حكمت سليمان
حكمت سليمان أحد السياسيين العراقيين أثناء العهد الملكي في العراق. ووالده هو سليمان فائق بن طالب كهية الكولمند من اصل شركسي او شيشاني.
نشأته ودراسته
ولد في بغداد عام 1306 هـ/1889م، وبها نشأ وتعلم القرآن وأكمل دراستهِ الابتدائية والثانوية. ثم سافر إلى إستانبول ودرس في جامعتها.
وظائفه
- بعد تخرجه عين موظفاً ثم رجع إلى بغداد، وعين مديراً لمدرسة الحقوق،
- ومعاوناً لمدير المعارف عام 1914 م،
- ثم عين مديرا عاما للبرق والبريد عام 1923 م.
مناصبه السياسية
تولى المناصب السياسية التالية في الدولة العراقية بالترتيب:
- انتخب نائباً بالبرلمان العراقي عام 1925 م،
- ثم ترقى إلى وظيفة وزير العدلية وأستقال منها عام 1928 م، .
- عين وزيرا للمعارف
- وزيرا للداخلية
- رئيس مجلس النواب العراقي
- رئيساً للوزراء في عهد انقلاب بكر صدقي عام 1936 م، وشغل منصب رئيس الوزراء في العراق من 30 أكتوبر 1936 م، إلى 12 أغسطس 1937 م، وأدار دفة الحكم بأخلاص منقطع النظير. وبعد الأنقلاب حكم عليه بالسجن خمسة أعوام، وأجبر على الأستقالة بعد حادثة أغتيال بكر صدقي عام 1937 م.
اهتماماته العامة
أصدر مجلة البيان عام 1934 م، وهو الذي أنشأ دار المعلمات الابتدائية، والمدرسة المأمونية الابتدائية وكان حكمت سليمان رجلاً غنياً اقطاعياً ولم تكن عنده مشاكل مع الفلاحين لحسن خلقه وكرمه. وله مجلس في داره بمنطقة الصليخ في الأعظمية لا يقل عن مجلس والده سليمان فائق حيث جمع بين الأدب والسياسة، وكان يحضره العلماء والأدباء ورجال السياسة والصحافة وكان الشاعران الزهاوي والرصافي من ملازمي مجلسه، وله بعض المؤلفات والمقالات في الصحف والمجلات.
وفاته
توفي حكمت سليمان في بغداد في 6 صفر من عام 1384 هـ / 16 حزيران 1964م، وشيع بموكب كبير ودفن في مبنى كلية الشريعة في مقبرة الخيزران.
مراجع
- البغداديون أخبارهم ومجالسهم - تأليف إبراهيم عبد الغني الدروبي - بغداد - 1958 م - صفحة71.
- أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - تاليف وليد الأعظمي - مكتبة الرقيم - بغداد -2001 م - صفحة 194.
- الدليل العراقي الرسمي لعام 1936 م - صفحة 822 و878.
المصدر