مركز الرافدين للحوار

مركز الرافدين للحوار :(R.C.D)

مركز فكريٌّ مستقلٌّ (THINK TANK)، يعمل على تشجيع الحوارات السياسية والثقافية والاقتصادية بين النخب كافة؛ لتعزيز التجربة الديمقراطية وتحقيق السلم المجتمعي، ورفد مؤسسات الدولة والمجتمع بالخبرات والرؤى الاستراتيجية؛ ابتغاء تفعيل دورها والارتقاء بأدائها. ويمثل المركز فضاءً حرَّا للحوار يتسم بالموضوعية والحياد، ويوظِّف مخرجاته للضغط على صُنَّاع القرار وتوجيه الرأي العام نحو بناء دولة المؤسسات.

نبذة:

يُعَدُّ مركزُ الرافدين للحوار من المراكز النوعية في العراق التي تجمعُ على منبرها النخبَ السياسيةَ والاقتصادية والأكاديمية الناشطة في توجيه الرؤى والمؤثرة في صناعة القرار والرأي العام.

تم تأسيس المركز في 1/2/2014 في مدينة النجف الأشرف على شكل مجموعة افتراضية في العالم الالكتروني تضم عددا بسيطا من السياسيين والأكاديميين والمثقفين، وقد تطورت الفكرة لاحقا ليتم إكسابها الصفة القانونية عن طريق تسجيل المركز في دائرة المنظمات غير الحكومية NGO التابعة للأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي.

يضم "مركز الرافدين للحوار" اليوم في جنباته الحوارية أكثر من 700 سبعمائة عضو عراقي من كافة التوجهات السياسية والاختصاصات الأكاديمية والمذاهب الدينية، إذ يمكن تشبيهه بـ "عراق مصغر" اتفق فيه الجميع على اعتماد الحوار ركيزة أساسية لمواجهة العقد والمشاكل وإنتاج حلول استراتيجية تتناغم ورؤية المركز في بناء الوطن المزدهر. كما يعمل في أقسام المركز الإدارية 30 موظفا من مختلف الاختصاصات.

وقد استطاع المركز خلال فترة وجيزة تحقيق مجموعة من الإنجازات عبر تسخير الطاقاتِ المختلفةِ وتوظيف مخرجاتها لصالح القضية العراقية مستفيدا بذلك من التقنيات الحديثة في التواصلِ الالكتروني مع النخب في مركز القرار ومتجاوزا بذلك حواجز الجغرافيا والزمن والضرورات الأمنية التي لربما تعيق الحوار المباشر. لم يكتفِ المركز بالتواصل الالكتروني، بل أقام مجموعة من النشاطات على أرض الواقع شملت عدداً من الندوات والمؤتمرات وورش العمل والجلسات الحوارية التخصصية وبمجالات متعددة منها على سبيل المثال لا الحصر: تطوير القطاع المصرفي وسوق الأوراق المالية، إنضاج مشاريع المصالحة الوطنية والتسوية بين الفرقاء والتوسط في الأزمات بين حكومتي المركز والإقليم، تحسين القطاعات الخدمية والتخلص من البيروقراطية الإدارية والروتين، تحقيق الأمن المائي والغذائي، إضافة إلى استقراء العديد من الملفات الشائكة كالدستور والبترول والعلاقات الخارجية والحشد الشعبي والمنافذ الحدودية والاستثمار والرعاية الاجتماعية وغيرها.

الرؤية:

يعتبر المركز المحطة التي تتلاقح عندها آراء النخب وصناع القرار بجميع أطيافها السياسية والدينية والقومية، وبِمَا يوفره من بيئة حواريّة إيجابية تُحْسِّنُ إيجاد الفضاءات المشتركة بين تلك الآراء وتسهم في بناء بلدٍ مزدهر.

الرسالة:

تشجيع وتنمية الحوارات الموضوعية والجادة بين النخب العراقية وصناع القرار بما يعزز التجربة الديمقراطية ويحقق السلم المجتمعي والتنمية المستدامة في العراق.

الأهداف:

تحقيق السلم الاجتماعي والعمل على ادامته عن طريق تشجيع الحوار البناء والتبادل الفكري بين النخب العراقية ضمن قواعد واطر وطنية شاملة.

تعزيز الشعور بالمسؤولية الوطنية في المجتمع عن طريق صناعة راي عام باتجاه ادامة التجربة الديمقراطية والحفاظ على علاقة متوازنة وثقة متبادلة بين النخب من جهة وبين اجهزة الدولة ومؤسساتها من جهة أخرى.

مساعدة مؤسسات الدولة وهيئاتها في وضع حلول للمشكلات التي تواجه عملها من خلال تقديم الدراسات والاستشارات والرؤى الاستراتيجية من قبل باحثون متخصصون.

توسيع قاعدة المشتركات بين الكيانات السياسية والاجتماعية عن طريق توفير بيئة حوارية محايدة وموضوعية توجه الحوار بما يصب في الصالح العام للوطن والمواطن.

الوسائل:

إقامة ُ المؤتمرات والندوات والملتقيات التخصصية في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتوفير التغطية الإعلامية المناسبة لها ومتابعة مخرجاتها.

اصدار الكتب المؤلفة والمترجمة والمجلات والصحف والمنشورات والبحوث باللغة العربية او باللغات الأخرى ونشرها ورقيا او الكترونيا.

عقدُ اتفاقاتٍ وشراكات للتعاون وتوقيع مذكرات تفاهـم مع المؤسسـات والمنظمـات والمراكز المحلية والدولية التي تحملُ توجهـاتٍ وأهدافاً تشترك مع توجهـات المركز.

عقد اتفاقيات مع الجامعات رفيعة المستوى في العراق وخارجه والكليات الناهضة لإقامة فعاليات علمية مشتركة تسهم في تحقيق اهداف المركز.

إنشاءُ دوائر البحوث والدراسات العلمية والفكرية والثقافية وتشكيل اللجان المتخصصة الدائمة او المؤقتة التي تعزز حركة البحث العلمي بما يسهم في تحقيق أهداف المركز في القضايا التي تخص الشرق الأوسط.

عقد حلقات الحوار والتفاهم بين المختلفين سواء كان اختلافهم اثنيا ام عرقيا ام سياسيا، لتطوير اليات فهم الاخر كمقدمة لاكتشاف المشتركات الوطنية وجعلها قاعدة الانطلاق في حوار بناء خلاق لتحقيق الاندماج الاجتماعي.

المصدر