ضياء العزاوي
السيرة الذاتية
بعد تخرجه من الثانوية المركزية في بغداد سنة 1958، التحق العزاوي بكلية الآداب حيث درس علم الآثار، وتخرج منها سنة 1962. خلال سنوات دراسته في كلية الآداب، ارتاد العزاوي المرسم الحر الذي كان يديره حافظ الدروبي والذي كان يضم شعراء مثل مظفر النواب، وفنانين مثل طارق مظلوم، ومدير المسرح عبد الله حبه. شجّع الدروبي العزاوي على متابعة دراسة الفن بحضور دروس ليلية في معهد الفنون الجميلة، وقد أنهى هذه الدروس سنة 1964. تماشياً مع الميل العام إلى تشكيل جماعات فنية، الذي ساد في الخمسينيات، أسس الدروبي جماعة الانطباعيين التي التحق بها العزاوي، رغم أن الأعمال التي كان ينجزها كانت أقرب إلى جماعة بغداد للفن الحديث التي أنشأها الفنان جواد سليم.
خلال فترة دراسته في الثانوية المركزية، كان العزاوي يطالع كتباً فنية في مكتبات كل من المجلس الثقافي البريطاني ووكالة الإعلام الأميركية، كما كان يقرأ أعداداً من مجلة الفنون "ستوديو إنترناشيونال" التي كانت تباع في إحدى المكتبات البغدادية. ولكون معهد الفنون الجميلة كان يفتقر إلى مكتبة، كما أن ممارسته للفن هناك كانت تقتصر على الرسومات التشخيصية وعلى دراسة مبتورة لتاريخ الفن الأوروبي، تقوم على رسومات مستنسخة بالأسود والأبيض، سعى العزاوي إلى التعرف عن قرب على قطع من المتحف العراقي كان يعلم بوجودها من خلال دراسته لعلم الآثار؛ لكنه لم يكن ينظر إلى تلك القطع بوصفها تحفاً أثرية لحضارة قديمة، بل كأعمال من تاريخ الفن الذي، رغم تقطعه، يشمل أعماله باعتبارها إحدى امتداداته الحديثة. عمل بشكل خاص على التماثيل السومرية، مستوحياً من شكل أجسادها الأنبوبية، ومن الأعين الواسعة الجوفاء، المتمركزة في وسط الوجه، نموذجاً للشكل البشري استمر بالظهور في أعماله. أما التأثير الرئيسي لتاريخ الفن هذا على ممارسته النامية، فكان توسيع حسّه في حقل الأشكال الممكنة التي يمكنه أن يعمل عليها، وفتح عينيه على الإمكانات التعبيرية في الثقافة الشعبية. في لوحاته الأولى، استمد العزاوي مواضيعه من الأشكال البصرية التي كان يراها في الحياة اليومية، ومن الأضرحة بصفتها مراكز للأنشطة الإنسانية، ومن الأساطير مثل ملحمة جلجامش واستشهاد الإمام الحسين. ومع أن نقوش السجاد والطلاسم استمرت بالظهور لسنوات عديدة في أعماله، فإن ولعه المبكر بالأساطير هو الذي طبع أعماله اللاحقة عبر توجيه ممارسته الفنية للارتباط بالنص على نحو متزايد.
يعتبر العزاوي أن الأساطير هي جزء من منظومة أشمل أطلق عليها اسم "الآداب الشعبية" أو "الفلكلور". وفّرت مجموعة القصص هذه أرشيفاً من المفاهيم السردية والتشخيصية يمكن تطويرها كوسائل تعبير عن تجارب الحياة المعاصرة. خلّف العنف وعدم الاستقرار السياسي اللذان أعقبا الانقلاب البعثي الأول في 1963 ندوباً في العراق ووضعاه في مواجهة ما وصف بـ "المأساة". بالنسبة للعزاوي، أعطت شخصية الشهيد الذي يواجه الظلم، في مختلف صياغاتها الأدبية، سواء في قصة استشهاد الحسين أو في ملحمة جلجامش، وسيلة للتعبير عن شجون تلك التجربة. لم تكن شخصية الشهيد الصورة الأدبية الوحيدة التي عمل عليها العزاوي بهذا السبيل؛ فقد أنجز كذلك العديد من اللوحات المستمدة من قصص ألف ليلة وليلة. وفي كلتا الحالتين، لم يكن الهدف هو تصوير القصة بل استخدامها كموضوع أو مفهوم لما تسعى تلك القصة للتعبير عنه.
