الجامعة الاميركية في بغداد
رسالة المؤسسين
نؤمنُ بأنّه لا تُقامُ دولةٌ ولا ينهضُ مجتمعٌ إلاّ بتعليمٍ صحيحٍ وحديثٍ، ومهما عانى التعليمُ في العراقِ من صعوباتٍ ألمّتْ به، ثمّةَ بارقةُ أملٍ وجدّيةُ عملٍ تَعِدُ بتأسيسٍ جديدٍ يقومُ به أبناءُ العراقِ أنفسهم، فالتعليمُ هو الأساسُ في بناءِ مؤسساتِ الدولةِ والمجتمعِ.نحنُ عائلةُ سعدي صيهود وأبناؤه، أخذنا على عاتقنا هذه المهمةَ في ظلِّ ظروفٍ صعبةٍ يمرُّ بها بلدُنا من الحربِ ضدّ الإرهابِ وأيامِ الاضطرابِ، فخطرتْ فكرةُ تأسيسِ الجامعةِ مشروعاً استراتيجياً تربوياً غيرَ ربحيّ، في أحدِ اجتماعاتِ العملِ العائليةِ بيني وبين أولادي، حسين صيهود الابن البكر، وعلي صيهود الابن الأوسط، ويوسف صيهود أصغر أولادي سنّاً، فاتّفقنا على الفكرةِ، وشرعنا بالعملِ عليها ليلاً ونهاراً لكي تكونَ جامعةً حديثةً ورصينةً، بكوادرها التدريسيةِ الأجنبيةِ المتميزةِ، وشراكاتها الاستراتيجية مع أقدم جامعاتِ الولايات المتحدة الامريكية وأعرقها. إنّنا نأملُ أن يكونَ هذا المشروعُ تأسيساً لعراقٍ جديدٍ، فهو الأولُ في العاصمةِ بغداد، والأكبر في الشرق الأوسط.
نؤمنُ بأنّ العراقَ يستحقُّ أن يلحقَ بركبِ الحضارةِ، بلاد ما بين النهرين أمُّ الحضاراتِ وأوّلُها، وموطنُ أولِ أنبياءِ البشرية، ومشرّعُ أوّلِ قوانين البشرية، لا بدّ للشمسِ من أن تُشرقَ، ولا بدّ للجيلِ من أن ينهضَ، ونحن نؤمنُ بأنّ حضارةَ وادي الرافدين لا تُبنى إلا بأيادي أبنائها وبناتها، فهُمْ رأسُ مالِها وعمادِها، لقد آنَ الأوانُ أن نبنيَ جيلاً يُعيدُ بناءَ المجدِ لعراقٍ واحدٍ موحّدٍ.
عن الجامعة
إنّ الجامعة الأمريكية في العراق - بغداد (AUIB) هي جامعة رسمية غير ربحية فتحت أبوابها رسميًا في كانون الثاني عام 2021م. ولأنّها جامعة "غير ربحية"، تُستخدَمُ جميع الرسوم الدراسية لدفع بعض تكاليف العمل في الجامعة، لكنها ليست كافية لدفع التكاليف كافة. لهذا السبب، تسعى الجامعة ورعاتها إلى الحصول على تمويل من مصادر خارجية لدعم المنح الدراسية والتكاليف الأخرى للحفاظ على الرسوم الدراسية منخفضة قدر الإمكان لطلبة الجامعة.تسعى الجامعة الامريكية في بغداد , ان تقدم مستوى متقدما في جودة التعليم بالاعتماد على المناهج التعليمية الحديثة و الرصينة بالاضافة الى توظيف الاساتذة الكفوئين من ذوي الخبرة والمعرفة اضافة الى خلق البيئة المثالية للتعليم الجامعي, ابتداء باستخدام الادوات التكنلوجية الحديثة و تهيئة الجو المناسب للتعليم , وانتهاء بالاهتمام بالترفيه و الرياضة وتطوير القابليات االجتماعية الطلبة
بدأت الجامعة الأمريكية في بغداد حلماً لأفراد نشيطين كحلم مشترك لشخصيات ناجحة في العراق والولايات المتحدة من قطاع الأعمال والصناعة و خبرات اخرى، يرغبون في رؤية مؤسسة ذات مستوى عالمي للتعليم العالي في بغداد، مؤسسة تذكرنا بأيام بغداد الخوالي عندما كانت قبلةً للتعليم والثقافة وعاصمةً مزدهرةً للعالم الإسلامي. تستلهم الجامعة الأمريكية في بغداد تراث المدارس التاريخية الثلاث في بغداد، وهي بيت الحكمة، والمدرسة النظامية، التي وُصفت بأنها "أكبر جامعة في العالم في القرون الوسطى"، والمدرسة المستنصرية.
