاستثمار الأمثل. المشروع بمرحلته الأولى (50) بئراً ارتوازياً بعمق (200م) على مساحة خمسة آلاف دونم، بحيث تكون المسافة بين بئرٍ وآخر (500م).

الجهة المنفذة: قسم المشاريع الهندسية المباشرة:8/9/2015 الانجاز: العمل مستمر

معمل الكسارة

المشروع يتضمّن معملاً لإنتاج الحصى الخابط والحصى المكسّر بالإضافة إلى الرمل المغسول بطاقةٍ إنتاجية تصل إلى (500طن) تقريباً في الساعة لمختلف المنتجات. وهذا الموقع هو عبارة عن معمل فقط، أمّا المواد الأوّلية الخامة فتستخرج من مقالع تابعة للعتبة المقدّسة أيضاً وجميع المنتجات حاصلة على شهادة المنشأ. فضلاً عن ذلك يتوفر مختبر حقليّ يتم فيه استلام المواد مفحوصةً وجاهزةً حيث يتميّز هذا الموقع بكفاءة المواد والعمل والطاقة الإنتاجية العالية.

الجهة المنفذة: كادر قسم المشاريع الهندسية. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية.

مركز ثقافي وخدمات للعتبة العباسية المقدسة المجمع الأول

المشروع يأتي مكمّلاً لسلسلة المشاريع التي تبنّتها العتبة العبّاسية المقدّسة والتي تهدف إلى تهيئة بنىً تحتيّة متكاملة. المشروع يضمّ من المدارس خمساً ومن رياض الأطفال اثنين فضلاً عن مركزٍ ثقافيّ وقاعتين رياضيّتين، بالإضافة إلى خدماتٍ متكاملة. يقع على طريق كربلاء الحرّ ويُقام على مساحة تقدّر بـ(45,000م2). وبتصميمٍ وتنفيذٍ ذي كفاءة وجودة عالية تُضاهي قريناته عالميّاً وهو واحدٌ من بين مجمّعات تدريسيّة وثقافيّة أخرى.

الجهة المنفذة: شركة مجموعة البلداوي الأردنية للتجارة العامة والمقاولات. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 19/12/2015 الانجاز: العمل مستمر

مركز ثقافي وخدمات للعتبة العباسية المقدسة المجمع الثاني

المشروع يضمّ من المدارس ثلاثاً ومن رياض الأطفال واحدة فضلاً عن مركزٍ ثقافيّ وقاعة رياضيّة ومختبرات، بالإضافة إلى خدماتٍ متكاملة يقع في منطقة الحرّ ويُقام على مساحة تقدّر بـ(10,710)م2.

الجهة المنفذة: شركة صرفند المقاولات الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية المباشرة: 5/8/2016 الانجاز: العمل مستمر

مجمع اقسام العتبة العباسية المقدسة

شهدت العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة تطوّراً واسعاً وملحوظاً في أقسامها العاملة وبدأت بالتوسّع؛ لكون أغلب هذه الأقسام هي داخل الصحن الشريف ممّا أدّى إلى ضيق المكان نتيجةً لهذا التوسّع، ومن أجل إتاحة الفرصة للزائرين وجعل حرم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) مخصّصاً للزيارة وأداء الأعمال العبادية، ارتأت الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة أن تُنشئ مجمّعاً خاصّاً يضمّ جميع أقسامها بشعبها ووحداتها، لجعلها في مكانٍ واحد تبعاً لنظام عملٍ مؤسّساتيّ متطوّر.

الجهة المنفذة: شركة طيبة لندن ليمتد البريطانية لتجارة العامة والمقاولات. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة / قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 19/12/2015 الانجاز: العمل مستمر

مشروع توسعة مقام الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)

بعد الانتهاء من مشروع صيانة مقام الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف) تمت المباشرة بمشروع آخر لهذا المكان المقدّس ألا وهو توسعته. لتُضيف له مساحات إضافية تتلاءم مع أعداد الزائرين الوافدين لزيارته التي تشهد زحاماً كبيراً خاصّةً في أيّام الزيارات المليونية، ومنها زيارة النصف من شعبان المبارك، مستثمرةً من ذلك ضفة النهر (نهر الحسينية) التي يقع عليها المقام. ذلك باستخدام ركائز كونكريتية توضع عليها مجسّرات دون حدوث قطعٍ أو انسداد أو تغيير لمجرى النهر. وبمساحةٍ تُقدّر بـ(880) متراً مربّعاً، بطول (55) متراً، وعرض (16) متراً عبر إنشائها على مجسّرات عددها (14) مجسراً خرسانيّاً مثبّتاً على ركائز كونكريتية (بايلت) وجدار ساند صُنعت تبعاً لقياسات ومواصفات فنّية وهندسيّة خاصة تتلاءم مع أثقال وأحمال المُنشأ عليها، وقد صُمّمت بتصاميم تتناغم مع ما موجود حالياً لخلق حالةٍ من حالات التناظر المعماريّ والتراثيّ.