تطوّرت العلاقة بالسرد التي بدأها في أعماله مع الأساطير، إلى علاقة بالشعر بشكل خاص في أواخر الستينيات وبداية السبعينيات، بدءاً من رسوماته لديوان مظفر النواب في 1968 "للريل وحمد". وبعمله أكثر فأكثر مع الشعر، أصبحت رسوماته ولوحاته أكثر فأكثر باطنية، تدعو للتحليل لكنها تعصاه.
عبّر العزاوي بشكل واضح سنة 1969 عن نهجه في العمل من خلال التاريخ بوصفه أرشيفاً من الصيغ التي تستخدم لخلق أشكال معاصرة، في بيان بعنوان "الرؤية الجديدة". كتب هذا البيان العزاوي ووقع عليه خمسة فنانين بما فيهم رافع الناصري، ومحمد مهد الدين، واسماعيل فتاح، وهاشم سمرجي، وصالح الجميعي، وقد كان جزءاً من ردود الفعل الثقافية الواسعة النطاق على هزيمة البلدان العربية في حرب الستة أيام مع إسرائيل سنة 1967. رسم هذا البيان خطوط علاقة جديدة للفن مع العوامل السياسية، يكون فيها العمل الفني موقعاً لطرح الحقيقة في ظروف يسود فيها الكذب. تأكدت علاقة الفن بالسياسة هذه من خلال عدة مبادرات نظمها العزاوي في العشر سنوات التالية، مثل بينالي الفن العربي الثاني في الرباط حول القضية الفلسطينية (1976)، ومعرض بغداد العالمي للملصقات (1979)، وبينالي العالم الثالث لفن الجرافيك (1980).
مع تنامي حركة التحرير الفلسطينية بعد 1967، بدأت أعمال العزاوي تتناول الأحداث السياسية المعاصرة بصورة أكثر مباشرة. ففي حين كان يستمد مواضيعه في السابق من الروايات الأدبية، بدأ في تلك الفترة يستند إلى النصوص التاريخية، مثل يوميات كتبها فدائي خلال حصار مخيم جبل الحسين للاجئين الفلسطينيين في عمان سنة 1970، أو قصص غسان كنفاني القصيرة التي تصف تجربة عيش الفلسطينيين بلا وطن، وظهور العمل الفدائي من تلك التجربة خلال الخمسينيات والستينيات. نشر العزاوي مجموعتين من الرسومات تستند على هذه النصوص: أحداهما في دفتر فني أسماه "شاهد من هذا العصر: يوميات فدائي قتل في مجزرة 1970 الأردنية" (1972)، والأخرى بعنوان "رسومات لأرض البرتقال الحزين" (1973)، في المجلد الثاني من كتابات الكنفاني التي جمعت ونشرت بعد اغتياله في بيروت. أنجز عدداً من هذه الرسومات في لوحات كاملة مثل "قامة للحزن"في مجموعة متحف: المتحف العربي للفن الحديثن الدوحة، قطر. غير أن الأشكال التي تعبر عن الكفاح والكبح في هذه الرسومات أعطت أسساً لسلسلة من اللوحات بعنوان "حالات إنسانية" (1974) أنتجها العزاوي رداً على الحرب التي شنها النظام العراقي ضد الشعب الكردي في شمال البلاد في 1974 ـ 1975.