أول هذه المدارس، بيت الحكمة، كان مركزاً فكريّاً أساسيّاً خلال العصر الذهبي الإسلامي. لقد جذبت هذه الأكاديمية المرموقة بين القرن التاسع والقرن الثالث عشر الميلاديين، العلماءَ من جميع أنحاء المنطقة. وأصبح بيت الحكمة – الذي كان بمثابة سلف للجامعات الحديثة - مركزًا رئيسًا للتعليم والبحث في الإنسانيات والعلوم مع دراسات أجريت في الرياضيات والكيمياء وعلم الحيوان والجغرافيا وعلم الفلك وأكثر من ذلك. ولمدة 500 عام تقريباً، استضاف بيتُ الحكمة النخبةَ الفكرية. وبحلول القرن التاسع الميلادي، تطور بيت الحكمة ليصبح أكبر مستودع للكتب في العالم، لكنه دُمّر أيام غزو المغول لبغداد، وبدء تدهور الحضارة الإسلامية.
أما ثاني هذه المدارس العظيمة فهي المدرسة النظامية في بغداد التي تأسّست سنة 1065، ومثل بقية المدارس قضى عليها المغول في غزوهم بغداد سنة 1258. وقد كانت تتبّع سياسة التعليم المجاني لثلاثين عاماً، وتقدّمه لأكثر من 3000 طالب، حتى اعتُرف بها "أكبر جامعة في العالم في القرون الوسطى".
وأخيراً تأتي ثالث هذه المدارس وهي المدرسة المستنصرية التي تأسّست سنة 1227 بأمر الخليفة العباسي المستنصر بالله. كان اهتمامها الأساسي ينصبّ على الشريعة الإسلامية، ولكنها اشتملت أيضاً على الطبّ والرياضيات، والأدب، واللغة، والفلسفة. وقد طالها أيضاً الغزو المغولي، ولكن هذه التحفة المعماريّة تأصل وجودها اليوم عبر الجامعة المستنصرية في بغداد.
وبغضّ النظر عن هذه التحديات، ظلت بغداد مدينةً مزدهرةً نابضةً بالحياة. فكانت هناك حرية التعبير والتسامح الثقافي والديني. وكان للمدينة شوارعها الواسعة التي تصطف على جوانبها الأشجارُ والمقاهي في الهواء الطلق ودكاكين لبيع المواد الغذائية والمكتبات، لقد كانت بغداد غنيةً وفخورةً بنفسها. ولبضعة عقود، كانت حقّاً العاصمة الفكرية والثقافية للعالم العربي.
ولكن هذا كلّه تغير في الثمانينيات بسبب الحروب في المنطقة. وحتى وقت قريب، كانت بغداد تحت الحصار شبه المستمرّ الذي دمّر المدينة بالكامل. واليوم، يبني مؤسسو الجامعة الأمريكية في بغداد جامعةً جديدةً تمهّد الطريق من أجل إحياء كامل للعراق.
ما التعليم الأمريكي؟
ماذا تعني صفة "الأمريكي" حقاً في سياق التعليم الجامعي؟ إنها تعني ما هو أكثر بكثير من مجرد "اللغة الإنجليزية" أو استخدام بعض الكتب التعليمية الأمريكية. لكي تكون الجامعة أمريكية حقاً، يجب ألّا تعتمد اللغة الإنجليزية لغةَ تعليمٍ فحسب، بل تعتمد أيضاً ثقافة التعليم العالي في الولايات المتحدة وأخلاقياته كما هو معترفٌ به من مؤسسات الاعتمادية في الولايات المتحدة. وهذا ما تقدمه الجامعة الأمريكية في بغداد للشعب العراقي.
ببساطة، إن وضع كلمة "أمريكية" صفةً لجامعة لا يضمن أن تكون المؤسسة ذات مستوى عالٍ أو حتى تقترب من تقديم تعليم حقيقي على الطريقة الأمريكية. في الواقع، لا توجد متطلبات لتسمية جامعة معينة بأنها "أمريكية"، ومن ثمّ تختلف الجودة اختلافاً كبيراً. يجب أن تعني صفة "أمريكية" شيئاً ما؛ يجب أن تحمل قيمة معينة، ويجب ألا تستخدم فقط كأداة تسويق تساعد الجامعة في استقطاب الطلبة. على الرغم من وجود عدد من الجامعات الخاصة في جميع أنحاء العالم موسومة بكلمة "أمريكية"، وليست بالضرورة أمريكية من حيث الأسلوب أو الجوهر.