الجهة المنفذة: شركة أرض القدس للتجارة العامة والمقاولات. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 06/02/2016 الانجاز: العمل مستمر

المجمع المصنعي والمخزني على طريق النجف

استكمالاً لسلسلة مشاريعها في المجال التنمويّ والصناعيّ والاستثماريّ التي تصبّ في تمويل مشاريع الخدمة للزائرين: كالتوسعة ومشاريع الهداية والتبليغ الدينيّ وطباعة وتأليف الكتب، تُواصل العتبةُ العبّاسية المقدّسة إنشاء مشاريعها المخزنيّة والصناعيّة لتكون المجموعة الثالثة والرابعة لسلسلة مجاميعها الأخرى. المشروع عبارة عن مجمّعٍ صناعيّ يقع على الطريق الرابط بين كربلاء المقدّسة والنجف الأشرف. يضم مجموعةٍ من القاعات الصناعيّة والبنى التحتيّة الساندة، مع منظومةٍ متكاملة من الشوارع والبنايات الخدميّة كمرحلةٍ أولى. أمّا المرحلةُ الثانية فستشمل مرحلة بناء مصانع تخدم الجانب الصناعيّ العائد للعتبة العبّاسية المقدّسة. تبلغ المساحة الكلّية للمشروع (37دونماً) ونصف أي ما يقرب من (93,750) متراً مربّعاً كمرحلةٍ أولى على أن تُضاف اليها مساحاتٌ أخرى ستُستثمر لأغراض ذات علاقة بهذا المشروع. المساحة هذه قُسمت إلى ورش عدد اثنين بطابقين مساحة كلّ واحدة (6,000) مترٍ مربّع مقسّمة على جزئيين، ومخازن عددها أربعة من طابقٍ واحد مساحةُ المخزن الواحد (2,500) متر مربّع.

الجهة المنفذة: شركة ديتاي يابي التركية للمقاولات وشركة الكفيل للاستثمارات العامة. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 19/12/2015 الانجاز: العمل مستمر

ورش ومخازن (المجموعة الأولى/موقع الوفاء)

المُجمّع الصناعيّ والمخزنيّ (الوفاء) الواقع في منطقة الإبراهيميّة جنوب كربلاء عبارة عن ورشة من طابقين تبلغ مساحة الطابق الواحد (3000م2) بعرض (30م) وطول (100م). تنفّذ بطريقةٍ حديثة وبفضاء مفتوح، حيث تتألّف من (48) ركيزة خرسانيّة موزّعة على المحيط الخارجي ومثبّتة على طبقةٍ خرسانيّة أخرى بقياسات تتحمّل أوزان وأحمال هذه الركائز، وتبلغ مساحتها (90سم × 90سم) ويبلغ ارتفاع الطابق (8م). ويفصل بين الطابقين سطحٌ استُخدمت فيه تقنيةُ الكاميرات المخفيّة. المخزنُ يُقام على مساحة (2,500م2)، واستُخدِم فيه أيضاً الفضاءُ المفتوح، وبـ(30) ركيزة وزّعت على محيطه الخارجيّ يبلغ حجمها (70سم × 70سم)، ويبلغ ارتفاعه (10,15م) وبعُرْض (25م) وطول (100م). وقد روعيت في تنفيذه جميعُ الأمور الفنّية والهندسيّة الخاصّة بإنشاء مثل هكذا مخازن.

الجهة المنفذة: شركة اللواء العالمية اللبنانية للتجارة العامة والمقاولات. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 19/12/2015 الانجاز: العمل مستمر

(SNG)مشروع البثّ المباشر

المشروع عبارة عن إحدى عشرة كاميرا ثابتة (Motorized Camera) منتشرة في أرجاء العتبة المقدّسة، ويكون التحكّم بها عن بُعْد بالإضافة إلى خمس كاميرات متحركة. ومنظومة للأرشفة متطورة جدا وسيرفرات المنظومة وجهاز (SNG) للبثّ على القمر. يهدف إلى بثّ كافّة فعاليات العتبة المقدّسة مثل: (صلاة الجماعة, الممارسة العبادية, المهرجانات, المؤتمرات, مراسيم العزاء، وغيرها) ويكون البثّ بأحدث التقنيّات وبجودة عالية الدقّة وأجهزة متطوّرة جدّاً وذات إمكانيّات عالية.

الجهة المنفذة: شركة (AV SOLUTION) للخدمات الإذاعية والتلفازية. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 14/12/2015 الانجاز: 05/01/2017

إكساء قبّة مقام صاحب الزّمان (عجّل الله فرجه) في مسجد السهلة المعظّم

يأتي ذلك بعد النجاح الذي حقّقته الملاكات الفنيّة للعتبة العبّاسية المقدّسة في أعمال مشابهة، وبعد امتلاكها الخبرة الكافية في هذا المجال أصبحت تضاهي بل تتفوّق على الأعمال المشابهة والمنفّذة بعمالةٍ أجنبيّة. إنّ تنفيذ هذا المشروع يقع ضمن إطار التعاون الفنّي بين العتبة العبّاسية المقدّسة وباقي العتبات والمزارات الشريفة. يُستخدم في التغليف ما وزنه (21كغم) من الذهب الذي سيُكسى به ما مساحته (80 متراً مربّعاً). الكاشي الكربلائيّ المُستخدم بتغليف القبّة يُقدّر بـ(200متر مربّع) وهو من نوع الكاشي المعرّق والمطعّم بالذهب بنسبة (30%).

