حملة الانفال
عمليات الأنفال أو حملة الأنفال وهي إحدى عمليات الإبادة جماعية التي قام بها النظام العراقي السابق برئاسة الرئيس الراحل صدام حسين سنة 1988 ضد الأكراد في اقليم كردستان شمالي العراق وقد أوكلت قيادة الحملة إلى علي حسن المجيد الذي كان يشغل منصب امين سر مكتب الشمال لحزب البعث العربي الاشتراكي وبمثابة الحاكم العسكري للمنطقة وكان وزير الدفاع العراقي الأسبق سلطان هاشم كان القائد العسكري للحملة وقد اعتبرت الحكومة العراقية آنذاك الأكراد مصدر تهديد لها وقد سميت الحملة بالأنفال نسبة للسورة رقم 8 من القرآن الكريم. و(الأنفال) تعني الغنائم أو الأسلاب ، والسورة الكريمة تتحدث عن تقسيم الغنائم بين المسلمين بعد معركة بدر في العام الثاني من الهجرة. استخدمت البيانات العسكرية خلال الحملة الآية رقم 11 قام بتنفيذتلك الحملة قوات الفيلقين الأول والخامس في كركوك وأربيل مع قوات منتخبة من الحرس الجمهوري بالإضافة إلى قوات الجيش الشعبي وأفواج مايسمى بالدفاع الوطني التي شكلهاالنظام العراقي انذاك لمحاربة أبناء جلدتهم وقد تظمنت العملية ستة مراحل.
2- ابتدات هذه المرحلة عندما قام النظام العراقي (في عهد صدام حسين) بشن هجوم على منطقة قره داغ واستمرت هذه العملية من 22 اذار إلى 30 اذار من سنة 1988.
3- ابتدات بالهجوم على منطقة كرميان.
4- ابتدات عندما قام النظام العراقي (في عهد صدام حسين) السابق بشن هجوم على منطقة حوض الزاب الصغير.
5- حيث قام النظام العراقي (في عهد صدام حسين) بشن هجوم على المناطق الجبلية لمحافظة اربيل وجرى تدمير القرى الكردية هناك.
6- وهي آخر المراحل عمليات الأنفال ابتدات هذه العملية في 25 من شهر اغسطس سنة 1988 وقد شملت منطقة بهدنان وقد استمرت هذه العملية حتى 6 سبتمبر من نفس العام.
النتائج
وقامت الحكومة العراقية آنذاك بتدمير مايقارب من 2000 قرية وقتل الألاف من المواطنين الأكراد في مناطق اقليم كردستان أثناء عمليات الأنفال واجبار قرابة نصف مليون مواطن كردي على الاقامة في قرى اقامتها الحكومة العراقية آنذاك خصيصا كي يسهل السيطرة عليهم وجرى القاء القبض على ما يقارب من 182,000 مواطن كردي جرى تصفيتهم ودفنهم في قبور جماعية في مناطق نائية من العراق.
الإعتراف الدولي
في يوم 5 كانون الأول - ديسمبر من سنة 2012 م أقر البرلمان السويدي بأن هذه العمليات بأنها عمليات إبادة جماعية بحق الأكراد العراقيين