ليست الجامعات "الأمريكية" أيضاً، تابعة لبعضها بعضاً، ولا تخضع لسيطرة هيئة أو جمعية واحدة. إذ تضع كلّ مؤسسة مقرّراتها، وبيانات عن رسالتها والقيم الخاصة بها. ولا توجد آلية شاملة لمراقبة الجودة أو سلطة رقابية تضمن الاتساق في البرامج والخدمات. إذن، كيف يمكن للطلبة الطموحين وأولياء أمورهم أن يعرفوا أنهم يحصلون على قيمة حقيقية مقابل المال الذي يدفعونه من خلال الحصول على "تعليم جامعي أمريكي حقيقي"؟
عند مراجعة التعليم الجامعي على الطريقة الأمريكية خارج الولايات المتحدة، تبرزُ عدة أسئلة أساسية نجملها كالآتي:
1 - هل تلتزم هذه الجامعات بالمعايير الصارمة لأفضل الجامعات الأمريكية في الولايات المتحدة؟ وهل ستنال الاعتمادية من أفضل وكالات الاعتمادية ومؤسساتها في الولايات المتحدة؟
2 - هل تطبّق هذه الجامعات بالفعل النموذج الأمريكي للتعليم العالي للعلوم الإنسانية والتطبيقية (Liberal Arts)؟ وهل حصل الطلبة على تعليم واسع خلال أول عامين من دراستهم، قبل الدراسة المتخصصة في السنتين الثالثة والرابعة؟
3 - هل يغذّي الطلاب تفكيرهم من خلال اكتساب المعرفة من خارج مجال دراستهم؟ وهل يتمّ تشجيع الطلبة على التفكير النقدي من خلال تعلم كيفية الكتابة بطريقة إبداعية، وأن يكونوا فاعلين في التواصل، واكتساب المعرفة الذاتية، وزيادة وعيهم الثقافي، والالتزام بالتعلم طيلة العمر؟ هذه هي "المهارات الناعمة" التي ستمكّن الخريجين من الحصول على وظيفتهم الأولى عند التخرج والتقدم في حياتهم المهنية على مدى السنوات القادمة.
أين تُخفقُ معظم ما تسمى في الجامعات ذات النمط الأمريكي؟
بنحوٍ عام، تُخفقُ العديد من الجامعات حول العالم، تلك التي تحمل اسم "أمريكية"، في أربعة مجالات جوهرية، بما في ذلك الالتزام بتقاليد العلوم الإنسانية والتطبيقية (Liberal Arts)، والحياة الطلابية، وإدارة المؤسسة، ومعايير التدريس:
تقاليد العلوم الإنسانية والتطبيقية (Liberal Arts): لا تتبع حقاً معظمُ الجامعات ذات النمط الأمريكي تقاليد العلوم الإنسانية والتطبيقية كما تمارَس في الولايات المتحدة. إن ما يميز جامعة أمريكية حقيقية عن غيرها هو طبيعتها "التحرّرية". وهذا يعني في جوهره أن أفضل مؤسسات التعليم العالي على الطراز الأمريكي تستند إلى تطوير مهارات التفكير النقدي، والتفوق في التواصل الشفوي والكتابي، وتأكيد التعلم مدى الحياة. ويختلف هذا اختلافاً كبيراً عن معظم الجامعات في المنطقة التي تعتمد على نظام المحاضرات والامتحانات حيث يتعلم الطلاب حفظ الحقائق عن ظهر قلب، وليس بالضرورة التفكير التحليلي. فالجامعة الحقيقية على الطراز الأمريكي، لا يتم إعداد الطلاب فقط للحصول على وظيفة بعد الكلية، ولكنهم يُعدّون للتعلم مدى الحياة.
الحياة الطلابية:
غالباً ما تكون الحياة الطلابية في العديد من الجامعات ذات الطراز الأمريكي بالخارج سيئة للغاية مقارنةً بالجامعات الأمريكية الحقيقية. فالأنشطة خارج المقرّرات – مثل ألعاب القوى للطلبة والأندية والمنظمات – هي بشكل عام إمّا محدودة أو غير موجودة. وغالباً ما يكون هناك القليل من خدمات الاستشارة والرعاية الصحية وخدمات دعم الطلبة الأخرى، أو لا توجد.