غادر العزاوي العراق للمرة الأولى في العام 1975 للمشاركة في محترف صيفي لأعمال الحفر في سالزبورغ، النمسا. جعلته تلك الرحلة يعي مدى أهمية ترك العراق بالنسبة له، سواء من أجل توسيع مجاله الفني أو لامكانية العمل بصورة مستقلة، مما كان النظام البعثي قد حرم مواطنيه منه بشكل متصاعد. انتقل العزاوي سنة 1976 إلى لندن، وعمل هناك على تعزيز معرفته في مجال فن الحفر، كما طوّر ما أسماه "القصيدة المرسومة" ـ وهي رسومات لا تمثل القصيدة بذاتها، بل تعد امتداداً بصرياً لأبعادها اللغوية. أنجز هذا الشكل من القصائد البصرية أولاً في مطبوعة من أعمال الحفر مستمدة من الأشعار المعروفة بـ "المعلقات السبع" والتي تعود إلى الفترة ما قبل الإسلامية. في 1979، استخدم العزاوي شكل القصيدة المرسومة الجديد لانجاز لوحات تستند إلى قصائد لمحمود درويش ويوسف الصايغ والطاهر بن جلون، كتبت رداً على المجزرة التي تعرض لها الفلسطينيون في مخيم تل الزعتر في بيروت، قبل ثلاث سنوات. وإثر مجزرة مخيّمي صبرا وشاتيلا في بيروت سنة 1982، أنجز العزاوي سلسلة أخرى من أعمال الحفر مستمدة من نص لجان جينيه "أربعة ساعات في شاتيلا"، بالإضافة إلى جدارية بقيت في المجلس الوطني للفن والثقافة، في الكويت حيث عرضت للمرة للأولى، حتى سنة 2012 عندما تمّ نقلها إلى متحف تيت مودرن في لندن.
انتهت مرحلة الأعمال الملتزمة سياسياً، التي بدأت بعد 1967، مع مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا. بعد 1983، بدأت العناصر التي كانت تطورت في أعماله عبر العقود السابقة تتبع منطقاً خاصاً بها، مما أدى إلى نوع من هيمنة الألوان، يتضح من خلال التحول من الرسم بالألوان الزيتية إلى الأكريليك. اشتهر العزاوي بألوان لوحاته الساطعة منذ أن بدأ يعرض أعماله في بغداد في أوائل الستينيات، وعاد في الثمانينيات إلى التركيز على الألوان ضمن مختلف الأشكال. تشمل هذه الأشكال الحروف العربية، التي تخلى عنها العزاوي بسرعة ما أن جلبت اهتمام الطامعين في أسواق الفن؛ ونوع خاص من القطع النحتية يندمج فيها الرسم بالنحت ببعضهما؛ وعودة إلى النصوص الأدبية مثل ملحمة جلجامش وألف ليلة وليلة، ولكن هذه المرة، على شكل أعمال حفر وبدون الغموض المجازي الذي ساد في لوحات الستينيات؛ وبدءاً من 1989 على الأخص، باشر ما دعاه بـ "الدفاتر"، وهو نوع من الكتب الفنية التي سعى فيها إلى خلق أشكال بصرية مستلهمة من كبار الشعراء العرب، من المتنبي إلى الجواهري وأدونيس. أنتج العزاوي ما يزيد على الأربعين دفتراً، وعندما وقعت حرب الخليج في العام 1991، ونهب المتحف العراقي في 2003، وفرت مجموعة الدفاتر وسيلة للتعبير عن تلك الأحداث.
بالاستناد إلى فكرة أن الشعر هو شيء يقرأ أكثر مما يسمع، على الأقل في عصرنا، وأنه يمتلك عنصراً بصرياً أساسياً، ركزت الدفاتر على تحويل العلاقة بين كلمات القصيدة ومساحة الصفحة التي تظهر عليها. أدى هذا التحويل، على وجه الخصوص، إلى استخدام الألوان لخلق مساحة يمكنها أن تحمل القصيدة بعيداً عن واقعها اللغوي، وتجعلها تجد شكلاً بصرياً يضعها في سياق الحياة اليومية. بالإضافة إلى الدفاتر الفنية، رسم العزاوي طوال التسعينيات عدداً من اللوحات التي تتناول أعمالاً من الأدب العربي.
