منظمة بدر
منظمة بدر منظمة شيعية عراقية مسلحة تأسست نهاية عام 1980 من قبل المعارض الشيعي محمد باقر الحكيم وكان تشكيل فيلق بدر هي فكرة المرجع الشيعي الإيراني الخميني. وهي الجناح العسكري للمعارضة الشيعية إبان نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين وقد اتخذت من إيران ملاذاً لها بعد حملة تصفيات واغتيالات لاحت كوادرها المتقدمة في العراق حسب أوامر شخصية صدرت من صدام نفسه اعطت الضوء الأخضر لتصفيه الجناح السياسي لها في العراق من ابرز مؤسسي فيلق بدر محمد باقر الحكيم. ويتألف الفيلق من جنود هاربين من الجيش العراقي السابق وقاده وضباط سابقون ومعارضون لنظام صدام حسين وقد هربوا من العراق ولجؤوا إلى سوريا وإيران الذي ضم 100000 مقاتل.
فيلق بدر منظمة عراقية مسلحة تأسست عام 1982 بمباركة وإشراف محمد باقر الحكيم وهي الجناح العسكري الأكثر تنظيماً للمعارضة الشيعية إبان نظام صدام وقد اتخذت من إيران ملاذاً لها بعد حملة تصفيات واغتيالات لاحت كوادرها المتقدمة في العراق حسب أوامر شخصية صدرت من صدام نفسه أعطت الضوء الأخضر لتصفية الجناح السياسي لها في العراق. ويتألف الفيلق من مجموعة من المجاهدين والجنود الهاربين من الجيش العراقي السابق وقادة وضباط سابقون ومعارضون لنظام صدام قد لجأوا إلى سوريا وإيران ،وتأسست في بدايتها باسم لواء بدر ثم إلى فيلق بدر ويبقى الرقم الحقيقي وعدد المنتسبين إلى الفيلق غير مؤكد وتراوحت التقديرات ما بين 30 إلى 50 ألف مقاتل..وقد زاد عدد المنتسبين للمنظمة بعد سقوط النظام وتقدم العملية السياسية في العراق ليصل إلى 100000 منتسب، وقرر فيما بعد في ختام مؤتمره الأول الذي عقد في النجف بعد سقوط النظام الصدامي بتحويل فيلق بدر إلى منظمة مدنية معللاً أن فيلق بدر انتهى دوره العسكري عند سقوط النظام، ويحسب لسماحته هذا القرار المهم لاستقرائه الأحداث السياسية وما يحاك لأبناء الحركة الإسلامية من مؤامرات دولية وإقليمية.
عام 1979 اصدر المرجع الشيعي العراقي محمد باقر الصدر فتواه بمواجهة حكم صدام حسين واعتبره "واجبا شرعيا"، وبناءً على هذا الإدراك بدأت تتشكل الخلايا المسلحة بايعاز من المرجع الشيعي محمد باقر الصدر، والتي نفّذت بعض العمليات العسكرية، وشنت الحكومة العراقية حملة من الاعتقالات وذلك بعد اعدام محمد باقر الصدر في مطلع الثمانينات وهي اعتقالات شملت كل من له صلة بالمنظمة في العراق، مما اجبر كوادر الحركة إلى الهروب خارج العراق واعادة تنظيم الصفوف ومذّ الجسور مع الموالين لهم في العراق لتشكّل كلها بداية مرحلة جديدة من المواجهة ضد حكم صدام حسين، الذي حظي آنذاك بدعم من أنظمة عربية وقوى دولية وإقليمية وكانت هذه الفكرة لا تلقى رواجا الا بين الأوساط الشيعية تطورت مع مرور الوقت إلى ماعرف لاحقا باسم (فيلق بدر)
معارك فيلق بدر
- معركة الزورة. خطط نجل الرئيس العراقي السابق عدي صدام حسين لهذه العملية الكثير من القطعات العسكرية التي كانت منتشرة في محافظات ذي قار والبصرة وميسان وواسط فضلاً عن الأجهزة الأمنية والحزبية وبعض العشائر وقد كان يشرف على هذه الحشود كل من عدي صدام حسين وعزة الدوري وقصي صدام حسين والكثير من القيادات العسكرية والحزبية بدأ الهجوم في اليوم الثاني والعشرين من شهر أيلول عام ألف وتسع مائة وثمانية وتسعين، وانتهى بعد حصار وقتال ومناوشات بين كر وفر دام سبعة أيام، وعلى ثلاثة محاور من جهة الجنوب حيث عشائر آل جويبر، كما أنتشرت المدرعات والدبابات على طول السدة الترابية التي أنشأها النظام لأغراض أمنية كان فيلق بدر وبعض الأهالي الذين يلتجئون إلى عمق الهور في أثناء أي عملية دهم يقوم بها النظام لغرض أن يتحصنوا داخل منطقة الزورة، وقد توزعوا إلى قواطع أربعة بعد أن أعدوا المواضع الدفاعية وبتحصينات بسيطة وعند عمليات القصف المدفعي المركز وتكبد فيها الطرفين من الجيش العراقي وفيلق بدر بخسائر كبيرة.
- أنتفاضة أذار شعبان 1991
غزو العراق
ساهم فيلق بدر في عملية غزو العراق بهدف الاطاحة بصدام حسين عام 2003 وأشترك في أجتماع صلاح الدين في كردستان العراق مع الأحزاب العراقية المعارضة للنظام لتشكيل الحكومة ما بعد أسقاط نظام صدام حسين.
حلّ فيلق بدر
قرر محمد باقر الحكيم في ختام مؤتمره الأول الذي عقد في مدينة النجف بعد سقوط النظام العراقي بتحويل فيلق بدر إلى منظمة مدنية معللاً السبب ان دور فيلق بدر قد انتهى عند سقوط نظام صدام حسين.
أتهامات موجهة ضد منظمة بدر
وجه الكثير من العرب أصابع الاتهام لمنظمة بدر بتنفيذ عمليات أغتيال ضد القادة العلمانيين العراقيين وأعضاء حزب البعث ولكن عمار الحكيم قد أجاب انها ليست قوات بل منظمة بدر للاعمار والتنمية، وهو كان فيلقا عسكريا يقابل النظام البائد وعندما سقط النظام تحويل الفيلق إلى منظمة للإعمار والتنمية ومنظمة سياسية لان هدفها العسكري انتهى بسقوط النظام في 2003 ما ينسحب على منظمة بدر يدخل في اطار خطة دائمة المعالم من قبل الأوساط الارهابية ضمن خططهم للاقتتال الداخلي وبطرق مختلفة منها توزيع البيانات في مناطق السنة والشيعة من قبل جهات واحدة تحرض كل طرف على الآخرو ان بدر لا يمكن ان تسيء لاخوتها في العراق وليس لها مصلحة في ذلك بأي حال كما جرى حوار مع اطراف من اخوتنا السنة، وطلبنا إذا كانت هناك حقائق وارقام واذا كانت هناك اي اساءة من اي منتسب لبدر فسأكون أول من يتخذ الموقف تجاه اي مخطئ، ولكن لم اسمع من قيادات بدر انهم تلقوا اي معلومات واضحة تفصيلية بأي حالة محددة حتى تتم متابعتها.
المصدر