إدارة أعضاء هيئة التدريس ومشاركاتهم:
على عكس الجامعات الحقيقية ذات الطراز الأمريكي، نادراً ما يشارك أعضاء هيئة التدريس في الإدارة المباشرة للجامعة، كما هو مطلوب من وكالات الاعتمادية في الولايات المتحدة. وبعبارة أخرى، فإنّ أعضاء هيئة التدريس ليسوا مخولين للقيام بأكثر من التدريس. والمعنويات غالباً ما تكون منخفضة مما يؤدي الى الاحباط، ولا يوجد نظام توظيف مستقرّ. لا تستطيع مثل هذه الجامعات غالباً الاحتفاظ بأعضاء هيئة تدريس كفوئين، ومن ثمّ يُضعف هذا الأمر تجربة الطلبة بسبب التقلّبات الكثيرة.
معايير التدريس:
تُعَدُّ معايير التدريس في العديد من الجامعات الأمريكية ذات النمط الأمريكي، على نحو عام، منخفضة جدًا مقارنةً بالجامعات الأمريكية الحقيقية. فيتجشّم المدرسون غالباً عناء أربع أو حتى خمس دورات لكل فصل دراسي مقارنةً باثنين أو ثلاثة دورات في الولايات المتحدة. أمّا جودة البحوث فهي غالباً ضعيفة أو حتى غير موجودة. وهذا يعني أن أعضاء هيئة التدريس لا يواصلون تحديث ملعوماتهم غالباً، ومن ثمّ لا يستطيع الطلبة اكتساب أفكار قيّمة في منهجية البحث. فنسبة الطلبة إلى أعضاء هيئة التدريس أعلى بكثير من الولايات المتحدة، حيث يبلغ متوسط حجم الصفّ المفضّل 15: 1 (الطلبة: عضو هيئة التدريس)، وباستثناء بعض الدورات التمهيدية لطلبة السنة الأولى، نادرًا ما تتجاوز 20: 1.كيف ستضمن الجامعة الأمريكية في بغداد الطراز الأمريكي للجامعة؟ والإجابة عن هذا السؤال نقدّمها في عهد الجامعة الأمريكية في بغداد . يرجى قضاء بعض الوقت لقراءة هذا العهد لأنه يمثّل التزامنا تجاهكم، ومسؤوليتنا تجاه الطلبة وذويهم.
الرؤية
تتمثل رؤية الجامعة الأمريكية في بغداد في أن تصبح جامعةً شاملةً ومعترف بها دولياً في مجالي البحث والتدريس، وأن تصبح قائدة للفكر في القضايا الراهنة التي تُهِم الأُمة وتلك التي تحافظ على تراث وثقافة العراق. كما تسعى في الوقت نفسه على إعداد خريجين رياديين ومبتكرين لتلبية متطلبات وتحديات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العراق في عالم متغير ومتنوع بشكل متزايد.
المهمة
تتمثل مهمة الجامعة الأمريكية في بغداد في المقام الأول في خدمة العراق والعالم عبر إشاعة روح التساؤل الحر والواسع بواسطة دعم البحث والتدريس في القضايا المحلية والعالمية وكذلك بواسطة عقد شراكات أكاديمية مع أفضل الجامعات والمنظمات الدولية بالإضافة الى توفير منهج دراسي معزز بالتكنولوجيا وعلى النمط الأمريكي والذي يؤهل الخريجين لمتابعة حياتهم المهنية وانخراطهم في قضايا المجتمع بالطريقة التي ستساهم في تشكيل مستقبل العراق والمنطقة.
الاقسام الادارية
التسويق والاتصالات
يعرض مكتب التسويق والاتصالات في الجامعة الدعم لمجتمع الجامعة في مجال الاتصالات الاستراتيجية والدعم والمشورة في جميع مجالات العلاقات الاعلامية والتواصل الاجتماعي والتصوير الفتوغرافي والخدمات الفيديوية والتسويق للفعاليات والبرامج وخدمات الموقع الالكتروني والهوية الاعلامية في جميع انحاء الجامعة. كما يقوم المكتب ايضا بانتاج مواد المحطة الاذاعية للجامعة الأمريكية في بغداد (FM101.5) وجميع قنوات الجامعة الأمريكية في بغداد الاخبارية من ضمنها " اخبار واحداث" على موقع الجامعة الالكتروني والبيانات الصحفية للاعلام العراقي والعربي والعالمي، ويكون المحطة الاولى للاتصال لاي جهة اعلامية حول العالم تود ان تغطي مسالة متعلقة بالجامعة الأمريكية في بغداد ويقوم ايضا بتزويد الكادر التدريسي للجامعة الأمريكية في بغداد بالخبرات المطلوبة للتعليق حول مواضيع معينة وقصص اخبارية لوسائل الاعلام.