في أعقاب الغزو الأميركي للعراق واحتلاله في 2003، وكرد فعل على العنف الذي أطلق له العنان، تحولت أعمال العزاوي إلى صياغات تأملية حول البلد الذي غادره قبل عقود. اتخذت هذه الصياغات شكل لوحات ومنحوتات وأعمال تركيبة هائلة في حجمها، واستعادت هذه الأعمال موقع المراقب الشاهد الذي ميّز أسلوب العزاوي في الستينيات والسبعينيات.
تولى العزاوي من سنة 1968 إلى 1976 منصب مدير مديرية الآثار العراقية في بغداد، وعمل من 1977 إلى 1980 مديراً فنياً للمركز الثقافي العراقي في لندن، حيث نظم العديد من المعارض، بما فيها معرض "فن الجرافيك العربي المعاصر" (1978)، و"معرض بغداد العالمي للمصلقات" (1979)، و"بينالي جرافيك العالم الثالث" (1980)، و"تأثير الخط على الفن العربي المعاصر" (1980)، بالإضافة إلى المعرض الذي أقيم على ثلاثة أجزاء "الفنانون العرب المعاصرون" (1978، 1979، 1983). عمل كذلك كمشرف على مجلة "أور" (1978 ـ 1984) ومجلة "فنون عربية" (1981 ـ 1982). وبين عامي 1988 و1994، كان عضواً في هيئة تحرير مجلة "مواقف".
نظم العزاوي سنة 2010 معرض "موطني" في غاليري "آرت سوا" في دبي، وشمل هذا المعرض أعمالاً لفنانين اضطروا لمغادرة العراق في أزمنة مختلفة، وعبروا عن حالة الدمار التي شهدها بلدهم إثر الاجتياح الأميركي. وفي 2010 ـ 2011، نظم كذلك بالتعاون مع شارلز بوكوك معرض "الفن في العراق اليوم" على خمسة أجزاء، في غاليري ميم، دبي. استمد عنوان هذا المعرض من مقالة للناقد جبرا إبراهيم جبرا كتبها سنة 1961، وكان الهدف هو السعي لبناء حوارات بين أعمال فنانين عراقيين من مختلف الأجيال، يعيشون في بلدان مختلفة.
معارض فردية مختارة
2014 "مجازر وحب الحياة"، غاليري كلود لومان، باريس، فرنسا
____ أعمال مختارة، 1964 ـ 1973، معرض فريز ماسترز، لندن، المملكة المتحدة
2013 مجموعة "بلاد السواد" وأعمال أخرى، سوق الفن في باريس، غران باليه، غاليري كلود لومان، باريس، فرنسا ____ "مسار" 3. لوحات وأشعار، غاليري كلود لومان، باريس، فرنسا
2012 "مسار" 1. ألوان زيتية على قماش وخشب (1963 ـ 2011)، غاليري كلود لومان، باريس، فرنسا
____ "مسار" 2. غواش على ورق (1976 ـ 2006)، غاليري كلود لومان، باريس، فرنسا
____ غاليري ميم، دبي، الإمارات العربية المتحدة
2011 سوق الفن في أبوظبي، غاليري ميم، دبي، الإمارات العربية المتحدة
2010 غاليري كلود لومان، باريس، فرنسا
____ سوق الفن في أبوظبي، غاليري ميم، دبي، الإمارات العربية المتحدة
2009 مهرجان أبوظبي السادس للموسيقى والفنون، قصر الإمارات، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة
____ غاليري ميم، دبي، الإمارات العربية المتحدة
____ معرض استعادي، قاعة كلود لومان، باريس، فرنسا
2006 غاليري كلمات، حلب، سوريا
____ غاليري الأربعة جدران، عمّان، الأردن
____ قاعة دار الفنون، الكويت
____ غاليري كلود لومان، باريس، فرنسا
2005 غاليري كلود لومان، باريس، فرنسا
2004 غاليري كلود لومان، باريس، فرنسا
____ سوق ستراسبورغ الفني، بتمثيل غاليري كلود لومان، ستراسبورغ، فرنسا
2003 "فلسطين ومحمود درويش"، مدينة الكتاب، إيكس آن بروفانس، فرنسا
2001 معرض استعادي، معهد العالم العربي، باريس، فرنسا
1996 مركز الفنون، البحرين
1995 غاليري كلود لومان، باريس، فرنسا
