حفر الابار الاستكشافية

الحفر الاستكشافي ﻳﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﺍﻟﺠﻴﻮﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻲ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﻮﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﻧﺴﺐ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻘﻮﻻ ﻣﻨﺘﺠﺔ. ﻭﻳﺒﺪﺃ ﺑﺤﻔﺮ ﺃﻭﻟﻲ ﺍﻵﺑﺎﺭ ﺍﻻﺳﺘﻄﻼﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻰ ﺑﺌﺮ ﺍﻟﻘﻄﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ Wild Cat Well ، ﻃﺒﻘﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻋﻠﻤﻲ ﺩﻗﻴﻖ ﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺤﻔﺮ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻭﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺗﺠﻮﻳﻒ ﺍﻟﺒﺌﺮ، ﺛﻢ ﺗﺴﺠﻞ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﻲ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺒﺌﺮﻱ Well Logging ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻭﺳﻤﻚ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﻭﺳﻤﻜﻬﺎ، ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ ﺃﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﺤﻔﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻃﺒﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻹﺷﻌﺎﻋﻲ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ، ﻭﺗﺴﺘﻜﻤﻞ ﺑﺎﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﺫﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺨﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ . ﻭﺗﺘﻢ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻓﻴﺔ ﺃﻭﻻ ﺑﺄﻭﻝ ﺧﻼﻝ ﺣﻔﺮ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﺍﻻﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻲ ﺑﻬﺪﻑ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﻟﻠﺼﺨﻮﺭ ﺍﻟﺮﺳﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﺓ .

ﻭﻋﺎﺩﺓ ﺗﺤﻔﺮ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﺍﻻﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﺍﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺍﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻪ، ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭ ﻧﻈﺮﻳﺎ ﺃﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﺃﻛﺒﺮ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻣﻤﻜﻦ . ﻭﻳﺮﺍﻋﻰ ﻣﺎ ﺃﻣﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺠﻮﻳﻒ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﺭﺃﺳﻴﺎ، ﻭﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻣﻴﻠﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻌﻤﻖ ﺍﻟﺤﻔﺮ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ . ﻭﻣﻊ ﺃﻥ ﺣﻔﺮ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ، ﻭﺗﺮﻛﻴﺐ ﺍﻟﻤﻜﻤﻦ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻲ، ﻭﺃﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺔ ﻟﻠﺰﻳﺖ ﻣﻦ ﺳﻄﺢ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺧﻮﺍﺻﻬﺎ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻲ، ﻭﺣﺴﺎﺏ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﺎ، ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺣﻔﺮ ﺁﺑﺎﺭ ﺍﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﺍﻷﻭﻟﻲ . ﻭﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺣﻔﺮ " ﺍﻵﺑﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻋﻴﺔ" ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﻐﺎﺯ، ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﺍﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﻟﻮﺟﻴﺔ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻮﺑﻴﺔ، ﻭﻛﺬﺍ " ﺍﻵﺑﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﺭﺍﻣﺘﺮﻳﺔ " ﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻴﺐ ﺍﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻟﻠﺼﺨﻮﺭ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻻﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻴﺔ .

المصدر