في وسائل التواصل الاجتماعي ، تعمل الاتصالات والتسويق في جميع اجزاء الجامعة لضمان أن تكون رسالة الجامعة موحدة مميزة ومناسبة ودقيقة. بالنسبة للتصوير الفوتوغرافي والخدمات الفيديوية، يقوم كادرنا المحترف بتحضير كل من الموقع ودعم الاستوديو لانتاج تصوير ذو جودة عالية ودقيق يعكس برامج حرم الجامعة الأمريكية في بغداد وايضا لدعم كل الاقسام في احتياجاتهم المؤسسية. بالنسبة للمؤتمرات والندوات والفعاليات الاخرى التي يتم تنظيمها او دعمها بواسطة الجامعة، نحن نعمل مع مؤسسات خارجية لتسويق الفعاليات والمتحدثين الموجهة لجمهور معين وضمان التغطية الاعلامية الواسعة لزيادة التواصل والتأثيرلأحداث الجامعة.
بالنسبة لخدمات الموقع الالكتروني، نقوم بالمحافظة على والتحديث المستمر لموقع الجامعة الأمريكية في بغداد الالكتروني لضمان أن يكون دائمًا دقيقًا ومحدثًا ويدعم جميع الأقسام في متطلبات الموقع الخاصة بهم.
واخيرا، يكون التسويق والاتصالات مسؤولا عن جميع نواحي الهوية الاعلامية للجامعة. هويتنا الاعلامية هي ما يراه العالم وهي تعكس من نحن وماذا نفعل والقيم التي نحملها. انها مهمتنا للتمسك بقيم الجامعة عن طريق حماية وحفظ المعايير التخطيطية ليقوم كل جزء من الجامعة بعمل دوره بصورة كاملة وفعالة لتنفيذ الهوية الاعلامية للجامعة الأمريكية في بغدادمن خلال الوانها وصورها وتصاميمها المتفردة وكل الذي يعرض صورة الجامعة الأمريكية في بغداد باللغة الانكليزية والعربية للعالم.
الموارد البشرية
نحن نؤمن اننا جامعة عالمية تستحق اشخاص وخدمات على مستوى عالمي. رؤيتنا هي أن نكون مركزًا للتميز في تعزيز مهمة الجامعة من خلال المساعدة في جعل الجامعة الأمريكية في بغداد مكانًا متميزًا للعمل والنمو والازدهار. مهمتنا هي توظيف وتطوير باحتفاظ ودعم القوى العاملة المتنوعة والموهوبة التي تعكس المجتمع العراقي المتنوع والشراكة في الحفاظ على بيئة عمل منتجة وديناميكية وشاملة. كنقطة اتصال أولى لدى معظم الموظفين مع الجامعة ، تعرض الموارد البشرية مهمة ورؤية الجامعة الأمريكية في بغداد للموظفين المحتملين ، وتوظف أفضل قوة عاملة ممكنة من جميع المجتمعات العراقية ، بالإضافة إلى خبراء دوليين من الخارج ، دون تمييز.
أهدافنا هي تقديم خدمات فعالة وسريعة الاستجابة وذات اهتمامات بشرية للجميع.
المالية
قسم المالية والمحاسبة هو مركز المسؤولية المالية الموثوق به في الجامعة. نحن نسعى جاهدين لنكون متمركزين حول الطالب مع الحفاظ على النزاهة المالية وتقديم الخبرة المالية والمعلومات والحلول لتمكين مجتمع الجامعة الأمريكية في بغداد من العمل بأكثر الطرق فعالية من حيث التكلفة والمساءلة عن طريق اتباع مبادئ المحاسبة الأمريكية المقبولة عمومًا (US GAAP).
من العمليات المالية إلى الميزانيات ، وتخطيط رأس المال إلى محاسبة الطلبة، نحن ملتزمون بتعزيز الكفاءة الإدارية والتشغيلية من خلال توفير بيئة عمل مالية داعمة ومنتجة وضمان الشفافية والمساءلة لشركاء العمل في الجامعة الأمريكية في بغداد والداعمين والمانحين والعملاء.
العلاقات الحكومية
يعد ضمان الامتثال للقانون العراقي في جميع مجالات عمليات الجامعة الأمريكية في بغداد أمر ذا أهمية قصوى لمجتمع الجامعة. يتواصل فريق العلاقات الحكومية لدينا بشكل قريب مع العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية العراقية حيث يلتزم مجتمع الجامعة بجميع القوانين واللوائح العراقية التي تنظم كل من الموظفين العراقيين والدوليين.