1994 غاليري المنار، الدار البيضاء، المغرب
____ غاليري الواسطي، الدار البيضاء، المغرب
____ غاليري 50×70، بيروت، لبنان
____ غاليري السيد، دمشق، سوريا
1993 مهرجان أصيلة، أصيلة، المغرب
____ غاليري فلاندريا، طنجة، المغرب
1992 غاليري ألف، واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة الأميركية
____ غاليري حتيت، تورنتو، كندا
1991 غاليري 50×70، بيروت، لبنان
____ رواق الفنون، تونس
1990 غاليري ألف، واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة الأميركية
____ غاليري نكيتا، ستوكهولم، السويد
____ غاليري فانازف، غوتنبرغ، السويد
____ رواق الفنون، تونس
1988 غاليري كلودين بلانك، لوزان، سويسرا
1986 غاليري فارس، باريس، فرنسا
1985 المركز الثقافي الملكي، عمّانن الاردن
1984 غاليري ألف، واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة الأميركية
1983 معرض المجلس الوطني للفن والثقافة، الكويت
1980 غاليري فارس، باريس، فرنسا
____ غاليري سنترال، جنيف، جنيف
1979 قاعة الرواق، بغداد، العراق
1978 غاليري باتريك سيل، لندن، المملكة المتحدة
1977 غاليري سلطان، الكويت
1976 غاليري نظر، الدار البيضاء، المغرب
1975 المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق
1974 غاليري سلطان، الكويت
____ غاليري كونتاكت، بيروت، لبنان
1973 غاليري رسلان، طرابلس، لبنان
1971 المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق
____ غاليري سلطان، الكويت
1969 المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق
____ غاليري سلطان، الكويت
____ غاليري وان، بيروت، لبنان
1968 المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق
1967 قاعة جمعية الفنانين العراقيين، بغداد، العراق
1966 غاليري وان، بيروت، لبنان
1965 معرض الواسطي، بغداد، العراق
معارض جماعية مختارة
2014 "فنون عربية حديثة"، قاعة كلود لومان، باريس، فرنسا
____ "بعد بيكاسو: ردود معاصرة"، متحف بيكاسو، برشلونة، اسبانيا
____ سوق الفن في باريس، غران باليه، غاليري كلود لومان، فرنسا
____ "مناظر طبيعية وحداثة عربية"، قاعة كلود لومان، باريس، فرنسا
2013 "من الشرق والغرب"، غاليري كلود لومان، فرنسا
____ "تجريد" (الفن العربي التجريدي)، منصة الفن المعاصر "كاب"، الكويت
2012 "فن المهجر"، قاعة كلود لومان، باريس، فرنسا
____ "أساتذة لوحة التوندو"، قاعة كلود لومان، باريس، فرنسا
2011 "الفن في العراق اليوم: الجزء الرابع"، غاليري ميم، دبي، الإمارات العربية المتحدة
____ "مشرق – مغرب: لوحات ومنحوتات"، منصة الفن المعاصر "كاب"، الكويت
____ "الفن في العراق اليوم: معرض الختام"، غاليري ميم، دبي، وسوليدير، بيروت، لبنان
2010 "مداخلات"، متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة، قطر
2009 "الحداثة والعراق"، غاليري والاك للفنون، جامعة كولومبيا، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية
2008 "الكلمة في الفن"، المتحف البريطاني، مركز دبي المالي العالمي، دبي، الإمارات العربية المتحدة
____ "ماضي العراق يحدّث الحاضر"، المتحف البريطاني، لندن، المملكة المتحدة
____ "فنانون عراقيون في المنفى"، متحف ستيشن للفن المعاصر، هيوستون، تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية
2006 "صورة الطائر"، مهرجان باستيا للفنون، باريس، فرنسا