الجهة المنفذة: شعبة التذهيب في قسم المشاريع الهندسية. المباشرة:27/9/2016 الانجاز: العمل مستمر

المركز الإسلاميّ للدراسات الاستراتيجيّة

يُعدّ المركزُ الإسلاميّ للدّراسات الاستراتيجيّة التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة الذي يتّخذ من مدينة النجف الأشرف مقرّاً له من المراكز المهمّة. يُقام على مساحة تقدّر بـ(890) متراً مربّعاً وبواقع سبعة طوابق، وُضِعَت فيه لمساتٌ فنيّة وجماليّة تُحاكي خصوصيّة هذا المركز، وبما يلبّي خططه وطموحاته الحالية والمستقبليّة. الجهة المنفذة: شركة أنوار الحضر للمقاولات العامة المحدودة. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 19/12/2015 الانجاز: العمل مستمر

المجمع التعليمي في محافظة النجف الأشرف (كلية الكفيل الجامعة)

ضمن سلسلة مشاريعها التعليمية الرامية للنهوض بالواقع التعليمي في العراق، وتماشيا مع ما يشهده العالم من تطور في هذا المجال، قامت العتبة العباسية المقدسة بالشروع ببناء مجمع علمي في محافظة النجف الاشرف يضم عدداً من الكليات العلمية والإنسانية منها قريب المدى ومنها بعيد وتبعاً لخطة وضعتها، وليكن هذا الصرح العلمي نتاج لبذرة وضعتها العتبة المقدسة في محافظة النجف الأشرف وهي كليه الكفيل الجامعة المشروع ينفذ على مساحة تقدر بأكثر من (80000) متر مربع، وهو من تصميم مركز الكفيل للدراسات والبحوث التابع لقسم المشاريع الهندسية.

الجهة المنفذة: شركة اللواء العالمية اللبنانية للمقاولات. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة / قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 1/5/2017 الانجاز: العمل مستمر

مشروع منظومة الانذار الأمني والتحليل الفيديوي

اشتملت هذه المنظومة على (كاميرات بأحدث التقنيات) تمّ الانتهاء من نصبها لتغطّي مساحة الحرم والصحن الشريف ومساحة التوسعة الجديدة, وكذلك البوابات ونقاط التفتيش الخارجية والداخلية المحيطة بالعتبة المقدسة, بالإضافة إلى (شاشة عملاقة) ذات دقة عالية لعرض الصور والتحليل الفيديوي مرتبطة بخوادم (servers) للخزن والأرشفة.

الجهة المنفذة: شركة الموشور الرقمي لتقنية المعلومات. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 16/6/2012 الانجاز: 16/7/2015

توسعة بوابات السور

يعد هذا المشروع من المشاريع المهمة والمكمّلة لمشروع توسعة العتبة العباسية المقدسة، وله فوائد عديدة فهو يساعد على امتصاص الزخم الحاصل للزائرين وبالأخصّ في المناسبات المليونية التي تشهدها عتبات كربلاء المقدسة، ويساعد على زيادة الكفاءة الإنشائية ومتانة الهيكل الرئيسي لها؛ لأنّ المشروع تضمّن استبدال الهياكل القديمة والمبنية بمادة (الجص) والطابوق بمواد أخرى (كونكريتية) قوية تسند الهيكل الإنشائي الرئيسي للعتبة المقدسة وضعت لكلّ البوابات تصاميم تميّز الواحدة عن الأخرى، لكنّها كانت مشتركة بمبدأ واحد، وهو أن تكون بوابة ضمن واجهة السور عدا بوابة القبلة التي تميّزت بوجود خسف في جزء التوسعة بحيث تظهر كأنّها ذراعان تحتضن الزائرين. الجهة المنفذة: شركة ارض القدس. الجهة المشرفة: العتبة العباسية المقدسة/ قسم المشاريع الهندسية. المباشرة: 7/8/2013 الانجاز: 26/7/2016

مراجع

  • "تاريخ العتبة العباسية المقدسة (شبكة الكفيل ).
  • "تاريخ الطبري
  • "تأريخ كربلاء، وحائر الحسين ع المؤلف : الدكتور عبد الجواد الكليدار آل طعمة"
  • "موسوعة العتبات-قسم كربلاء- ج8 | موسوعة العتبات المقدسة"
  • "دائرة المعارف الحسينيةتاريخ المراقدالحسين واهل بيته وانصاره(الجزء الاول)"
  • "تراث کربلاء - سلمان هادي آل طعمة"
  • "كربلاء في الارشيف العثماني دراسة وثائقية 1840 - 1876م"
  • "عمارة كربلاء دراسة عمرانية وتخطيطية_شبكة كربلاء المقدسة"
  • "مسيرة اعمار دليل الانجازات الهندسية والفنية في العتبة العباسية المقدسة الخاص بقسم المشاريع الهندسية