خدمات الدعم
تتطلب إدارة جامعة كبيرة تضم أكثر من مئة مبنى على أكثر من ألف دونم (أكثر من 600 فدان) من الأرض الكثير من خدمات الدعم! يوفر قسم خدمات الملحقات لدينا إدارة العمليات وخدمات الملحقات الإضافية لكل من الطلبة والموظفين. وهذا يشمل خدمات مثل دعم التخزين ومواقف السيارات وخدمة حافلات الحرم الجامعي وإسكان أعضاء هيئة التدريس والموظفين وخدمات الطعام ومتجر الكتب في الجامعة بالإضافة إلى جميع جوانب صيانة الحرم الجامعي التي تشمل خدمات الحراسة والمباني والأراضي والحدائق وغيرها من الخدمات الإضافية اللازمة لتأمين صحة وسلامة وراحة موظفينا وطلابنا في جميع أنحاء حرمنا الجامعي الجميل والحديث.
مهما كانت الخدمات التي يقدمها موظفونا العراقيون والدوليون الماهرون والمتفانون ، فإن قيمنا هي دليلنا لتقديم الخدمة في الوقت المناسب وبطريقة فعالة من حيث التكلفة ، للقيام بذلك بطريقة إيجابية وصبر ، وتقديم أفضل خدمة ممكنة لكل عميل مهما كانت المهمة كبيرة أو صغيرة.
تم بناء مجمع القصر الرئاسي في التسعينيات مع العديد من التعديلات على مر السنين. هذه البنايات تم تجديدها وتجهيزها بأحدث التقنيات لمنح الطلبة والموظفين في الجامعة الأمريكية في بغداد بيئة تعليمية آمنة ومريحة ومتطورة بكل الطرق. مع وجود أكثر من مائة مبنى في جميع أنحاء الحرم الجامعي ، مع العديد من الكيلومترات من الطرق والقنوات ، وعدد لا يحصى من الكيلومترات من الكابلات والأنابيب تحت الأرض ، وخمس بحيرات كبيرة ، يعد حرم الجامعة الأمريكية في بغداد تحدي هندسي حقيقي لا يمكن صيانته إلا من قبل جيش صغير من المتفانين من ذوي المهارات العالية والعمل الجاد.
تضم هذه المجموعة المهندسين والكهربائيين والنجارين والبنائين والسباكين وهندسة الحدائق وعمال البناء من كل مهارة ممكنة وفناني الزجاج الملون وغيرهم من الحرفيين المهرة الذين يفتخرون بتقديم مواهبهم ومهاراتهم وأفضل عمل لجعل الجامعة الأمريكية في بغداد عمارة حقيقية ذات تصميم فني في انحاء الحرم الجامعي.
تكنلوجيا المعلومات
السمة المميزة لقسم تكنلوجيا المعلومات في الجامعة الأمريكية في بغداد هو تأمين المهارات المتخصصة والموظفين من أعلى المستويات لتقديم وصيانة حلول وخدمات تكنولوجيا المعلومات المتطورة لكل من في الجامعة الأمريكية في بغداد والحفاظ على بيئة عاملة ومنتجة ونشطة ومبتكرة ومستمرة في صدارة الهياكل التعليمية. التخطيط مستمر للحفاظ على أنظمة تكنولوجيا المعلومات في الجامعة الأمريكية في بغداد كأفضل مثال على أحدث التقنيات التعليمية المتطورة في العراق. مع تطور هذه التقنيات وتحسينها ، يتطور أيضا تبني الجامعة الأمريكية لهذه التقنيات لضمان تمتع الطلبة بأفضل تعليم ممكن ومتاح في أي مكان.
يقدم الموظفون ذوو المهارات العالية في قسم تكنولوجيا المعلومات نطاق واسع من الخدمات لتبني وتطوير أحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات ، إلى جانب خدمة إدارة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات التي يقدمها الشريك الاستراتيجي للجامعة الأمريكية في بغداد وهي شركة "تعمير" لحلول تكنولوجيا المعلومات. تضمن تكنولوجيا المعلومات أنظمة متكاملة تمامًا تتميز بالقوة مع أعلى قابلية للخدمة لتلبية توقعات ورضا المستخدم النهائي من الجامعة الأمريكية في بغداد.