____ "الكلمة في الفن"، المتحف البريطاني، لندن، المملكة المتحدة
2005 "صورة الطائر، كتب ولوحات"، غاليري كلود لومان، باريس، فرنسا
____ "دفاتر: دفاتر فنية لفنانين عراقيين معاصرين"، قاعة الفن في جامعة شمال تكساس، دنتون، تكساس، الولايات المتحدة الأميركية
____ "ارتجالات: سبعة فنانين عراقيين"، غاليري بيسان، الدوحة، وغاليري الرواق، المنامة، وغاليري الجدران الأربعة، عمان
____ "تحية إلى شفيق عبود"، غاليري كلود لومان، باريس، فرنسا
2004 "كتب فنية ولوحات"، غاليري كلود لومان، باريس، فرنسا
2003 "مؤسسة كولاس"، بولوني، فرنسا
____ "الحرف المكسور، فن حديث من البلدان العربية"، متحف الفنون، دارمشتاد، ألمانيا
2002 "أساتذة التوندو" (اللوحات الدائرية)، غاليري كلود لومان، باريس، فرنسا
____ "مجموعة مؤسسة كندة"، معهد العالم العربي، باريس، فرنسا
2001 "مشرق – مغرب: لوحات وكتب"، غاليري كلود لومان، باريس، فرنسا
1998 "العزاوي والناصري"، غاليري لا تينتورري، باريس، فرنسا
1997 "خمس تأويلات بصرية"، غاليري جرين آرت، دبي، الإمارات العربية المتحدة
1989 "الفن المعاصر من العالم الإسلامي"، مركز باربيكان، لندن، المملكة المتحدة
____ "فن الجرافيك العربي المعاصر"، قاعة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت
1988 أولمبياد الفنون، المتحف الوطني للفن المعاصر، سيول، كوريا
____ "العزاوي، الجميعي، الناصري"، غاليري الكوفة، لندن، المملكة المتحدة
1987 بينالي الطباعة الدولي الثالث، تايوان
1986 المتحف السامي، جامعة هارفرد، ماساتشوستس، الولايات المتحدة الأميركية
____ "الفن العربي المعاصر"، غاليري ذا مول، لندن
1985 متحف هوبير داكرمان، غرونوبل، فرنسا
1984 بينالي الطباعة الدولي البريطاني، برادفورد، المملكة المتحدة
____ المعرض العربي الأول للفن المعاصر، متحف الفن الحديث، تونس العاصمة، تونس
1983 "فنانون عرب معاصرون"، الجزء الثالث، المركز الثقافي العراقي، لندن، المملكة المتحدة
1981 صالون أيار/ مايو، باريس، فرنسا
____ "آرت 12'81 غاليري فارس، بازل، سويسرا
____ المعرض الدولي للفن المعاصر "فياك"، غاليري فارس، باريس، فرنسا
____ ترينالي الجرافيك الدولي السابع، فريشن، ألمانيا
1980 البينالي الدولي الثالث لفن الجرافيك، المركز الثقافي العراقي، لندن، والمتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق
____ "تأثير الخط العربي على الفن العربي الحديث"، المركز الثقافي العراقي، لندن، المملكة المتحدة
____ معرض الرسوم الدولي السابع، رييكا، كرواتيا
____ إثنا عشر فناناً عربياً معاصرا، غاليري فارس، باريس، فرنسا
____ صالون أيار/ مايو، باريس، فرنسا
____ المعرض الدولي للفن المعاصر "فياك"، غاليري فارس، باريس، فرنسا
____ صالون الخريف، قاعة كاردان، باريس، فرنسا
1979 بينالي ساو باولو، البرازيل
____ معرض بغداد العالمي للملصقات، المركز الثقافي العراقي، لندن، والمتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق
____ ثلاثة فنانين عراقيين، قاعة الرواق، بغداد، العراق
1978 فن الجرافيك العربي المعاصر، المركز الثقافي العراقي، لندن، المملكة المتحدة
