الاخضر الابراهيمي

الاخضر الابراهيمي

سياسي ودبلوماسي جزائري، شغل منصب وزير خارجية بلاده في بداية التسعينيات، وكان مبعوثا للأمم المتحدة إلى أفغانستان ثم إلى العراق، كما عين مبعوثا مشتركا للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا خلفا للأمين العام السابق كوفي عنان.

المولد والنشأة

ولد الأخضر الإبراهيمي يوم 1 يناير/كانون الثاني 1934 في بلدة عزيزة بجنوب الجزائر، وله ثلاثة أبناء، أبرزهم ابنته ريم، التي عملت مراسلة لشبكة "سي أن أن" خلال حرب العراق 2003، وهي زوجة الأمير علي، شقيق ملك الأردن.

الدراسة والتكوين

درس القانون والعلوم السياسية في الجزائر وفرنسا.

الوظائف والمسؤوليات

تقلد العديد من المناصب في بلاده وفي الأمم المتحدة، فقد مثّل جبهة التحرير الوطني في جاكرتا وهو في الـ22 من العمر، وعُين سفيرا للجزائر في المملكة المتحدة بين عامي 1971 و1979، وأصبح مساعدا للأمين العام لجامعة الدول العربية في الفترة 1984-1991.

كما عمل وزير الخارجية بلاده بين عامي 1991-1993، وعندما التحق بالأمم المتحدة عين مبعوثا خاصا إلى جنوب أفريقيا، وهاييتي، و نيجيريا، والكاميرون، والسودان. وفي عام 2001 أصبح ممثلا خاصا للأمم المتحدة في أفغانستان و العراق.

وفي عام 2012، وبعد الثورة السورية وقصف المدن وتأزم الوضع، تم اختيار الإبراهيمي مبعوثا مشتركا للجامعة العربية و الأمم المتحدة إلى سوريا بهدف إيجاد حل بين المعارضة ونظام الأسد خلفا للأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان الذي استقال بعد فشله في المهمة نفسها.

وفي منتصف 2014 حذا الإبراهيمي حذو عنان واستقال من مهمته في سوريا معتذرا للشعب السوري لعدم القدرة على مساعدته.

وإلى جانب مهامه الدبلوماسية، كلف الإبراهيمي بمهام خاصة في الأمم المتحدة، ففي عام 2000 أعد تقريرا للأمين العام للأمم المتحدة عرف بـ"تقرير الإبراهيمي" حول عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في العالم وكشف التقرير فشل الأمم المتحدة السياسي والإداري والمالي في إدارة الأزمات.

وهو عضو في "مجموعة حكماء العالم" وهي مجموعة مكونة من أبرز زعماء العالم، أنشئت للمساعدة في إيجاد حلول سلمية للأزمات العالمية.

الأوسمة والجوائز

حصل الأخضر الإبراهيمي عام 2010 على جائزة الحكام الخاصة لتفادي النزاعات من طرف مؤسسة شيراك التي أسسها الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك لنشر السلم العالمي.

المصدر

وصلات خارجية