كجزء من استراتيجيتنا للحفاظ على أحدث التقنيات في الجامعة الأمريكية في بغداد، يدير قسم تكنولوجيا المعلومات لدينا الأنظمة التالية لدعم الخدمات الإدارية والتعليمية والأمنية:
الحلول الاكاديمية والادارية:
- نظام اوراكل ERP &PeopleSoft SIS
- حل ادارة التعليم Canvas
- حل Turnitin Real-Time ضد السرقة الادبية
- حل ادارة المكتبة - نظام ادارة المشاركة العالمي // - نظام ادارة ProQuest Real-Time // - نظام Bibliotheca RFID - // Microsoft Azure m365
نظام البنى التحتية لتكنلوجيا المعلومات:
- نظام مكتب المساعدة
- نظام زيروكس للطباعة
- نظام الوقت والحضور
- نظام دهوا الذكي للكاميرات
- نظام كريستون واللمسة الذكية للصوت والصورة
- بيئة سيسكو:
- البنى التحتية الجوهرية // - مدير الاتصال ونظام IPT
- بيئة هواوي:
- التوزيع وحق وصول البنى التحتية // - التغطية الراديوية الداخلية // - التغطية الراديوية الخارجية
- خدمات دعم تكنلوجيا المعلومات - خدمات الدعم لمكتب المساعدة مع Sharp SLA // - خدمات الدعم الموقعية // - مركز عمليات الشبكة // - مركز العملية الامنية // - خدمات دعم الهاتف عبر الانترنت // - خدمات دعم شبكة الانترنت الراديوية // - خدمات دعم شبكة الانترنت السلكية // - خدمات دعم الانترنت // - خدمات نظام مايكروسوفت // - خدمات التطبيقات وتطوير الموقع الالكتروني // - خدمات انظمة الكاميرات والسمعية والمرئية
عهد الجامعة
سيتم إنشاءُ مؤسسةٍ رصينةٍ للعلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية، وستشمل المساقاتُ الدراسيّةُ مجموعةً واسعةً ومتنوعةً من الموضوعات، ولن تقتصر على مجال الدراسة المتخصّصة فقط.
وسيُكرَّس معظمُ الوقت خلال العامين الأولين من الدراسة (طلبة السنة الاولى و الثانية) لدراسةِ المساقات الجامعيّة المختلفة في العلوم الحرّة مثل علم النفس، وعلم الاجتماع، والتاريخ، والأدب الإنجليزي، وعلم الآثار، وعلم الأحياء، وما إلى ذلك. ولن يبدأ الطلبة بالتخصّص في مجال معيّن إلاّ بعد إكمال جزءٍ كبيرٍ من برنامج العلوم الحرّة (CLA) بنجاح.
وسوف ينصبُّ التركيز على التفكيرِ الإبداعيّ والنقديّ، وليس الحفظ عن ظهر قلب أو التفكير التلقيني. والهدفُ من ذلك هو تشجيعُ الطلبة على أن يتعلّموا جيداً مجموعةً واسعةً من المواد، وأن يصبحوا متعلمين على المدى الطويل. بمعنى آخر، سيركز تعليم الجامعة الأمريكية في بغداد في تقديم المساقات الدراسية خارج تخصص معين تركيزاً عميقاً و و اسعاً.
وفي هذا السياق، سوف تقوم الجامعة الأمريكية في بغداد باجتذاب كفاءات متنوعة ورفيعة ؛ وسوف يكونون من أصحاب الشهادات العليا (عادةً ما تكون الدكتوراه) من أمريكا الشمالية، ومن جميع أنحاء العالم. إذ يوفر هذا التنوع للطلبة منظورًا عالميًا لجميع الموضوعات. وستعمل هيئة التدريس في الجامعة الأمريكية في بغداد ببذل الجهد لمساعدة الطلبة في أن يصبحوا "مكتملين" فكريًا واجتماعيًا ونفسيًا.
يقع منهج اللغة الإنجليزية في قلب أيّ جامعة أمريكية حقيقية و روحها. ومن ثمّ، سيتم تدريس دورات الجامعة الأمريكية في بغداد باللغة الإنجليزية، وهي اللغة العالمية. وهذا يعنى:
- التدريس باللغة الإنجليزية
- الكتب المدرسية باللغة الإنجليزية
- هيئة تدريس تتحدث الإنجليزية بدرجة واحدة ويكون أعضاؤها من أصحاب شهادات عليا من الجامعات الغربية
- أكاديمية متفوقة في اللغة الإنجليزية
وسوف تحرص الجامعة الأمريكية في بغداد على الحصول على الاعتمادية المؤسّسية واعتمادية البرامج. وعلى الرغم من أن هذا سوف يستغرق بعض الوقت (أحيانًا بعد 7-10 سنوات من الافتتاح)، ستتفانى الجامعة منذ البداية للحصول على الاعتمادية، وذلك بتوجيه الأنشطة الكفيلة بها نحو جمع البيانات المطلوبة جمعاً فعالاً.