____ سبعة فنانين عراقيين، المركز الثقافي العراقي، لندن، المملكة المتحدة
____ "المعرض التشكيلي العالمي من أجل فلسطين"، الجامعة العربية، بيروت، لبنان
1977 الفن العراقي المعاصر، قطر، البحرين، الكويت
____ ستة فنانين عراقيين، المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق
____ الفن العراقي المعاصر، المعرض الثالث، بون، باريس، لندن، تونس العاصمة
1976 بينالي الفن العربي الثاني، الرباط، المغرب
____ بينالي البندقية، البندقية، إيطاليا
____ الفن العراقي المعاصر، متحف الفن الحديث لمدينة باريس، فرنسا
____ معرض الرسومات الدولي الخامس، رييكا، يوغوسلافيا
____ الرابطة الدولية للفنون التشكيلية: "الفنان ضد التمييز العنصري"، المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق
1975 معرض فن الجرافيك العراقي، المركز الثقافي العراقي، بيروت، لبنان
____ مهرجان الرسم الدولي السابع، كان سورمير، فرنسا
____ أكاديمية الصيف الدولية، سالزبورغ، النمسا
____ عرض جماعي لفن الجرافيك، غاليري لاتلييه، الرباط، المغرب
____ معرض جماعي لفن الجرافيك، المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق
1974 سبعة فنانين عراقيين، المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق
____ الرابطة الدولية للفنون التشكيلية: "الفنان ضد التمييز العنصري"، المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق 1973 ستة فنانين سوريين وعراقيين، المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، والمركز الثقافي العربي، دمشق، سوريا
1972 أربعة فنانين عراقيين، المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق
____ ثلاثة فنانين عراقيين، غاليري وان، بيروت، لبنان
____ الفن العراقي المعاصر اليوم، المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق
____ خمسة فنانين عراقيين، المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق
____ بينالي الملصقات الدولي الرابع، وارسو، بولندا
____ الفن العربي المعاصر، نيقوسيا، قبرص
1971 أربعة فنانين عراقيين، المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق
____ الفن العراقي المعاصر، الكويت
____ الفن العراقي المعاصر، مهرجان المربد الشعري، البصرة، العراق
1970 معرض "الملصق العراقي"، بغداد، العراق
1968 ترينالي الهند الدولي الأول، نيودلهي، الهند
1967 المعرض السنوي السابع لجماعة الانطباعيين، المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق
1966 معرض الفن العربي كاريراس كرافن "إي"، معرض متجول: القاهرة، المنامة، الكويت، بغداد، عمّان، دمشق، بيروت، لندن، باريس، روما
1965 المعرض السنوي الثامن لجمعية الفنانين العراقيين، المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق
____ المعرض السنوي الخامس لجماعة الانطباعيين، قاعة جمعية الفنانين العراقيين، بغداد، العراق
____ "الفن العراقي المعاصر"، غاليري وان، بيروت، لبنان
____ "الفن العراقي المعاصر"، معرض متجول: روما، بودابست، فيينا، مدريد، لندن، بيروت
1964 المعرض السنوي السابع لجمعية الفنانين العراقيين، بغداد، العراق
كتابات مختارة
- "لون يجمع البصر: نصوص وحوارات في الفن التشكيلي". لندن: منشورات تاتش، 2001.
- "فن الجرافيك العربي"، مجلة أور (لندن)، العدد الثاني (تشرين الثاني/ نوفمبر ـ كانون الأول/ ديسمبر 1978): 47 ـ 55.