وتعدُّ الشراكات مع الجامعاتِ الدوليّة الأخرى عنصراً أساسياً في أيّ جامعةٍ أمريكيّة حقيقية. وفي الجامعة الأمريكية في بغداد، سيتم إنشاء برامج للدراسة في الخارج للسماح للطلبة باستكشاف الثقافات، والديانات، والسياسات الخارجية وغيرها. فالدراسة في بلد أجنبي تلهم التفكيرَ المستقل والثقةَ بالنفس والقدرةَ على رؤية العالم من منظور مختلف.
تختلف متطلباتُ القبول في أيّ جامعة أمريكية حقيقية عن متطلبات الجامعات العراقية، فالقبول في الجامعات العراقية يعتمد فقط على نتائج الامتحان الشامل في السنة الأخيرة من المدرسة الثانوية. أمّا في الجامعة الأمريكية في بغداد ، فسوف تنظر لجنة القبول إلى "الطالب المتقدم من جميع النواحي" للقبول في المؤسسة ولن تقيّم الدرجات فقط، ولكنّها ستقيِّم مشاركة الطالب في الأنشطة اللامدرسية والتزكيات والمقابلات الشخصية وبيان الأهداف والغايات، وغير ذلك.
تتوافر، في الجامعة الأمريكية في بغداد، الحرية الأكاديمية لجميع أعضاء هيئة التدريس. وسوف يشاركون في إدارة المؤسسة التعليمية وفي تشكيل رؤية المؤسسة ورسالتها.
ومثلما هو الحال في معظم الجامعات ذات النمط الأمريكي، ستعمل الجامعة الأمريكية في بغداد على تطوير مسار لتثبيت عمل جميع أعضاء هيئة التدريس بنظام الدوام الكامل.
وسوف يكون عدد الطلبة لكل أستاذ في الجامعة الأمريكية في بغداد عدداً قليلاً، بما يقارب عمومًا 15: 1، وبالتأكيد لن تزيد عن 20: 1، باستثناء عدد قليل جدًا من المساقات التدريبية على مستوى الطلبة الجدد.
وسوف تتألف هيئة التدريس في الجامعة الأمريكية في بغداد من باحثين نشطين، وستُشرك الطلبة في أنشطتهم البحثية.
وفي هذا السياق، تضمن الجامعة الأمريكية في بغداد خدمات مميزة لدعم الطلبة بما في ذلك أنشطة الطلبة، وتقديم التوجيه والإرشاد، وتقديم المشورة والإشراف، وألعاب القوى، ومختبرات الكمبيوتر، ومرافق بحثية ممتازة و غير ذلك.
وستشارك الجامعة على غرار أيّ جامعة أمريكية حقيقية بعمق في المجتمع من خلال تشجيع كلّ من أعضاء هيئة التدريس والطلبة ومكافأتهم لتطوير مجموعة واسعة من البرامج تعود بالنفع على مَن حولهم. وسوف تقوم الجامعة الأمريكية في بغداد بتطوير علاقات وثيقة مع المجتمعات المحلية والإقليمية.
القيادة
تتألف الإدارة في الجامعة الأمريكية في بغداد من الرئيس، ومساعدي الرئيس، وعمداء الكليات، ورؤساء الأقسام، ومدير أكاديمية اللغة الإنجليزية. ويقدم الرئيسُ تقاريرَه مباشرةً إلى رئيسِ مجلس الأمناء (BoT) ، الذي يتكون من (11-15) شخصًا من العراق والولايات المتحدة بشكل أساسيّ. وينقسم مجلس الأمناء على العديد من اللجان واللجان الفرعية التي تعمل مع الرئيس لإدارة هذه المؤسسة التعليمية. ومثلما هو الحال في أيّ جامعة في الولايات المتحدة، تفتخر الجامعة الأمريكية في بغداد بتنوع قياداتها من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وكندا، يحملون شهادات من الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، وسويسرا، والمملكة المتحدة، والمكسيك.
الاعتماد الاكاديمي
إنّ الجامعةَ الأمريكيّةَ في بغداد هي جامعةٌ خاصة غير ربحيّة مُعتمَدَة بالكامل في العراق من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وعليه، فإنّها تضمن لطلبتها مستوى عالياً من المعايير الأكاديمية والأداء المؤسّسي. وبصفتِها مؤسسةً أمريكيةً للتعليم العالي (NECHE)، ستسعى الجامعة للحصول على الاعتماد في الولايات المتحدة من خلال لجنة نيوإنجلاند للتعليم العالي، وكذلك الحصول على الاعتماد لبرامج محددة من وكالات الاعتماد المهني المعترف بها من وزارة التعليم الأمريكية.
المصدر