- "الشعر: نص بصري"، مجلة مواقف (لندن)، العدد 72 (صيف 1992): 134 ـ 137.
- "فن الملصقات في العراق: دراسة في بداياته وتطوّره، 1939 ـ 1973. بغداد: وزارة الاعلام، 1974.
- "بيان: نحو رؤية جديدة" (1969)، في: "البيانات الفنية في العراق"، إشراف شاكر حسن آل سعيد. بغداد: وزارة الاعلام، 1973.
- "الفنان أمام التجربة في حدود اللوحة". مجلة المثقف العربي (بغداد)، العدد 4 (1971): 178 ـ 185.
- "الشعر والانسان: في الأساطير السومرية والبابلية"، مجلة "العاملون في النفط" 81 (كانون الأول/ ديسمبر، 1968)، 2 ـ 6.
المفردات الدالة
الفن العراقي الحديث، الرؤية الجديدة، دفاتر، كتب فنية، فن الحفر، فلسطين.
العزاوي في جامعة اكسفورد
تقرير خاص عراقيبيديا
درس العزاوي علم الاثار في جامعة بغداد وعمل في مواقع اثرية عديدة وفي المتحف العراقي، تركت اثراً كبيراً على اعماله، وذلك انه يجمع بين اساطير بلاد الرافدين القديمة، وبين التقاليد الاسلامية، وبين الزخرفة الشعبية والخط العربي، للتأمل في الجوانب الخالدة من الحالة الانسانية: العواطف والمعاناة والحياة والموت.
ويقول العزاوي ان لقاءه بالشاعر مظفر النواب شكل نقطة تحول في مسيرته. فقد كان النواب ناقداً للنظام في العراق وفي دول اخرى غير هياب، بما انعكس على اعمال العزاوي الذي وضع تخطيطات ديوان (للريل وحمد). ومثلت لوحة (ذئب يعوي- ١٩٦٨) قصيدة لم ينشرها النواب عن أم فقدت ابنها في انقلاب البعث عام ١٩٦٣، فتبدو الام في زاوية اللوحة بلا فم، وبعينين سومريتين كبيرتين غائرتين وهي تروي للعالم فجيعتها بلا كلمات.
ضم العرض مجموعة من دفاتر العزاوي، وهي اعمال فنية تجمع بين الكلام والرسم، ويعكس اكثرها نصوصاً شعرية تمت بالتعاون مع شعراء بارزين مثل سعدي يوسف وادونيس ومحمود درويش ودنيا ميخائيل وغيرهم.
شغلت لوحة (الموصل- ٢٠١٧ الى ٢٠٢٠) حيزاً كبيراً من المعرض، وجاءت باللونين الاسود والابيض ومن مواد مختلفة (قطن واكريليك وصوف وخيوط)، بعرض ١٠ امتار وارتفاع ٣ امتار، وتروي قصة دمار المدينة حينما احتلها داعش عام ٢٠١٤ ودخول الجيش عام ٢٠١٧. تتراكم في اللوحة اجساد الضحايا مع الجناة، وتمثل صرخة احتجاج الفنان لما خسر العراق من بشر ومن تمزق النسيج الثقافي.
يعود تاريخ افتتاح متحف اشموليون للاثار والفنون الذي احتضن المعرض الى عام ١٦٨٣، وهو يتبع الى جامعة اكسفورد العريقة. ويضم بين اجنحته الكثيرة جناحاً للحضارة الرافدينية وآخر للحضارة الاسلامية، بالاضافة الى حيازته على لوحات فنية ذات قيمة عالية لفنانين عالميين مثل مايكلانجلو وروفاييل وليوناردو دا فنشي، بالاضافة الى اعمال لبيكاسو وسيزان وغيرهم.
افتتح معرض ضياء العزاوي في متحف الاشموليىن للاثار والفنون يوم ٥ كانون الاول ٢٠٢٢، ويمتد الى ١١ حزيران ٢٠٢٣.